الإنسان مدني بالطبع ولابد من معاشرة أبناء جنسه ولكن لهذه المعاشرة والمخالطة شروط يجب أن توجد حتى تكون هذه المعاشرة والمخالطة حقة وقد ذكر ألأخلاء في القرآن في قوله تعالى ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا الذين آمنوا )
وقد تكلم الوحي الإلهي هنا أن كل صداقة لا تتوفر في أصحابها خلة الإيمان والولاية لله ولرسوله صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام تكون نتيجتها العداوة والخسارة أما الصداقة بين المؤمنين فهي الصداقة النافعة والباقية
وقد ورد عن إمامنا الصادق عليه السلام في الرواية المروية عنه : شروطا لهذه الصداقة الحقة
عن الإمام الصادق "عليه السلام" : لا تكون الصداقة إلا بحدودها فمن كانت فيه هذه الحدود أو شيء منها فانسبه إلى الصداقة ومن لم يكن فيه شيء منها فلا تنسبه إلى شيء من الصداقة
فأولها أن تكون سريرته وعلانيته لك واحدة
الثاني أن يرى زينك زينه وشينك شينه
والثالثة أن لا تغير عليك ولاية ولا مال
والرابعة أن لا يمنعك شيئاً تناله مقدرته
والخامسة وهي تجمع هذه الخصال أن لا يسلمك عند النكبات.
وقد تكلم الوحي الإلهي هنا أن كل صداقة لا تتوفر في أصحابها خلة الإيمان والولاية لله ولرسوله صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام تكون نتيجتها العداوة والخسارة أما الصداقة بين المؤمنين فهي الصداقة النافعة والباقية
وقد ورد عن إمامنا الصادق عليه السلام في الرواية المروية عنه : شروطا لهذه الصداقة الحقة
عن الإمام الصادق "عليه السلام" : لا تكون الصداقة إلا بحدودها فمن كانت فيه هذه الحدود أو شيء منها فانسبه إلى الصداقة ومن لم يكن فيه شيء منها فلا تنسبه إلى شيء من الصداقة
فأولها أن تكون سريرته وعلانيته لك واحدة
الثاني أن يرى زينك زينه وشينك شينه
والثالثة أن لا تغير عليك ولاية ولا مال
والرابعة أن لا يمنعك شيئاً تناله مقدرته
والخامسة وهي تجمع هذه الخصال أن لا يسلمك عند النكبات.
تعليق