بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلنا اليوم الى ترجمة احد علمائنا الاعلام وهو الشيخ النجاشي صاحب الكتاب الشهير عند علماء مدرسة اهل البيت عليهم السلام وهو كتاب(رجال النجاشي )
(372 – 450 هـ)اسمه وكنيته ونسبه:
الشيخ أبو العباس، أحمد بن علي بن أحمد النجاشي الأسدي الكوفي.
ولادته:
ولد الشيخ النجاشي في صفر 372 هـ بمدينة الكوفة في العراق.
أساتذته: نذكر منهم ما يلي:
1ـ الشيخ محمّد بن محمّد بن النعمان، المعروف بالشيخ المفيد.
2ـ الشيخ أحمد بن عبد الواحد البزاز، المعروف بابن الحاشر.
3ـ الشيخ محمّد بن أحمد القمّي، المعروف بابن شاذان.
4ـ الشيخ الحسين بن عبيد الله الغضائري.
5ـ أبوه، الشيخ علي بن أحمد النجاشي.
6ـ الشيخ هارون بن موسى التلعكبري.
7ـ الشيخ أحمد بن نوح السيرافي.
8ـ الشيخ عثمان بن حاتم التغلبي.
تلامذته: نذكر منهم ما يلي:
1ـ الشيخ محمّد الطوسي، المعروف بالشيخ الطائفة.
2ـ السيّد ذو الفقار بن معبد الحسيني المروزي.
3ـ الشيخ سليمان بن الحسن الصهرشتي.
اختصاصه بعلم الحديث:
إنّ من ميّزات الشيخ النجاشي هو نقل الرواية والحديث عن الموثّقين والمعتمدين فقط، وعدم الاعتماد على الضعفاء والمطعونين رغم كثرة رواياتهم.
ومن أهم إنجازاته التي قدّمها خلال حياته هو قيامه بتأليف كتاب (فهرست أسماء المصنّفين)، المعروف بـ(رجال النجاشي)، والذي يعتبر من أكبر وأهم مصادرنا المعروفة وثاقة، رغم مرور ألف عام عليه تقريباً، وقد اعتبر العلماء والرجاليون والفقهاء هذا الكتاب فصل الخطاب بين جميع كتب الرجال.
أقوال العلماء فيه: نذكر منهم ما يلي:
1ـ قال السيّد بحر العلوم في فوائد الرجالية: (أحد المشايخ الثقات، والعدول الأثبات، من أعظم أركان الجرح والتعديل، وأعلم علماء هذا السبيل، أجمع علماؤنا على الاعتماد عليه، وأطبقوا على الاستناد في أحوال الرجال إليه).
2ـ قال السيّد مير داماد في الرواشح السماوية: (واعلمن أنّ أبا العباس النجاشي شيخنا الثقة، الفاضل الجليل القدر، السند المعتمد عليه المعروف).
3ـ قال تلميذه الشيخ سليمان بن الحسن الصهرشتي كما في بحار الأنوار: (وكان شيخنا بهياً ثقةً، صدوق اللسان عند الموافق والمخالف).
4ـ قال الشيخ النوري الطبرسي في خاتمة المستدرك: (العالم النقّاد البصير، المضطلع الخبير، الذي هو أفضل من خط في فن الرجال بقلم، أو نطق بفم، فهو الرجل كل الرجل، لا يقاس بسواه، ولا يعدل به من عداه، كلّما زدت به تحقيقاً ازددت به وثوقاً).
مؤلفاته: نذكر منها ما يلي:
1ـ فهرست أسماء مصنّفي الشيعة، المعروف برجال النجاشي.
2ـ الكوفة وما فيها من الآثار والفضائل.
3ـ مختصر الأنواء ومواضع النجوم.
4ـ الجمعة وما ورد فيه من أعمال.
5ـ أنساب بني نصر بن قعين.
6ـ أخبار بني سنسن.
