في واحد اسموه الناس مجنون كثر ما يتكلم عن أحبابه واللي يعشقهم ومرة مريت جنبه وسمعته يكلم قلبه
اسمعوا وياي شنهو قال
يا القلب وين الروح داخل الجسد لو خارجها أهل العقل يقولون مرة داخل ومرة خارج اني اريدها داخل وخارج تدري ليش؟!
في الداخل تقيم ماتم وعزاء على كل شخص احبه واعشقه وفارقته بس تخيل يا القلب كلهم ما شفتهم وهم نور ماي عيناي
وفي الخارج اريدها تروح تزوهم ولو بعدت المسافات توصل لهم شوقي وعتابي
ترا يا القلب اليوم ذكرت مصيبة عظيمه اهتز لها عرش الرحمن بس الحبيب ﻻزم يلتقي بحبيبه
اسمع يا القلب ها بالك تظلم أحد في الدنيا صير مظلوم ترا اليوم الغالي صعد المنبر وقالهم إذا احد يريد يقتص مني يجي الحين في الدنيا ما اريد في اﻻخرة ترا عذاب اﻵخرة أشد وأعظم يقوم واحد يقوله ايه اني يوم من الأيام ضربتني في بطني وما اعرف انته كنت قاصد او ﻻ قلهم روحوا جيبوا العود اللي ضربت بيه هذا الشيخ من عطوه قاله خذ واضربني مكان اللي ضربتك قاله افتح لي عن بطنك فتح بس الرجل جلس يقبله قال تعفو وتصفح او تقتص قال عفوت عنك يا رسول الله
أتعلمون أن رسول الله كان في ايام مرضه وقرب حلول منيته قام بهذا الفعل
إياكم ان تظلموا أحد فنبيكم يقول عذاب اﻵخرة أشد وأعظم
في مثل هذا اليوم طلب نبيكم كتاب وقلم ليكتب لكم شيئا لن تظلوا من بعدي ولكن قال فﻻن والكل يعرفه إنه ليهجر (لعن الله من قال أن رسول الله يهجر والله يقول وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى) فحدث جدال بين مأيد ومعارض فقال النبي صلى الله عليه وآله تمسكوا بكتاب الله وعترتي أهل بيتي فلن تظلوا من بعدي ابدا
ولما دنت منه المنيه ونزل ملك الموت مع المﻻئكة ومنهم جبرائيل وإسرافيل وغيرهم أتى ملك الموت يستأذن من نبيكم ليقبض روحه الطاهره أتعلمون ماذا قال ؟!
قال يا ملك الموت أشدّ علي سكرات الموت وخفف على أمتي فإنهم ﻻ يتحملون (هذا مقطع من الحديث ﻷن الحديث يشجيني)
حتى في احتضاره لم ينسى أمته التي بعضها خانت اﻷمانة وآذت ذريته
وعند التحاق النبي اﻷكرم صلى الله عليه وآله بالرفيق اﻷعلى لم يغسله غير أمير المؤمنين ولم يحضر جنازته أحد فالكل كانوا مجتمعين في سقيفة بني ساعده لينصبوا خليفه لهم
كما يذكر الرواه قال أبو سفيان تلقفوها يا بني أمية ويقصد هنا الخﻻفة من أمير المؤمنين علي عليه السلام
اﻻمام علي عليه السلام غسله وكفنه باﻷكفان التي نزل بها جبرائيل عليه السلام من الجنة ودفنه
ولكن لم يمضي قليل من الوقت وإذا بالقوم يهجمون على الدار ويكسروا ضلع الزهراء عليها السلام (الحوادث التي جرت على الزهراء عليها السلام كثيرة ﻻ يسعنا ذكرها اﻵن )وقبر رسول الله بعده فيه بلل ولم يجف مائه
أي مصاب يا قلب تحمل كل رزية أعظم من أختها ولكن أقول كما قالت الزهراء عليها السلام
ماذا على من شم تربة أحمد أن ﻻ يشم مدى الزمان غواليا
صبت علي مصائب لو أنها صبت على اﻷيام صرنا لياليا
رحم الله من قرأ السورة المباركة الفاتحة إلى أرواح المؤمنين والمؤمنات والشهداء تسبقها الصﻻة على محمد وآل محمد
اسمعوا وياي شنهو قال
يا القلب وين الروح داخل الجسد لو خارجها أهل العقل يقولون مرة داخل ومرة خارج اني اريدها داخل وخارج تدري ليش؟!
