بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعظم الله أجوركم بذكرى استشهاد الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله وسلم)
بما أننا اليوم نعيش ذكرى رحيل الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) بودي ان اسلط الضوء على سبب وفاته
وبعبارة أخرى هل ان وفاته طبيعية ام قهرية ؟
فنحن نعلم ان رسول الله (صلى الله عليه واله) التحق بالرفيق الأعلى بسن الثالثة والستون وهذا السن ليس بسن الشيخوخة حتى نقول انه مات موتا طبيعاً اثر الكبر والشيخوخة
فلابد من سبب لوفاته بهذا العمر وهناك عدة ادلة من صحاح اهل السنة قبل الشيعة تقول ان رسول الله مات شهيداً مسموماً (أي موتاً قهرياً)
بدليل رواه أبو نعيم وصححه الألباني في صحيح الجامع
يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما زالت أكلة خيبر تعاودني في كل عام، حتى كان هذا أوان قطع أبهري.
وروى البخاري عن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في مرضه الذي مات فيه يا عائشة: ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر، فهذا أوان وجدت انقطاع أبهري من ذلك السم.
قال ابن حجر في الفتح: قوله: أجد ألم الطعام، أي الألم الناشئ عن ذلك الأكل، لا أن الطعام نفسه بقي إلى تلك الغاية.
وفي صحيح مسلم عن أنس: أن امرأة يهودية أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة مسمومة فأكل منها فجيء بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألها عن ذلك، فقالت: أردت لأقتلك، قال: ما كان الله ليسلطك على ذاك، قالوا: ألا نقتلها؟ قال: لا، قال: فما زلت أعرفها في لهوات رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي المستدرك للحاكم أن أم مبشر وهي أم بشر بن البراء الذي أكل السم معه بخيبر قالت: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي قبض فيه، فقلت: بأبي أنت يا رسول الله ما تتهم بنفسك، فإني لا أتهم بابني إلا الطعام الذي أكله معك بخيبر، وكان ابنها بشر بن البراء بن معرور مات قبل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وأنا لا أتهم غيرها، هذا أوان انقطاع أبهري. والحديث صححه الحاكم، ووافقه الذهبي والألباني.
وقد ذكر ابن إسحاق في السيرة أنه صلى الله عليه وسلم مات شهيداً، وراجع في مصير المرأة التي سمته .
أقول :بحسب هذه الروايات الصريحة التي تقول بان موت رسول الله صلى الله عليه واله كان مسموماً وانه مات اثر سم اليهودية ؟
وحينما نطلع على أساس المسالة نجد هناك عدة تساؤلات تفرض نفسها على الواقعة منها .
بعض الروايات التي تقول ان الشاة أخبرت رسول الله (صلى الله عليه واله) قبل ان يأكلها ؟ وبهذا يكون رسول الله لم يتناول شياً من الشاة لأنه يعلم بسمها .
ثم لو سلمنا على ما تتكلم به بعض رواياتهم بان رسول الله صلى الله عليه واله تناول لقمة ولفظها فعلى ذلك لم يتأثر رسول الله بالسم في وقته ؟ ولايمكن لسم ان يبقى طوال اكثر من ثلاث سنين في جسم رسول الله (صلى الله عليه واله ) فعلى هذا ليس من المعقول ان يبقى اثر ذلك السم في جسد رسول الله .
فلابد من ان رسول الله صلى الله عليه واله قد سقي السم مرة أخرى او مراراً ,لان بعض ممن سمي بالصحابة خطط عدة مرات لاغتيال رسول الله أمثال العقبة وغيرها ,فلا يبعد ان يخططوا لموت رسول الله والانتقام منه مرى أخرى عن طريق السم ؟
لاسيما هناك شواهد تدل على ان موت رسول الله الذي مات به هو بسبب السم ؟
وحينما ندقق في المسالة وفي وقت مرض رسول الله سوف نخرج بنتيجة وسوف نعرف لماذا نهاهم رسول الله عن ان يعطوه الدواء ,ولماذا امر بان يشرب الجميع من الدواء ؟ الا العباس فمن خلال هذه الرواية التي يرويها البخاري وغيره نعرف ان هناك مؤامرة حيكت بالخفاء على رسول الله
قال البخاري : 7/17 :
عن ابن عباس ، قالت عائشة : لددناه في مرضه فجعل يشير إلينا أن لا تلدوني .
