تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والحمد لله رب العالمين واللعن الدائم على اعداءئم أجمعين من الأن الى قيام يوم الدين
لقد كان المولى أبا محمد الحسن العسكري {عليه السلام } يعيش ظروفا قاسيا في حكم العباسين اللذين لم يكونوا يعرفوا للرحمة أسما ولا للحرمة رسما ، بالرغم من معرفتهم التامة باحقيته وعدالة قضيته وصدق قوله ، وأنما كان يمنعهم عن اتباع الحق : الملك العقيم والمصالح العريضة المتعلقة بالخلافة العباسية مضافا الى التعصب وراثي قديم ،وبما انهم قد ملئت أسماعهم بمولود من الحسن العسكري {عليه السلام} يملاء الأرض قسطا وعدلا بعد ان ملئوها ظلما وعدوانا ،وولادة هذا المولود يعني القضاء على نظامهم بالموت المحتم وفضح مخططاتهم المنحرفة واساليب عصيانهم لأوامر الله تعالى وعدم الأهتمام بالأمة الأسلامية ،أذن من المنطقي ان يتصدى المولود المنقذ لهذا الأمر لكي يملأها قسطا وعدلا ... وهذا ما يخافونه ويرهبونه ....
فكانت وظيفة الأمام الحسن العسكري {عليه السلام} في بداية الأمر ٌ....في عدة مواقف ،،،
أولا : موقفه تجاه من لا يؤمن بامامته ، حكاما ومحكومين ،كأقامة الحجة عليهم او تعليقه على بعض اعمالهم .
ثانيا: جهاده العلمي في رد الشبهات وايضاح الحق .
ثالثا :موقفه من أصحابه ، محذرا لهم من الوقوع في الشرك العباسي ، او معينا لهم على نوائب الدهر .
رابعا : تمهيده لغيبة ولده قائم آل محمد {صلى الله عليه وآله الطاهرين }فكان فلا بد له {عليه السلام} من تمهيد هذا الأمر قبل ان يقع بعدة سنوات وذلك خوفا على التشيع وان لا يصيبه الأهتزاز بهذه الحالة التي لم يألفها الشيعة من قبل ،( ولنبين هذا الأمر ) أنه{عليه السلام} يعلم وبكل وضوح تعلق الأرادة الألهية الأزلية بغيبة ولده لأجل ان يكون مذخورا لأقامة دولة الحق وتطبيق العدل على الأنسانية ،وهو {عليه السلام} يعلم أن عليه جهدا مضاعفا وبشكل متزايد في التمهيد لغيبة ولده ،وهذه الغيبة التي يجد الأمام نفسه مسؤولا من التخطيط لها ، وهو حادث قليل النظير في تاريخ البشرية ويحتوي الى حد كبير على عنصر غيبي ، خارج عن حدود المحسوس والمعتاد ، اذن ستكون الغيبة التي يمهد لها ابو محمد العسكري {عليه السلام} أمرا غريبا على الأذهان بعيدا عن الطباع ، يحتاج الى تكرار وتفهيم وجهد مضاعف كبير ،ولكنه {عليه السلام} يجد عند الشيعة المخلصين مسبقات ذهنية وقاعدة فكرية مشحونة بالأيمان بفكرة المهدي ، مما يجعل له
ارضية ممهده لذلك الأمر ، والأمر الأكبر انه {عليه السلام } الوالد المباشر للموعود ... هو فكرة التطبيق وانهم قد اظلهم زمان الغيبة وأوشكت على الوجود والتنفيذ ، وهو امر صعب بالنسبة الى الفرد العادي والذي يسمى بمصطلح (الصدمة الأيمانية ) وهناك فرقا كبيرا في منطق ايمان الفرد العادي بين ايمانه بالغيب بشكل مؤجل لا يعلم امده الا الله تعالى ، وبين الأيمان بالغيب مع اعتقاد تنفيذه في زمان معاصر ويكفيك ان تتصور نفسك وحالتك الأيمانية الوجدانية اذا أخبرك شخص وانت لا تشك بصدقه بقرب حدوث يوم القيامة (مثلا) أو قرب موتك (مثلا) فان هذا الخبر يعتبر صدمة لللأيمالن لأنه يحتاج الى مؤونة زائدة وقوة مضاعفة من الأيمان والأرادة والتفكير ، وقد كان {عليه السلام} يبذل جهدا أجتماعيا مضاعفا لتخفيف هذه الصدمة وتذليلها ، وتعويد أصحابه على الألتزام بما تتطلبه الغيبة من أنحاء من العقيدة والسلوك ، وخاصة وهو يريد تربية جيل واع متحمل للمسؤولية تجاه ذلك ليكون هو البذرة الأساسية لتربية الأجيال الآتية ..........
