بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين :
قال : الإمام علي ( عليه السلام ) : إن الله بعث محمداً ( صلى الله عليه وآله ) نذيراً للعالمين ، وأميناً على التنزيل ، وأنتم معشر العرب على شرِّ دين . وفي شرِّ دار - يعني على مستوى العقيدة على شر دين وعلى مستوى الحياة الدنيوية في شر دار - مُنيخون بين حجارة خُشْنٍ - منيخين يعني مقيمين - يصف الإمام عليه السلام معيشتهم - ومن ذهب إلى تلك الديار في الحج ، شاهد تلك الصحاري والصخور وهذا بعد ألف وأربعمائة سنة ، رغم وجود البترول والزراعة والطرقات ، فتصوروا كيف كان في ذلك الحين وضعهم وحيَّاتٍ. صمٍّ - إذا أراد أن يصرخ عليها لتهرب لا تسمع ، فإلى هذا الحد هي عنيدة - تشربون الكدر - ماء غير صافي - وتأكلون الجَشِبَ ، - الطعام القاسي الغليظ - وتسفكون دماءكم ، وتقطعون أرحامكم . الأصنام فيكم منصوبةٌ ، والآثام فيكم معصوبة ) .
فجاء الرسول الإعظم ليُنقذهم من ظلمات الجاهلية ، الى نور الإسلام العظيم . ومن أوحال الجهل والتخلف الى نور العلم والإيمان . وقد وضع لنا خارطة الطريق الواضح المستقيم ، بتعين أهل البيت القيادة الإلهية التي تقود البشرية الى شاطئ العدل والسلام . فقال : إنّ وصيّي علي بن أبي طالب وبعده سبطاي الحسن والحسين تتلوه تسعة أئمّة من صلب الحسين ، وبمناسبة ولادة الإمام الصادق عليه السلام نشير إلى عظمة هذا الإمام الذي ملئ الدنيا علوماً ومعرفة وفقهاً وإليه عليه السلام ينسب مذهب الشيعة الإمامية ، وذلك لأنَّه أتيح لهذا الإمام نشر علوم آل البيت أكثر من أي إمام آخر فسمي مذهب الشيعة المذهب الجعفري نسبة للإمام جعفر الصادق عليه السلام مع أن الإمامية يأخذون عن كل الأئمة الاثني عشر ، والأئمة يأخذون عن النبي ( صلى الله عليه وآله )
قال الشهرستاني : ( جعفر بن محمد الصادق ، هو ذو علم غزير ، وأدب كامل في الحكمة ، وزهد في الدنيا ، وورع تام عن الشهوات ، وقد أقام بالمدينة مدة يفيد الشيعة المنتمين إليه ، ويفيض على الموالين له أسرار العلوم .
وكل عام وانتم بألف خير وجعلنا الله وإياكم من السائرين على نهج الحبيب محمد صلى الله عليه وآله وسلم وحفيده العظيم الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام
ووالي أُناساً قولهم وحديثهم
روى جدنا عن جبرائيل عن الباري
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين :
قال : الإمام علي ( عليه السلام ) : إن الله بعث محمداً ( صلى الله عليه وآله ) نذيراً للعالمين ، وأميناً على التنزيل ، وأنتم معشر العرب على شرِّ دين . وفي شرِّ دار - يعني على مستوى العقيدة على شر دين وعلى مستوى الحياة الدنيوية في شر دار - مُنيخون بين حجارة خُشْنٍ - منيخين يعني مقيمين - يصف الإمام عليه السلام معيشتهم - ومن ذهب إلى تلك الديار في الحج ، شاهد تلك الصحاري والصخور وهذا بعد ألف وأربعمائة سنة ، رغم وجود البترول والزراعة والطرقات ، فتصوروا كيف كان في ذلك الحين وضعهم وحيَّاتٍ. صمٍّ - إذا أراد أن يصرخ عليها لتهرب لا تسمع ، فإلى هذا الحد هي عنيدة - تشربون الكدر - ماء غير صافي - وتأكلون الجَشِبَ ، - الطعام القاسي الغليظ - وتسفكون دماءكم ، وتقطعون أرحامكم . الأصنام فيكم منصوبةٌ ، والآثام فيكم معصوبة ) .
فجاء الرسول الإعظم ليُنقذهم من ظلمات الجاهلية ، الى نور الإسلام العظيم . ومن أوحال الجهل والتخلف الى نور العلم والإيمان . وقد وضع لنا خارطة الطريق الواضح المستقيم ، بتعين أهل البيت القيادة الإلهية التي تقود البشرية الى شاطئ العدل والسلام . فقال : إنّ وصيّي علي بن أبي طالب وبعده سبطاي الحسن والحسين تتلوه تسعة أئمّة من صلب الحسين ، وبمناسبة ولادة الإمام الصادق عليه السلام نشير إلى عظمة هذا الإمام الذي ملئ الدنيا علوماً ومعرفة وفقهاً وإليه عليه السلام ينسب مذهب الشيعة الإمامية ، وذلك لأنَّه أتيح لهذا الإمام نشر علوم آل البيت أكثر من أي إمام آخر فسمي مذهب الشيعة المذهب الجعفري نسبة للإمام جعفر الصادق عليه السلام مع أن الإمامية يأخذون عن كل الأئمة الاثني عشر ، والأئمة يأخذون عن النبي ( صلى الله عليه وآله )
قال الشهرستاني : ( جعفر بن محمد الصادق ، هو ذو علم غزير ، وأدب كامل في الحكمة ، وزهد في الدنيا ، وورع تام عن الشهوات ، وقد أقام بالمدينة مدة يفيد الشيعة المنتمين إليه ، ويفيض على الموالين له أسرار العلوم .
وكل عام وانتم بألف خير وجعلنا الله وإياكم من السائرين على نهج الحبيب محمد صلى الله عليه وآله وسلم وحفيده العظيم الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام
ووالي أُناساً قولهم وحديثهم
روى جدنا عن جبرائيل عن الباري
تعليق