وفاته:
توفّي الشيخ النجاشي قدس سره في جمادى الأُولى 450 هـ بمدينة سامرّاء المقدّسة في العراق.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلنا اليوم الى ترجمة احد علمائنا الاعلام وهو الشيخ النجاشي صاحب الكتاب الشهير عند علماء مدرسة اهل البيت عليهم السلام وهو كتاب(رجال النجاشي )
(372 – 450 هـ)اسمه وكنيته ونسبه:
الشيخ أبو العباس، أحمد بن علي بن أحمد النجاشي الأسدي الكوفي.
ولادته:
ولد الشيخ النجاشي في صفر 372 هـ بمدينة الكوفة في العراق.
أساتذته: نذكر منهم ما يلي:
1ـ الشيخ محمّد بن محمّد بن النعمان، المعروف بالشيخ المفيد.
2ـ الشيخ أحمد بن عبد الواحد البزاز، المعروف بابن الحاشر.
3ـ الشيخ محمّد بن أحمد القمّي، المعروف بابن شاذان.
4ـ الشيخ الحسين بن عبيد الله الغضائري.
5ـ أبوه، الشيخ علي بن أحمد النجاشي.
6ـ الشيخ هارون بن موسى التلعكبري.
7ـ الشيخ أحمد بن نوح السيرافي.
8ـ الشيخ عثمان بن حاتم التغلبي.
تلامذته: نذكر منهم ما يلي:
1ـ الشيخ محمّد الطوسي، المعروف بالشيخ الطائفة.
2ـ السيّد ذو الفقار بن معبد الحسيني المروزي.
3ـ الشيخ سليمان بن الحسن الصهرشتي.
اختصاصه بعلم الحديث:
إنّ من ميّزات الشيخ النجاشي هو نقل الرواية والحديث عن الموثّقين والمعتمدين فقط، وعدم الاعتماد على الضعفاء والمطعونين رغم كثرة رواياتهم.
ومن أهم إنجازاته التي قدّمها خلال حياته هو قيامه بتأليف كتاب (فهرست أسماء المصنّفين)، المعروف بـ(رجال النجاشي)، والذي يعتبر من أكبر وأهم مصادرنا المعروفة وثاقة، رغم مرور ألف عام عليه تقريباً، وقد اعتبر العلماء والرجاليون والفقهاء هذا الكتاب فصل الخطاب بين جميع كتب الرجال.
أقوال العلماء فيه: نذكر منهم ما يلي:
1ـ قال السيّد بحر العلوم في فوائد الرجالية: (أحد المشايخ الثقات، والعدول الأثبات، من أعظم أركان الجرح والتعديل، وأعلم علماء هذا السبيل، أجمع علماؤنا على الاعتماد عليه، وأطبقوا على الاستناد في أحوال الرجال إليه).
2ـ قال السيّد مير داماد في الرواشح السماوية: (واعلمن أنّ أبا العباس النجاشي شيخنا الثقة، الفاضل الجليل القدر، السند المعتمد عليه المعروف).
3ـ قال تلميذه الشيخ سليمان بن الحسن الصهرشتي كما في بحار الأنوار: (وكان شيخنا بهياً ثقةً، صدوق اللسان عند الموافق والمخالف).
4ـ قال الشيخ النوري الطبرسي في خاتمة المستدرك: (العالم النقّاد البصير، المضطلع الخبير، الذي هو أفضل من خط في فن الرجال بقلم، أو نطق بفم، فهو الرجل كل الرجل، لا يقاس بسواه، ولا يعدل به من عداه، كلّما زدت به تحقيقاً ازددت به وثوقاً).
مؤلفاته: نذكر منها ما يلي:
1ـ فهرست أسماء مصنّفي الشيعة، المعروف برجال النجاشي.
2ـ الكوفة وما فيها من الآثار والفضائل.
3ـ مختصر الأنواء ومواضع النجوم.
4ـ الجمعة وما ورد فيه من أعمال.
5ـ أنساب بني نصر بن قعين.
6ـ أخبار بني سنسن.
وفاته:
توفّي الشيخ النجاشي قدس سره في جمادى الأُولى 450 هـ بمدينة سامرّاء المقدّسة في العراق.