بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
من احاديث الامام الحسن العسكري(ع)
1ـ قال مخاطباً لشيعته:
اوصيكم بتقوى الله، والورع في دينكم، والاجتهاد لله، وصدق الحديث، وأداء
الأمانة إلى من ائتمنكم من بَرٍّ أو فاجر، وطول السجود، وحُسن الجوار.
2ـ وقال أيضاً:
إنّ الرجل منكم اذا وَرِع في دينه، وصَدّقَ في حديثه، وأدّى الأمانة، وحَسُنَ خُلُقُه مع الناس، قيل: هذا شيعي، فَيَسُرّني ذلك.
3ـ وقال عليه السلام موجها خطابه لشيعته:
إتّقو الله وكونوا زيناً ولا تكونوا شيناً. جرّوا إلينا كلَّ مودّة، وادفعوا عنّا كلّ قبيح، فإنّه ما قيل فينا من حسنٍ فنحن أهله، وما قيل فينا من سوءٍ فما نحن كذلك.
4ـ وقال عليه السلام:
أكثِروا ذِكرَ الله، وذِكرَ الموت، وتلاوةَ القرآن، والصلاة على النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم)
فإنّ الصلاةَ على رسولِ الله عشر حسنات.
5ـ وقال:
مَن كان الورعُ سجيّته، والكرم طبيعته، والحِلم خلّّته، كَثُرَ صديقه، والثناء عليه، وانتصر من
أعدائه بحُسن الثناء عليه.
6ـ وروي عنه عليه السلام قوله:
ليست العبادة كثرة الصيام والصلاة، وإنما العبادة كثرة التفكّر في أمر الله.
7ـ وقوله:
الغضب مفتاح كل شرّ.
8ـ وقال سلام الله عليه:
بئس العبد عبدٌ يكون ذا وجهين وذا لسانين، يطري أخاه شاهداً ويأكله غائباً، إن أعطي حسده، وإن ابتلي خانه.
9ـ وجاء في وصاياه الاخلاقية:
أقلّ الناس راحةً الحقود.
10ـ وحذّرنا من الغفلة عن الموت بقوله:
إنكم في آجال منقوصة، وأيام معدودة، والموت يأتي بغتةً.
11ـ مَن هو أورع الناس وأعبدهم وأزهدهم؟ يقول الامام عليه السلام:
أورع الناس مَن وَقَفَ عند الشبهة. أعبد الناس مَن أقام على الفرائض. أزهد الناس مَن ترك
الحرام. أشدّ الناس إجتهاداً مَن ترك الذنوب.
12ـ ومن أقواله عليه السلام:
مَن يزرع خيراً يحصد غبطةً، ومَن يزرع شراً يحصد ندامةً، لكلّ زارعٍ ما زرع.
13ـ وقال:
لا يسبق بطيءٌ بحظّهِ، ولا يدرك حريصٌ ما لم يُقدَّر له. مَن أُعطي خيراً فالله أعطاه، وَمَن وقيَ شراً فالله وقاه.
14ـ وروي عنه عليه السلام:
المؤمن بركةٌ على المؤمن، وحجةٌ على الكافر.
15ـ وقال:
قلب الأحمق في فمه، وفمُ الحكيم في قلبه.
16ـ وقال:
ما ترك الحقَ عزيزٌ إلاّ ذَلّ، ولا أخذ به ذليلٌ إلاّ عزَّ.
17ـ وجاء عنه قوله:
خصلتان ليس فوقهما شيء: الايمان بالله، ونفع الاخوان.
ونقرأ الحِكم الغالية في الكلمات التالية:
18ـ جرأة الولد على والدهِ في صِغَرهِ، تدعو إلى العقوق في كِبَرهِ.
19ـ ليس من الأدب إظهار الفرح عند المحزون.
20ـ مَن وَعَظَ أخاه سرّاً فقد زانه، ومَن وَعَظَهُ علانيةً فقد شانه.
21ـ ما أقبح بالمؤمن أن تكون له رغبةٌ تذلّة.
22ـ إنّ للسخاء مقداراً، فإن زاد عليه فهو سَرَفٌ، وللحزم مقداراً، فإن زاد عليه فهو جبن، وللاقتصاد
مقداراً، فإن زاد عليه فهو بخل، وللشجاعة مقداراً، فإن زاد عليه فو تهوّر.
23ـ كفاك أدباً لنفسك إجتناب ما تكره من غيرك.
24ـ جُعِلَت الخبائثُ في بيتٍ، وجُعِل مفتاحه الكذب.
