وظيفة الأنام في زمن غيبة الإمام (ع)
(ج 2)
((لـ محمد تقي الأصفهاني ))
((لـ محمد تقي الأصفهاني ))
أن يظهر العلماء عملهم ويرشدوا الجاهلين إلى جواب شبهات المخالفين كي لا يضلّوا وينقذوهم من الحيرة إن وقعوا
فيها، وهذا الأمر مهمّ جداً في هذا الزمان وهو واجب على العلماء، فقد ورد في "تفسير الإمام الحسن العسكري (ع)" أنّ الإمام محمد التقي (ع) قال:
إنّ من تكفل بأيتام آل محمد صلى الله عليه وآله، المنقطعين عن إمامهم، المتحيرين في جهلهم، الأُسراء في أيدي شياطينهم وفي أيدي النواصب من أعدائنا فاستنقذهم منهم، وأخرجهم من حيرتهم، وقهر الشياطين بردْ وساوسهم، وقهر الناصبين بحجج ربّهم، ودليل أئمتهم، ليفضلون عند الله على العباد بأفضل المواقع، بأكثر من فضل السماء على الأرض والعرض والكرسي والحجب، وفضلهم على هذا العابد كفضل القمر ليلة البدر على أخفى كوكب في السماء.
وروي عن الإمام علي النقي (ع) أنّه قال:
"لولا من يبقى بعد غيبة قائمكم من العلماء الداعين إليه، والدالّين عليه، والذابّين عن دينه بحجج الله، والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ومردته ومن فخاخ النواصب لما بقي أحد إلاّ ارتد عن دين الله، ولكنهم الذين يمسكون أزمّة قلوب ضعفاء الشيعة كما يمسك صاحب السفينة سكّانها، أولئك هم الأفضلون عند الله عز وجل"
تفسير الإمام العسكري (ع): 116
وفي (أصول الكافي) عن معاوية بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله (ع):
رجل راوية لحديثكم يبث ذلك في الناس ويشدده في قلوبهم وقلوب شيعتكم، ولعلَ عابداً من شيعتكم ليست له هذه الرواية، أيَهما أفضل؟قال
( الرواية لحديثنا يشد به قلوب شيعتنا أفضل من ألف عابد".)
إذن على ضوء هذه الأحاديث وغيرها يجب على كل عالم أن يظهر علمه بقدر ما يستطيع، خصوصاً في هذا الزمان الذي ظهرت فيه البدع، وقد ورد في (أصول الكافي) عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال:
)"إذا ظهرت البدع في أمّتي فليظهر العالم علمه، فمن لم يفعل فعليه لعنة الله)
وروي في كتاب (الفتن) من (البحار) عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال لأمير المؤمنين (ع
"يا علي، لو هدى الله بك رجلاً واحداً خير لك ممّا طلعت عليه الشمس")
الكافي: 1/33.
الكافي: 1/ 54.
البحار: 8، ط حجر/ 484.
فيها، وهذا الأمر مهمّ جداً في هذا الزمان وهو واجب على العلماء، فقد ورد في "تفسير الإمام الحسن العسكري (ع)" أنّ الإمام محمد التقي (ع) قال:
إنّ من تكفل بأيتام آل محمد صلى الله عليه وآله، المنقطعين عن إمامهم، المتحيرين في جهلهم، الأُسراء في أيدي شياطينهم وفي أيدي النواصب من أعدائنا فاستنقذهم منهم، وأخرجهم من حيرتهم، وقهر الشياطين بردْ وساوسهم، وقهر الناصبين بحجج ربّهم، ودليل أئمتهم، ليفضلون عند الله على العباد بأفضل المواقع، بأكثر من فضل السماء على الأرض والعرض والكرسي والحجب، وفضلهم على هذا العابد كفضل القمر ليلة البدر على أخفى كوكب في السماء.
وروي عن الإمام علي النقي (ع) أنّه قال:
"لولا من يبقى بعد غيبة قائمكم من العلماء الداعين إليه، والدالّين عليه، والذابّين عن دينه بحجج الله، والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ومردته ومن فخاخ النواصب لما بقي أحد إلاّ ارتد عن دين الله، ولكنهم الذين يمسكون أزمّة قلوب ضعفاء الشيعة كما يمسك صاحب السفينة سكّانها، أولئك هم الأفضلون عند الله عز وجل"
تفسير الإمام العسكري (ع): 116
وفي (أصول الكافي) عن معاوية بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله (ع):
رجل راوية لحديثكم يبث ذلك في الناس ويشدده في قلوبهم وقلوب شيعتكم، ولعلَ عابداً من شيعتكم ليست له هذه الرواية، أيَهما أفضل؟قال
( الرواية لحديثنا يشد به قلوب شيعتنا أفضل من ألف عابد".)
إذن على ضوء هذه الأحاديث وغيرها يجب على كل عالم أن يظهر علمه بقدر ما يستطيع، خصوصاً في هذا الزمان الذي ظهرت فيه البدع، وقد ورد في (أصول الكافي) عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال:
)"إذا ظهرت البدع في أمّتي فليظهر العالم علمه، فمن لم يفعل فعليه لعنة الله)
وروي في كتاب (الفتن) من (البحار) عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال لأمير المؤمنين (ع
"يا علي، لو هدى الله بك رجلاً واحداً خير لك ممّا طلعت عليه الشمس")
الكافي: 1/33.
الكافي: 1/ 54.
البحار: 8، ط حجر/ 484.