هل الدنيا والاخرة ضرتان ؟
................................
روى السيد الشريف الرضي ( رضي الله عنه ) في الجزء الثالث من نهج البلاغة في
باب المختار من حكم امير المؤمنين .ع. ومواعظه ،انه قال : ان الدنيا والاخرة عدوان
متفاوتان ،وسبيلان مختلفان ،فمن أحب الدنيا ةتولاها ابغض الاخرة وعاداها،وهما بمنزلة المشرق والمغرب وماش بينهما ،وكلما قرب من واحد بعد عن الاخر ،وهما بعد
ضرتا .
وهنا يتوجب ان نتسائل مامعنى هذا ؟ وكيف نجمع بينه وبين ماسبق ممااستفدناه من
منطق القرأن ونهج البلاغة في شأن الدنيا ؟
وللاجابة نقول : اولا ان من الضروري ان الاسلام لايمنع الجمع بين العمل للاخرة وللدنيا بمعنى الاستفادة منها ،وانما الممنوع منه في الاسلام هو الجمع بينهما بمعنى
الهدف والغاية .
وبعبارة اخرى نقول ،ان الاستفادة من الدنيا ليست مما يوجب الحرمان من نعم الاخرة
قطعا ،وانما الذي يوجب ذلك هو ارتكاب الذنوب والاثام لا الاستفادة المباحة من نعم
الله الحلال في الدنيا .( قل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق
قل هي للذين امنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة ).
................................
روى السيد الشريف الرضي ( رضي الله عنه ) في الجزء الثالث من نهج البلاغة في
باب المختار من حكم امير المؤمنين .ع. ومواعظه ،انه قال : ان الدنيا والاخرة عدوان
متفاوتان ،وسبيلان مختلفان ،فمن أحب الدنيا ةتولاها ابغض الاخرة وعاداها،وهما بمنزلة المشرق والمغرب وماش بينهما ،وكلما قرب من واحد بعد عن الاخر ،وهما بعد
ضرتا .
وهنا يتوجب ان نتسائل مامعنى هذا ؟ وكيف نجمع بينه وبين ماسبق ممااستفدناه من
منطق القرأن ونهج البلاغة في شأن الدنيا ؟
وللاجابة نقول : اولا ان من الضروري ان الاسلام لايمنع الجمع بين العمل للاخرة وللدنيا بمعنى الاستفادة منها ،وانما الممنوع منه في الاسلام هو الجمع بينهما بمعنى
الهدف والغاية .
وبعبارة اخرى نقول ،ان الاستفادة من الدنيا ليست مما يوجب الحرمان من نعم الاخرة
قطعا ،وانما الذي يوجب ذلك هو ارتكاب الذنوب والاثام لا الاستفادة المباحة من نعم
الله الحلال في الدنيا .( قل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق
قل هي للذين امنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة ).
تعليق