الإسلام يتنهد:
أنا من كنت للأمة عزاً وفخراً فزحزحوني إلى أن جلسوا بمكاني، وزوّروا هويتي، وغيّروا عنواني، وبدّلوا أحكامي، وسنّوا شرائع غير شرائعي، ووقعّوا عليها زوراً وبهتاناً باسمي وأنا منها بريء براءة الذئب من دم يوسف.
اسمي موجود اقرأه في كلّ مكان وكلّ زمان ولكن رسمي مفقود فقد تبدلت ملامح صورتي وروحي ومنهجي ودستوري، استعملوا اسمي لهدمي وقد نجحوا فاتخذوه سلاحاً يضربونني به بيد أبنائي.. وأبنائي سُذّج يميل بهم الهوى إلى حيث يشاء فهم قد غيبّوا عقولهم واسلموا أمرهم لأنفسهم ونفوسهم بيد الشيطان يقذف بها حيث يشاء، وعلى الرغم من إنني حذرتهم إلا أنهم لم يسمعوني ولم يعوا ما أقول ورموا بكتابي عرض الحائط فقد أولوا وبدّلوا ما فيه حسب مصالحهم.
أظهرني الله على يد رسوله محمد صلى الله عليه وآله ليعم خيري البرية ولأخلص الناس من الظلم ومن الرق ومن عبادة الشهوات وأخرجهم من الظلمات إلى النور وانهي عبادة الطاغوت، واقضي على تجّار الرقيق، والغي النخاسة واهديهم إلى طريق الحقّ والصواب، واحذرهم وأبعدهم عن الشيطان وحبائله.
والآن أين أنا؟
أنا الآن بالاسم والرسم موجود، وجوهري مفقود، أعدائي يعينهم أبنائي، عطّلوا الحدود، وأعادوا تجارة الرقيق، وعاد زمن النخاسة بوجه جديد، وثوب جميل وبرقع شفاف يخلب الأبصار.
أنا من أعطيت للمرأة قيمتها الحقيقية وجعلتها ملكة متوّجة على رأس الرجل..
أنا من وصلت إلى أطراف العالم في كلّ بقاع الأرض، والآن تمزقت أشلائي وتناثرت في كلّ بقاع الأرض فاستنجدت بأبنائي أن ينتشلوا ما تناثر مني وأن يعيدوني إلى مكانتي الحقيقي.. فهبّ نفر قليل منهم ولكنهم غير قادرين على إعانتي؛ لأن فادحتي اكبر من إمكانياتهم فهم عزل بلا سلاح.. وهي حرب ما بين الفضيلة والرذيلة، والرذيلة يقودها الشيطان بأسلحة فتاكة وجديدة وبرّاقة وشاحذة.. أمّا أنا فسأبقى انتظر من يعيدني على يديه غضاً صحيحاً لاعوج فيه أبداً ويعيد لي كرامتي المهدورة وينتقم لي من أعدائي.
أنا من كنت للأمة عزاً وفخراً فزحزحوني إلى أن جلسوا بمكاني، وزوّروا هويتي، وغيّروا عنواني، وبدّلوا أحكامي، وسنّوا شرائع غير شرائعي، ووقعّوا عليها زوراً وبهتاناً باسمي وأنا منها بريء براءة الذئب من دم يوسف.
اسمي موجود اقرأه في كلّ مكان وكلّ زمان ولكن رسمي مفقود فقد تبدلت ملامح صورتي وروحي ومنهجي ودستوري، استعملوا اسمي لهدمي وقد نجحوا فاتخذوه سلاحاً يضربونني به بيد أبنائي.. وأبنائي سُذّج يميل بهم الهوى إلى حيث يشاء فهم قد غيبّوا عقولهم واسلموا أمرهم لأنفسهم ونفوسهم بيد الشيطان يقذف بها حيث يشاء، وعلى الرغم من إنني حذرتهم إلا أنهم لم يسمعوني ولم يعوا ما أقول ورموا بكتابي عرض الحائط فقد أولوا وبدّلوا ما فيه حسب مصالحهم.
أظهرني الله على يد رسوله محمد صلى الله عليه وآله ليعم خيري البرية ولأخلص الناس من الظلم ومن الرق ومن عبادة الشهوات وأخرجهم من الظلمات إلى النور وانهي عبادة الطاغوت، واقضي على تجّار الرقيق، والغي النخاسة واهديهم إلى طريق الحقّ والصواب، واحذرهم وأبعدهم عن الشيطان وحبائله.
والآن أين أنا؟
أنا الآن بالاسم والرسم موجود، وجوهري مفقود، أعدائي يعينهم أبنائي، عطّلوا الحدود، وأعادوا تجارة الرقيق، وعاد زمن النخاسة بوجه جديد، وثوب جميل وبرقع شفاف يخلب الأبصار.
أنا من أعطيت للمرأة قيمتها الحقيقية وجعلتها ملكة متوّجة على رأس الرجل..
أنا من وصلت إلى أطراف العالم في كلّ بقاع الأرض، والآن تمزقت أشلائي وتناثرت في كلّ بقاع الأرض فاستنجدت بأبنائي أن ينتشلوا ما تناثر مني وأن يعيدوني إلى مكانتي الحقيقي.. فهبّ نفر قليل منهم ولكنهم غير قادرين على إعانتي؛ لأن فادحتي اكبر من إمكانياتهم فهم عزل بلا سلاح.. وهي حرب ما بين الفضيلة والرذيلة، والرذيلة يقودها الشيطان بأسلحة فتاكة وجديدة وبرّاقة وشاحذة.. أمّا أنا فسأبقى انتظر من يعيدني على يديه غضاً صحيحاً لاعوج فيه أبداً ويعيد لي كرامتي المهدورة وينتقم لي من أعدائي.
تعليق