بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين :
كرامات أمير المؤمنين عليه السلام أكثر من أن تعد أو تحصى ولكن المنافقين والمتربصين الذين كانوا يحاولون وبكل الطرق أن ينكرنها أو يضعفوها
فقد فقد روى سليم بن قيس الهلالي قال : سمعت أبا ذر جندب بن جنادة الغفاري
قال : رأيت
السيد محمدا صلى الله عليه وآله وقد قال لأمير المؤمنين عليه السلام ذات ليلة : إذا كان غدا اقصد إلى
جبال البقيع وقف على نشز من الأرض ، فإذا بزغت الشمس فسلم عليها ، فإن الله
تعالى قد أمرها أن تجيبك بما فيك ، فلما كان من الغد خرج أمير المؤمنين عليه السلام و
معه أبو بكر وعمر وجماعة من المهاجرين والأنصار حتى وافى البقيع ، ووقف على نشز
من الأرض ، فلما طلعت الشمس قال عليه السلام : السلام عليك يا خلق الله الجديد المطيع
له ، فسمعوا دويا من السماء وجواب قائل يقول : وعليك السلام يا أول يا آخر يا
ظاهر يا باطن يا من هو بكل شئ عليم ، فلما سمع أبو بكر وعمر والمهاجرون
والأنصار كلام الشمس صعقوا ، ثم أفاقوا بعد ساعاتهم وقد انصرف أمير المؤمنين عن
المكان ، فوافوا رسول الله صلى الله عليه وآله مع الجماعة وقالوا : أنت تقول : إن عليا بشر
مثلنا وقد خاطبته الشمس بما خاطب به البارئ نفسه فقال النبي صلى الله عليه وآله : وما سمعتموه
منها ؟ فقالوا : سمعناها تقول : " السلام عليك يا أول " قال : صدقت هو أول من آمن
بي ، فقالوا : سمعناها تقول : " يا آخر " قال : صدقت هو آخر الناس عهدا بي يغسلني
ويكفنني ويدخلني قبري ، فقالوا : سمعناها تقول : " يا ظاهر " قال : صدقت بطن
سري كله له ، قالوا سمعناها تقول : " يا من هو بكل شئ عليم " قال : صدقت هو
العالم بالحلال والحرام والفرائض والسنن وما شاكل ذلك ، فقاموا كلهم وقالوا :
لقد أوقعنا محمد صلى الله عليه وآله في طخياء ! وخرجوا من باب المسجد ، وقال في ذلك أبو محمد
العوني :
إمامي كليم الشمس راجع نورها * فهل لكليم الشمس في القوم من مثل
الفضائل : عن أبي ذر مثله .
المصادر
كتاب سليم بن قيس الهلالي ص 453 ،
أرشاد القلبوب ج 2 ص 270 ،
فضائل ابن شاذان ص 69 ،
البحار ج 41 ص 180 ،
عيون المعاجز ص 4 ،
غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام ص 215 ،
مدينة المعاجز ج 3 ص 164 ،
الأنوار العلوية 138 ،
وفي كتب العامة
في تكليم الشمس لأمير المؤمنين (عليه السلام) وسلامها عليه
فقد أخرجه الجويني في فرائد السمطين ج 1 ص 184 ،
والخطيب الخوارزمي في مناقب علي (ع) ص 113
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين :
كرامات أمير المؤمنين عليه السلام أكثر من أن تعد أو تحصى ولكن المنافقين والمتربصين الذين كانوا يحاولون وبكل الطرق أن ينكرنها أو يضعفوها
فقد فقد روى سليم بن قيس الهلالي قال : سمعت أبا ذر جندب بن جنادة الغفاري
قال : رأيت
السيد محمدا صلى الله عليه وآله وقد قال لأمير المؤمنين عليه السلام ذات ليلة : إذا كان غدا اقصد إلى
جبال البقيع وقف على نشز من الأرض ، فإذا بزغت الشمس فسلم عليها ، فإن الله
تعالى قد أمرها أن تجيبك بما فيك ، فلما كان من الغد خرج أمير المؤمنين عليه السلام و
معه أبو بكر وعمر وجماعة من المهاجرين والأنصار حتى وافى البقيع ، ووقف على نشز
من الأرض ، فلما طلعت الشمس قال عليه السلام : السلام عليك يا خلق الله الجديد المطيع
له ، فسمعوا دويا من السماء وجواب قائل يقول : وعليك السلام يا أول يا آخر يا
ظاهر يا باطن يا من هو بكل شئ عليم ، فلما سمع أبو بكر وعمر والمهاجرون
والأنصار كلام الشمس صعقوا ، ثم أفاقوا بعد ساعاتهم وقد انصرف أمير المؤمنين عن
المكان ، فوافوا رسول الله صلى الله عليه وآله مع الجماعة وقالوا : أنت تقول : إن عليا بشر
مثلنا وقد خاطبته الشمس بما خاطب به البارئ نفسه فقال النبي صلى الله عليه وآله : وما سمعتموه
منها ؟ فقالوا : سمعناها تقول : " السلام عليك يا أول " قال : صدقت هو أول من آمن
بي ، فقالوا : سمعناها تقول : " يا آخر " قال : صدقت هو آخر الناس عهدا بي يغسلني
ويكفنني ويدخلني قبري ، فقالوا : سمعناها تقول : " يا ظاهر " قال : صدقت بطن
سري كله له ، قالوا سمعناها تقول : " يا من هو بكل شئ عليم " قال : صدقت هو
العالم بالحلال والحرام والفرائض والسنن وما شاكل ذلك ، فقاموا كلهم وقالوا :
لقد أوقعنا محمد صلى الله عليه وآله في طخياء ! وخرجوا من باب المسجد ، وقال في ذلك أبو محمد
العوني :
إمامي كليم الشمس راجع نورها * فهل لكليم الشمس في القوم من مثل
الفضائل : عن أبي ذر مثله .
المصادر
كتاب سليم بن قيس الهلالي ص 453 ،
أرشاد القلبوب ج 2 ص 270 ،
فضائل ابن شاذان ص 69 ،
البحار ج 41 ص 180 ،
عيون المعاجز ص 4 ،
غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام ص 215 ،
مدينة المعاجز ج 3 ص 164 ،
الأنوار العلوية 138 ،
وفي كتب العامة
في تكليم الشمس لأمير المؤمنين (عليه السلام) وسلامها عليه
فقد أخرجه الجويني في فرائد السمطين ج 1 ص 184 ،
والخطيب الخوارزمي في مناقب علي (ع) ص 113
تعليق