اللهم صل على محمد وال محمد
من احاديث الامام الحسن العسكري(ع)
دُرَر من أحاديث الامام الحسن العسكري
ن زاد عليه فو تهوّر.
23ن زاد عليه فو تهوّر.
1ـ قال مخاطباً لشيعته:
اوصيكم بتقوى الله، والورع في دينكم، والاجتهاد لله، وصدق الحديث، وأداء
الأمانة إلى من ائتمنكم من بَرٍّ أو فاجر، وطول السجود، وحُسن الجوار.
2ـ وقال أيضاً:
إنّ الرجل منكم اذا وَرِع في دينه، وصَدّقَ في حديثه، وأدّى الأمانة، وحَسُنَ خُلُقُه مع الناس، قيل: هذا شيعي، فَيَسُرّني ذلك.
3ـ وقال عليه السلام موجها خطابه لشيعته:
إتّقو الله وكونوا زيناً ولا تكونوا شيناً. جرّوا إلينا كلَّ مودّة، وادفعوا عنّا كلّ قبيح، فإنّه ما قيل فينا من حسنٍ فنحن أهله، وما قيل فينا من سوءٍ فما نحن كذلك.
4ـ وقال عليه السلام:
أكثِروا ذِكرَ الله، وذِكرَ الموت، وتلاوةَ القرآن، والصلاة على النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم)
فإنّ الصلاةَ على رسولِ الله عشر حسنات.
5ـ وقال:
مَن كان الورعُ سجيّته، والكرم طبيعته، والحِلم خلّّته، كَثُرَ صديقه، والثناء عليه، وانتصر من
أعدائه بحُسن الثناء عليه.
6ـ وروي عنه عليه السلام قوله:
ليست العبادة كثرة الصيام والصلاة، وإنما العبادة كثرة التفكّر في أمر الله.
7ـ وقوله:
الغضب مفتاح كل شرّ.
8ـ وقال سلام الله عليه:
بئس العبد عبدٌ يكون ذا وجهين وذا لسانين، يطري أخاه شاهداً ويأكله غائباً، إن أعطي حسده، وإن ابتلي خانه.
9ـ وجاء في وصاياه الاخلاقية:
أقلّ الناس راحةً الحقود.
10ـ وحذّرنا من الغفلة عن الموت بقوله:
إنكم في آجال منقوصة، وأيام معدودة، والموت يأتي بغتةً.
11ـ مَن هو أورع الناس وأعبدهم وأزهدهم؟ يقول الامام عليه السلام:
أورع الناس مَن وَقَفَ عند الشبهة. أعبد الناس مَن أقام على الفرائض. أزهد الناس مَن ترك
الحرام. أشدّ الناس إجتهاداً مَن ترك الذنوب.
12ـ ومن أقواله عليه السلام:
مَن يزرع خيراً يحصد غبطةً، ومَن يزرع شراً يحصد ندامةً، لكلّ زارعٍ ما زرع.
13ـ وقال:
لا يسبق بطيءٌ بحظّهِ، ولا يدرك حريصٌ ما لم يُقدَّر له. مَن أُعطي خيراً فالله أعطاه، وَمَن وقيَ شراً فالله وقاه.
14ـ وروي عنه عليه السلام:
المؤمن بركةٌ على المؤمن، وحجةٌ على الكافر.
15ـ وقال:
قلب الأحمق في فمه، وفمُ الحكيم في قلبه.
16ـ وقال:
ما ترك الحقَ عزيزٌ إلاّ ذَلّ، ولا أخذ به ذليلٌ إلاّ عزَّ.
17ـ وجاء عنه قوله:
خصلتان ليس فوقهما شيء: الايمان بالله، ونفع الاخوان.
ونقرأ الحِكم الغالية في الكلمات التالية:
18ـ جرأة الولد على والدهِ في صِغَرهِ، تدعو إلى العقوق في كِبَرهِ.
19ـ ليس من الأدب إظهار الفرح عند المحزون.
20ـ مَن وَعَظَ أخاه سرّاً فقد زانه، ومَن وَعَظَهُ علانيةً فقد شانه.
21ـ ما أقبح بالمؤمن أن تكون له رغبةٌ تذلّة.
22ـ إنّ للسخاء مقداراً، فإن زاد عليه فهو سَرَفٌ، وللحزم مقداراً، فإن زاد عليه فهو جبن، وللاقتصاد
مقداراً، فإن زاد عليه فهو بخل، وللشجاعة مقداراً، فإن زاد عليه فو تهوّر.
23ـ كفاك أدباً لنفسك إجتناب ما تكره من غيرك.
24ـ جُعِلَت الخبائثُ في بيتٍ، وجُعِل مفتاحه الكذب.