فقلنا : كراهية المريض للدواء .
فلما أفاق ، قال : ألم أنهكم أن تلدوني ؟!
قلنا : كراهية المريض للدواء .
فقال : لا يبقى في البيت أحد إلا لُدَّ ، وأنا أنظر إلا العباس ، فإنه لم يشهدكم !!.
أقول الجميع يعلم بان رسول الله ما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى, ولايمكن ان يهجر كما يقول عمر( والعياذ بالله ) فلابد ان يكون كلامه فيه مغزى, طبعاً مع تستر البخاري وحذفه اصل المسالة كما هو المعروف منه .
لكن لماذا لايقبل رسول الله بهذا الدواء وهو مريض على قولهم ومحتاج الى الدواء ؟
ولماذا امر ان يسقى جميع من في البيت الا العباس ؟
فلابد من حكمة في فعل رسول الله هذا, ويريد ان يقول للجميع اني سقيت شيئا لا أريده واكرهه رغم عني ؟ ثم ان بعض الروايات تقول سال من فم رسول الله دما !! بدليل ما ذكره إبن أبي الحديد من أن قذف الدم كان بسبب سمّ خيبر ليس دقيقاً ؟وذلك للقران المتقدمة ، بل الصحيح أن قذف الدم هو بسبب قوة السمّ بفعل اللدّ الذي كثُر على نبينا المظلوم صلّى الله عليه وآله وسلّم من بعض أصحابه ونسوته،واللدُّ لغة هو الإرغام على أخذ الدواء كما يرغم الصبي فيؤخذ لسانه فيمد إلى أحد شقيه ويوجر الدواء في الصدف بين اللسان وبين الشدق...وهذا يعني أن ثمة شيئاً غريباً جداً أرادوا تمريره بسقيهم الدواء وهو مغمى عليه وهو من الغرائب في التعاطي مع المريض المحتاج إلى الدواء،مما يجعلنا نعتقد بتدبير مكيدة السم لرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم حتى يتخلّصوا منه ليتمَّ لهم الإستيلاء على مقاليد السلطة والحكم، فتدبروا جيداً
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعظم الله أجوركم بذكرى استشهاد الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله وسلم)
بما أننا اليوم نعيش ذكرى رحيل الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) بودي ان اسلط الضوء على سبب وفاته
وبعبارة أخرى هل ان وفاته طبيعية ام قهرية ؟
فنحن نعلم ان رسول الله (صلى الله عليه واله) التحق بالرفيق الأعلى بسن الثالثة والستون وهذا السن ليس بسن الشيخوخة حتى نقول انه مات موتا طبيعاً اثر الكبر والشيخوخة
فلابد من سبب لوفاته بهذا العمر وهناك عدة ادلة من صحاح اهل السنة قبل الشيعة تقول ان رسول الله مات شهيداً مسموماً (أي موتاً قهرياً)
بدليل رواه أبو نعيم وصححه الألباني في صحيح الجامع
يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما زالت أكلة خيبر تعاودني في كل عام، حتى كان هذا أوان قطع أبهري.
وروى البخاري عن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في مرضه الذي مات فيه يا عائشة: ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر، فهذا أوان وجدت انقطاع أبهري من ذلك السم.
قال ابن حجر في الفتح: قوله: أجد ألم الطعام، أي الألم الناشئ عن ذلك الأكل، لا أن الطعام نفسه بقي إلى تلك الغاية.
وفي صحيح مسلم عن أنس: أن امرأة يهودية أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة مسمومة فأكل منها فجيء بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألها عن ذلك، فقالت: أردت لأقتلك، قال: ما كان الله ليسلطك على ذاك، قالوا: ألا نقتلها؟ قال: لا، قال: فما زلت أعرفها في لهوات رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي المستدرك للحاكم أن أم مبشر وهي أم بشر بن البراء الذي أكل السم معه بخيبر قالت: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي قبض فيه، فقلت: بأبي أنت يا رسول الله ما تتهم بنفسك، فإني لا أتهم بابني إلا الطعام الذي أكله معك بخيبر، وكان ابنها بشر بن البراء بن معرور مات قبل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وأنا لا أتهم غيرها، هذا أوان انقطاع أبهري. والحديث صححه الحاكم، ووافقه الذهبي والألباني.