فعليك ياسيدي يا أبا محمد الحسن العسكري {عليه السلام} الآف التحية والسلام فلولا جهودك سيدي ما كانت القلوب مطمئنة بظهور الموعود الذي تترقب له القلوب قبل الأعناق ، والسلام عليك يوم ولدت ويوم أستشهدت ويوم تبعث حيا رافعا مظلوميتكم الى جبار السماوات والأرض وهناك سيتضح مقامكم امام الخلائق الذين أنكروا مقامكا وابخسوكم حقكم ...... والسلام
لقد كان المولى أبا محمد الحسن العسكري {عليه السلام } يعيش ظروفا قاسيا في حكم العباسين اللذين لم يكونوا يعرفوا للرحمة أسما ولا للحرمة رسما ، بالرغم من معرفتهم التامة باحقيته وعدالة قضيته وصدق قوله ، وأنما كان يمنعهم عن اتباع الحق : الملك العقيم والمصالح العريضة المتعلقة بالخلافة العباسية مضافا الى التعصب وراثي قديم ،وبما انهم قد ملئت أسماعهم بمولود من الحسن العسكري {عليه السلام} يملاء الأرض قسطا وعدلا بعد ان ملئوها ظلما وعدوانا ،وولادة هذا المولود يعني القضاء على نظامهم بالموت المحتم وفضح مخططاتهم المنحرفة واساليب عصيانهم لأوامر الله تعالى وعدم الأهتمام بالأمة الأسلامية ،أذن من المنطقي ان يتصدى المولود المنقذ لهذا الأمر لكي يملأها قسطا وعدلا ... وهذا ما يخافونه ويرهبونه ....
فكانت وظيفة الأمام الحسن العسكري {عليه السلام} في بداية الأمر ٌ....في عدة مواقف ،،،
أولا : موقفه تجاه من لا يؤمن بامامته ، حكاما ومحكومين ،كأقامة الحجة عليهم او تعليقه على بعض اعمالهم .
ثانيا: جهاده العلمي في رد الشبهات وايضاح الحق .
ثالثا :موقفه من أصحابه ، محذرا لهم من الوقوع في الشرك العباسي ، او معينا لهم على نوائب الدهر .
رابعا : تمهيده لغيبة ولده قائم آل محمد {صلى الله عليه وآله الطاهرين }فكان فلا بد له {عليه السلام} من تمهيد هذا الأمر قبل ان يقع بعدة سنوات وذلك خوفا على التشيع وان لا يصيبه الأهتزاز بهذه الحالة التي لم يألفها الشيعة من قبل ،( ولنبين هذا الأمر ) أنه{عليه السلام} يعلم وبكل وضوح تعلق الأرادة الألهية الأزلية بغيبة ولده لأجل ان يكون مذخورا لأقامة دولة الحق وتطبيق العدل على الأنسانية ،وهو {عليه السلام} يعلم أن عليه جهدا مضاعفا وبشكل متزايد في التمهيد لغيبة ولده ،وهذه الغيبة التي يجد الأمام نفسه مسؤولا من التخطيط لها ، وهو حادث قليل النظير في تاريخ البشرية ويحتوي الى حد كبير على عنصر غيبي ، خارج عن حدود المحسوس والمعتاد ، اذن ستكون الغيبة التي يمهد لها ابو محمد العسكري {عليه السلام} أمرا غريبا على الأذهان بعيدا عن الطباع ، يحتاج الى تكرار وتفهيم وجهد مضاعف كبير ،ولكنه {عليه السلام} يجد عند الشيعة المخلصين مسبقات ذهنية وقاعدة فكرية مشحونة بالأيمان بفكرة المهدي ، مما يجعل له
ارضية ممهده لذلك الأمر ، والأمر الأكبر انه {عليه السلام } الوالد المباشر للموعود ... هو فكرة التطبيق وانهم قد اظلهم زمان الغيبة وأوشكت على الوجود والتنفيذ ، وهو امر صعب بالنسبة الى الفرد العادي والذي يسمى بمصطلح (الصدمة الأيمانية ) وهناك فرقا كبيرا في منطق ايمان الفرد العادي بين ايمانه بالغيب بشكل مؤجل لا يعلم امده الا الله تعالى ، وبين الأيمان بالغيب مع اعتقاد تنفيذه في زمان معاصر ويكفيك ان تتصور نفسك وحالتك الأيمانية الوجدانية اذا أخبرك شخص وانت لا تشك بصدقه بقرب حدوث يوم القيامة (مثلا) أو قرب موتك (مثلا) فان هذا الخبر يعتبر صدمة لللأيمالن لأنه يحتاج الى مؤونة زائدة وقوة مضاعفة من الأيمان والأرادة والتفكير ، وقد كان {عليه السلام} يبذل جهدا أجتماعيا مضاعفا لتخفيف هذه الصدمة وتذليلها ، وتعويد أصحابه على الألتزام بما تتطلبه الغيبة من أنحاء من العقيدة والسلوك ، وخاصة وهو يريد تربية جيل واع متحمل للمسؤولية تجاه ذلك ليكون هو البذرة الأساسية لتربية الأجيال الآتية ..........
فعليك ياسيدي يا أبا محمد الحسن العسكري {عليه السلام} الآف التحية والسلام فلولا جهودك سيدي ما كانت القلوب مطمئنة بظهور الموعود الذي تترقب له القلوب قبل الأعناق ، والسلام عليك يوم ولدت ويوم أستشهدت ويوم تبعث حيا رافعا مظلوميتكم الى جبار السماوات والأرض وهناك سيتضح مقامكم امام الخلائق الذين أنكروا مقامكا وابخسوكم حقكم ...... والسلام
تعليق