ضربة غدر
موت أحمر
يتصفح الوجوه
وأزيز رصاص طائش
ملأ الأزقة
يتامى في عمر الزهور
تاهت أقدامهم في قارعة الطريق
تبحث عن مرفأ
يحميهم من غياهب النهار
لتورق من جديد
ونساء أتزرن إزار اليأس
بعد طول أنتظار
عند أعتاب مغتسل الموتى
الذي بات مهجوراً
لقلت زائريه
كثيرون مضوا ولم يئولوا
تحت جنح الدجى
إلى المجهول
ورجل تعلق مؤزره عند الباب
مع صراخ طيور الأوز
فاح دمه في المحراب
بضربة غدر
صوبها جند الشيطان
عند صلاة الفجر
ليطفؤا نور الله
في سماء الحقيقة
تعليق