بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين وبعد فقد حاول الرسول الأعظم أن يؤكد على منزلة علي عليه السلام منه في كثير من المناسبات وكذلك القرآن الكريم عندما جعله نفسه كما في آية المباهلة حيث قال تعالى { قل تعالوا ندع أبنائنا وأبنائكم ونسائنا نسائكم وأنفسنا وأنفسكم }. وأما السنة كثيرة منها هذا الحديث :
أخرج النسائي في السنن الكبرى ج 5 ص 127 :
عن أبي ذر قال قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم لينتهين بنو وليعة أو لابعثن إليهم رجلا كنفسي ينفذ فيهم أمري فيقتل المقاتلة ويسبي الذرية ( 1 ) .
وأخرج الهيثمي في مجمع الزوائد ج 7 ص 240 عن جابر بن عبد الله قال : بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم الوليد بن عقبة إلى بني وليعة وكان بينهم شحناء في الجاهلية فلما بلغ بني وليعة استقبلوه لينظروا ما في نفسه فخشي القوم فرجع إلى رسول الله صلى
الله عليه وسلم فقال : إن بني وليعة أرادوا قتلي ومنعوني الصدقة فلما بلغ بني وليعة الذي قال الوليد عند رسول الله صلى الله عليه و سلم أتوا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالوا : يا رسول الله لقد كذب الوليد ولكن كان بيننا وبينه شحناء فخشينا أن يعاقبنا بالذي كان بيننا . فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
لينتهين بني وليعة أو لأبعثن إليهم رجلا كنفسي يقتل مقاتلتهم ويسبي ذراريهم وهو هذا
ثم ضرب بيده على كتف علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : وأنزل الله في الوليد : { يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ } الآية .
ــــــــــــــــــ
( 1 ) الطبراني في الأوسط ج 5 ص 492 ،
وابو يعلى الموصلي في المسند ج 2 ص 333 ،
والبويصيري في اتحاف المهرة ج 7 ص 73
و ابن أبي شيبة في المصنف ج 6 ص 374
و السيوطي في جامع الأحاديث
والمتقي في كنز العمال ج 4 ص 762
واحمد بن حنبل في الفضائل ج 2 ص 571
ومحب الدين الطبري في الرياض النظرة ج 2 ص 248
وابن عساكر في تاريخ دمشق ج 42 ص 343
والحنفي القندوزي ج 2 ص 43 .
والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين وبعد فقد حاول الرسول الأعظم أن يؤكد على منزلة علي عليه السلام منه في كثير من المناسبات وكذلك القرآن الكريم عندما جعله نفسه كما في آية المباهلة حيث قال تعالى { قل تعالوا ندع أبنائنا وأبنائكم ونسائنا نسائكم وأنفسنا وأنفسكم }. وأما السنة كثيرة منها هذا الحديث :
أخرج النسائي في السنن الكبرى ج 5 ص 127 :
عن أبي ذر قال قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم لينتهين بنو وليعة أو لابعثن إليهم رجلا كنفسي ينفذ فيهم أمري فيقتل المقاتلة ويسبي الذرية ( 1 ) .
وأخرج الهيثمي في مجمع الزوائد ج 7 ص 240 عن جابر بن عبد الله قال : بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم الوليد بن عقبة إلى بني وليعة وكان بينهم شحناء في الجاهلية فلما بلغ بني وليعة استقبلوه لينظروا ما في نفسه فخشي القوم فرجع إلى رسول الله صلى
الله عليه وسلم فقال : إن بني وليعة أرادوا قتلي ومنعوني الصدقة فلما بلغ بني وليعة الذي قال الوليد عند رسول الله صلى الله عليه و سلم أتوا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالوا : يا رسول الله لقد كذب الوليد ولكن كان بيننا وبينه شحناء فخشينا أن يعاقبنا بالذي كان بيننا . فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
لينتهين بني وليعة أو لأبعثن إليهم رجلا كنفسي يقتل مقاتلتهم ويسبي ذراريهم وهو هذا
ثم ضرب بيده على كتف علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : وأنزل الله في الوليد : { يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ } الآية .
ــــــــــــــــــ
( 1 ) الطبراني في الأوسط ج 5 ص 492 ،
وابو يعلى الموصلي في المسند ج 2 ص 333 ،
والبويصيري في اتحاف المهرة ج 7 ص 73
و ابن أبي شيبة في المصنف ج 6 ص 374
و السيوطي في جامع الأحاديث
والمتقي في كنز العمال ج 4 ص 762
واحمد بن حنبل في الفضائل ج 2 ص 571
ومحب الدين الطبري في الرياض النظرة ج 2 ص 248
وابن عساكر في تاريخ دمشق ج 42 ص 343
والحنفي القندوزي ج 2 ص 43 .
تعليق