بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
الأُمومة من الوظائف الحسّاسة و المهام الثقيلة ، التي أُلقيت على عاتق الزهراء ( عليها السلام ) ، حيث أنجبت خمسة أطفال هم :
الحسن و الحسين و زينب و أُمّ كلثوم في حين إسقط جنينها المحسن قبل ولادته .
و قد قدّر الله تعالى ، أن يكون نسل
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) و ذرّيته من فاطمة ( عليها السلام ) ، كما أخبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بقوله : ( إنّ الله جعل ذرّية كلّ نبيّ في صلبه ، و جعل ذرّيتي في صلب علي بن أبي طالب ) .
إنّ الزهراء ( عليها السلام ) ـ و هي ربيبة الوحي و النبوّة ـ تَعرِف جيّداً مناهج التربية الإسلامية ، و التي تجلّت في تربيتها لمثل الحسن ( عليه السلام ) ، الذي أعدّته ليتحمّل مسؤولية قيادة المسلمين ، و يتجرّع الغصص في أحرج اللحظات من تأريخ الرسالة ، و يصالح معاوية على مضض حفاظاً على سلامة الدين الإسلامي و الفئة المؤمنة ، و يعلن للعالم أنّ الإسلام ، و هو دين السلام لا يسمح لأعدائه باستغلال مشاكله الداخلية لضربه و إضعافه ، فيُسقط ما في يد معاوية ، و يُفشل خططه و مؤامراته لإحياء الجاهلية ، و يكشف تضليله لعامّة الناس و لو بعد برهة ، و يقضي على اللعبة ، التي أراد معاوية أن يمرّرها على المسلمين .
و الزهراء ( عليها السلام ) قد ربّت مثل الحسين ( عليه السلام )، الذي إختار التضحية بنفسه و جميع أهله و أعزّ أصحابه في سبيل الله ، و من أجل مقارعة الظلم و الظالمين ، ليُروّي بدمه شجرة الإسلام الباسقة .
و ربَّت الزهراء ( عليها السلام ) مثل زينب و أُمّ كلثوم ، و علّمتهنّ دروس التضحية و الفداء وا لصمود أمام الظالمين ، حتى لا يذعنّ ، و لا يخضعن للظالم و قوّته ، و يقلن الحقّ أمام جبروت بني أُميّة بكلّ جرأة و صراحة ، لتتّضح خطورة المؤامرة على الدين و على أُمّة سيّد المرسلين .
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
الأُمومة من الوظائف الحسّاسة و المهام الثقيلة ، التي أُلقيت على عاتق الزهراء ( عليها السلام ) ، حيث أنجبت خمسة أطفال هم :
الحسن و الحسين و زينب و أُمّ كلثوم في حين إسقط جنينها المحسن قبل ولادته .
و قد قدّر الله تعالى ، أن يكون نسل
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) و ذرّيته من فاطمة ( عليها السلام ) ، كما أخبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بقوله : ( إنّ الله جعل ذرّية كلّ نبيّ في صلبه ، و جعل ذرّيتي في صلب علي بن أبي طالب ) .
إنّ الزهراء ( عليها السلام ) ـ و هي ربيبة الوحي و النبوّة ـ تَعرِف جيّداً مناهج التربية الإسلامية ، و التي تجلّت في تربيتها لمثل الحسن ( عليه السلام ) ، الذي أعدّته ليتحمّل مسؤولية قيادة المسلمين ، و يتجرّع الغصص في أحرج اللحظات من تأريخ الرسالة ، و يصالح معاوية على مضض حفاظاً على سلامة الدين الإسلامي و الفئة المؤمنة ، و يعلن للعالم أنّ الإسلام ، و هو دين السلام لا يسمح لأعدائه باستغلال مشاكله الداخلية لضربه و إضعافه ، فيُسقط ما في يد معاوية ، و يُفشل خططه و مؤامراته لإحياء الجاهلية ، و يكشف تضليله لعامّة الناس و لو بعد برهة ، و يقضي على اللعبة ، التي أراد معاوية أن يمرّرها على المسلمين .
و الزهراء ( عليها السلام ) قد ربّت مثل الحسين ( عليه السلام )، الذي إختار التضحية بنفسه و جميع أهله و أعزّ أصحابه في سبيل الله ، و من أجل مقارعة الظلم و الظالمين ، ليُروّي بدمه شجرة الإسلام الباسقة .
و ربَّت الزهراء ( عليها السلام ) مثل زينب و أُمّ كلثوم ، و علّمتهنّ دروس التضحية و الفداء وا لصمود أمام الظالمين ، حتى لا يذعنّ ، و لا يخضعن للظالم و قوّته ، و يقلن الحقّ أمام جبروت بني أُميّة بكلّ جرأة و صراحة ، لتتّضح خطورة المؤامرة على الدين و على أُمّة سيّد المرسلين .