وقد ذكر ابن إسحاق في السيرة أنه صلى الله عليه وسلم مات شهيداً، وراجع في مصير المرأة التي سمته .
أقول :بحسب هذه الروايات الصريحة التي تقول بان موت رسول الله صلى الله عليه واله كان مسموماً وانه مات اثر سم اليهودية ؟
وحينما نطلع على أساس المسالة نجد هناك عدة تساؤلات تفرض نفسها على الواقعة منها .
بعض الروايات التي تقول ان الشاة أخبرت رسول الله (صلى الله عليه واله) قبل ان يأكلها ؟ وبهذا يكون رسول الله لم يتناول شياً من الشاة لأنه يعلم بسمها .
ثم لو سلمنا على ما تتكلم به بعض رواياتهم بان رسول الله صلى الله عليه واله تناول لقمة ولفظها فعلى ذلك لم يتأثر رسول الله بالسم في وقته ؟ ولايمكن لسم ان يبقى طوال اكثر من ثلاث سنين في جسم رسول الله (صلى الله عليه واله ) فعلى هذا ليس من المعقول ان يبقى اثر ذلك السم في جسد رسول الله .
فلابد من ان رسول الله صلى الله عليه واله قد سقي السم مرة أخرى او مراراً ,لان بعض ممن سمي بالصحابة خطط عدة مرات لاغتيال رسول الله أمثال العقبة وغيرها ,فلا يبعد ان يخططوا لموت رسول الله والانتقام منه مرى أخرى عن طريق السم ؟
لاسيما هناك شواهد تدل على ان موت رسول الله الذي مات به هو بسبب السم ؟
وحينما ندقق في المسالة وفي وقت مرض رسول الله سوف نخرج بنتيجة وسوف نعرف لماذا نهاهم رسول الله عن ان يعطوه الدواء ,ولماذا امر بان يشرب الجميع من الدواء ؟ الا العباس فمن خلال هذه الرواية التي يرويها البخاري وغيره نعرف ان هناك مؤامرة حيكت بالخفاء على رسول الله
قال البخاري : 7/17 :
عن ابن عباس ، قالت عائشة : لددناه في مرضه فجعل يشير إلينا أن لا تلدوني .
فقلنا : كراهية المريض للدواء .
فلما أفاق ، قال : ألم أنهكم أن تلدوني ؟!
قلنا : كراهية المريض للدواء .
فقال : لا يبقى في البيت أحد إلا لُدَّ ، وأنا أنظر إلا العباس ، فإنه لم يشهدكم !!.
أقول الجميع يعلم بان رسول الله ما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى, ولايمكن ان يهجر كما يقول عمر( والعياذ بالله ) فلابد ان يكون كلامه فيه مغزى, طبعاً مع تستر البخاري وحذفه اصل المسالة كما هو المعروف منه .
لكن لماذا لايقبل رسول الله بهذا الدواء وهو مريض على قولهم ومحتاج الى الدواء ؟
ولماذا امر ان يسقى جميع من في البيت الا العباس ؟
فلابد من حكمة في فعل رسول الله هذا, ويريد ان يقول للجميع اني سقيت شيئا لا أريده واكرهه رغم عني ؟ ثم ان بعض الروايات تقول سال من فم رسول الله دما !! بدليل ما ذكره إبن أبي الحديد من أن قذف الدم كان بسبب سمّ خيبر ليس دقيقاً ؟وذلك للقران المتقدمة ، بل الصحيح أن قذف الدم هو بسبب قوة السمّ بفعل اللدّ الذي كثُر على نبينا المظلوم صلّى الله عليه وآله وسلّم من بعض أصحابه ونسوته،واللدُّ لغة هو الإرغام على أخذ الدواء كما يرغم الصبي فيؤخذ لسانه فيمد إلى أحد شقيه ويوجر الدواء في الصدف بين اللسان وبين الشدق...وهذا يعني أن ثمة شيئاً غريباً جداً أرادوا تمريره بسقيهم الدواء وهو مغمى عليه وهو من الغرائب في التعاطي مع المريض المحتاج إلى الدواء،مما يجعلنا نعتقد بتدبير مكيدة السم لرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم حتى يتخلّصوا منه ليتمَّ لهم الإستيلاء على مقاليد السلطة والحكم، فتدبروا جيداً
تعليق