في الداخل تقيم ماتم وعزاء على كل شخص احبه واعشقه وفارقته بس تخيل يا القلب كلهم ما شفتهم وهم نور ماي عيناي
وفي الخارج اريدها تروح تزوهم ولو بعدت المسافات توصل لهم شوقي وعتابي
ترا يا القلب اليوم ذكرت مصيبة عظيمه اهتز لها عرش الرحمن بس الحبيب ﻻزم يلتقي بحبيبه
اسمع يا القلب ها بالك تظلم أحد في الدنيا صير مظلوم ترا اليوم الغالي صعد المنبر وقالهم إذا احد يريد يقتص مني يجي الحين في الدنيا ما اريد في اﻻخرة ترا عذاب اﻵخرة أشد وأعظم يقوم واحد يقوله ايه اني يوم من الأيام ضربتني في بطني وما اعرف انته كنت قاصد او ﻻ قلهم روحوا جيبوا العود اللي ضربت بيه هذا الشيخ من عطوه قاله خذ واضربني مكان اللي ضربتك قاله افتح لي عن بطنك فتح بس الرجل جلس يقبله قال تعفو وتصفح او تقتص قال عفوت عنك يا رسول الله
أتعلمون أن رسول الله كان في ايام مرضه وقرب حلول منيته قام بهذا الفعل
إياكم ان تظلموا أحد فنبيكم يقول عذاب اﻵخرة أشد وأعظم
في مثل هذا اليوم طلب نبيكم كتاب وقلم ليكتب لكم شيئا لن تظلوا من بعدي ولكن قال فﻻن والكل يعرفه إنه ليهجر (لعن الله من قال أن رسول الله يهجر والله يقول وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى) فحدث جدال بين مأيد ومعارض فقال النبي صلى الله عليه وآله تمسكوا بكتاب الله وعترتي أهل بيتي فلن تظلوا من بعدي ابدا
ولما دنت منه المنيه ونزل ملك الموت مع المﻻئكة ومنهم جبرائيل وإسرافيل وغيرهم أتى ملك الموت يستأذن من نبيكم ليقبض روحه الطاهره أتعلمون ماذا قال ؟!
قال يا ملك الموت أشدّ علي سكرات الموت وخفف على أمتي فإنهم ﻻ يتحملون (هذا مقطع من الحديث ﻷن الحديث يشجيني)
حتى في احتضاره لم ينسى أمته التي بعضها خانت اﻷمانة وآذت ذريته
وعند التحاق النبي اﻷكرم صلى الله عليه وآله بالرفيق اﻷعلى لم يغسله غير أمير المؤمنين ولم يحضر جنازته أحد فالكل كانوا مجتمعين في سقيفة بني ساعده لينصبوا خليفه لهم
كما يذكر الرواه قال أبو سفيان تلقفوها يا بني أمية ويقصد هنا الخﻻفة من أمير المؤمنين علي عليه السلام
اﻻمام علي عليه السلام غسله وكفنه باﻷكفان التي نزل بها جبرائيل عليه السلام من الجنة ودفنه
ولكن لم يمضي قليل من الوقت وإذا بالقوم يهجمون على الدار ويكسروا ضلع الزهراء عليها السلام (الحوادث التي جرت على الزهراء عليها السلام كثيرة ﻻ يسعنا ذكرها اﻵن )وقبر رسول الله بعده فيه بلل ولم يجف مائه
أي مصاب يا قلب تحمل كل رزية أعظم من أختها ولكن أقول كما قالت الزهراء عليها السلام
ماذا على من شم تربة أحمد أن ﻻ يشم مدى الزمان غواليا
صبت علي مصائب لو أنها صبت على اﻷيام صرنا لياليا
رحم الله من قرأ السورة المباركة الفاتحة إلى أرواح المؤمنين والمؤمنات والشهداء تسبقها الصﻻة على محمد وآل محمد
تعليق