السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (مذكراتي العزيزة ):
لقد أصبحت في الصف الخامس ...وهذه السنة يصيبني التوتر كثيرا مما يجعلني لااستطيع تناول
الطعام او أذا تناولته عفوا(أتقيئ) ولا اعرف لماذا تصيبني هذه الحالة ،وانا كثيرا ما ابكي بدون ان اجعل أمي تعرف
ذلك وعندما تسألني أقول لها لاشئ يا أمي انا لا أبكي أنما عيني دمعت فقط ........
وطبعا أمي تعرفني وترى حالي منذ أن بدء الدوام المدرسي والى الأن ... وهي تقول لي حبيبي ما بك هل
تشعر بالخوف بسبب الأمتحانات؟؟؟ أنت شاطر عزيزي وتحظّر واجباتك المدرسية أولا بأول ،والشاطر يجب أن لا
يخاف !! فأقول لها نعم : ولكنني متوتر كثيرا مذكراتي العزيزة: ساءت حالتي أكثر وانا ارى الدروس تصبح كثيرة
ومركّزة وكل يوم أمتحان ، جلست أمي بالقرب مني وأحتظنتني قبلتني على رأسي وقالت حبيبي ما بك لم تكن هكذا في
ألسنوات الماضية ؟هل تجد صعوبة في فهم المواد ؟حبيبي انا أشرحها لك ،لاتنزعج ولدي أنت شاطر ماشاء الله وكل
سنة الأول على الصف،وهذه المواد ليست صعبة الى درجة تجعلك لاتأكل ؟فقلت لها :أمي أني اخاف ان انسى بعض
المعلومات في الامتحان،هذه السنة العلوم والأجتماعيات فيها نقاط كثيرة ،وأنا أتوتر لهذا السبب . فقالت لي أمي:
حبيبي لا يوجد أي داع للتوتر ،والذي يسبب النسيان هو قلة الطعام الذي تتناوله فأنت لاتتناول الفاكهة والتي هي تنشط
خلايا الدماغ وتعطيها الحيوية ،ثم الطعام القليل ،يجعل الدم ليس فيه طاقة كافية للوصول الى الدماغ،فتبقى
خلايا الدماغ من غير طاقة فعند خزن المعلومة يكون خزنها ضعيف
وهذا ما يسبب النسيان والتوتر والخوف .......... أمي يعني انا السبب في حدوث حالة النسيان هذه والتوتر ؟؟؟
لا حبيبي لست انت وانما المواد جديدة ومركزة
قليلا،وأنا سوف اعطيك علاجا لهذا التوتر الذي يجعلك لا تأكل وتبكي وتخفي دموعك عني.......
ونظرت الى امي الحنونة وفرحت كثيرا لهذا العلاج الذي سوف تعطيني أياه والذي سوف يخلصني
من التوتر والحزن والدموع ...
جلست مع امي بعد الصلاة ووضعت يدها على رأسي وقرأت سورا من القرآن الكريم وطلبت مني أن أقرأ معها ، ثم
رفعت التربة الطاهرة ووضعتها على راسي ثم على قلبي،ثم وضعت في فمي ملعقة صغيرة من العسل ،فأحسست
أن قلبي هدء خوفه وزال التوتر ......
أمي لقد هدأت نفسي ما هذا لعلاج البسيط؟ قالت أمي لكنه عظيم يانور عيني ! لأن القرآن الكريم
والعسل هما العلاج الذي وصفه
النبي الأكرم لللأستشفاء،وتربة المولى سيد الشهداء {عليها السلام} هي الأخرى شفاء ،فأكتمل مثلث الشفاء
حبيبي ،
قلت لأمي:
سوف أحمل تربة الأمام الحسين {علية السلام} دائما في جيب القمصلة الذي على الصدر وهو على قلبي
حتى يهدأ......نعم مذكرات العزيزة : لقد هدأ قلبي كثيرا وهدأت نفسي بسبب تربة الأمام الحسين {عليه السلام}
وأخيرا وزال التوتر
والحمد لله ،وعلّمت أصدقائي وكلنا يحمل التربة الصغيرة في الحجم العظيمة في القدر ،وزادت ثقتي
بنفسي أكثر عندما رايت درجاتي الممتازة وأعطاني المدير شارة التميّز في الأصطفاف وأمام طلاب
المدرسة ........... والحمد لله رب العالمين .
لقد أصبحت في الصف الخامس ...وهذه السنة يصيبني التوتر كثيرا مما يجعلني لااستطيع تناول
الطعام او أذا تناولته عفوا(أتقيئ) ولا اعرف لماذا تصيبني هذه الحالة ،وانا كثيرا ما ابكي بدون ان اجعل أمي تعرف
ذلك وعندما تسألني أقول لها لاشئ يا أمي انا لا أبكي أنما عيني دمعت فقط ........
وطبعا أمي تعرفني وترى حالي منذ أن بدء الدوام المدرسي والى الأن ... وهي تقول لي حبيبي ما بك هل
تشعر بالخوف بسبب الأمتحانات؟؟؟ أنت شاطر عزيزي وتحظّر واجباتك المدرسية أولا بأول ،والشاطر يجب أن لا
يخاف !! فأقول لها نعم : ولكنني متوتر كثيرا مذكراتي العزيزة: ساءت حالتي أكثر وانا ارى الدروس تصبح كثيرة
ومركّزة وكل يوم أمتحان ، جلست أمي بالقرب مني وأحتظنتني قبلتني على رأسي وقالت حبيبي ما بك لم تكن هكذا في
ألسنوات الماضية ؟هل تجد صعوبة في فهم المواد ؟حبيبي انا أشرحها لك ،لاتنزعج ولدي أنت شاطر ماشاء الله وكل
سنة الأول على الصف،وهذه المواد ليست صعبة الى درجة تجعلك لاتأكل ؟فقلت لها :أمي أني اخاف ان انسى بعض
المعلومات في الامتحان،هذه السنة العلوم والأجتماعيات فيها نقاط كثيرة ،وأنا أتوتر لهذا السبب . فقالت لي أمي:
حبيبي لا يوجد أي داع للتوتر ،والذي يسبب النسيان هو قلة الطعام الذي تتناوله فأنت لاتتناول الفاكهة والتي هي تنشط
خلايا الدماغ وتعطيها الحيوية ،ثم الطعام القليل ،يجعل الدم ليس فيه طاقة كافية للوصول الى الدماغ،فتبقى
خلايا الدماغ من غير طاقة فعند خزن المعلومة يكون خزنها ضعيف
وهذا ما يسبب النسيان والتوتر والخوف .......... أمي يعني انا السبب في حدوث حالة النسيان هذه والتوتر ؟؟؟
لا حبيبي لست انت وانما المواد جديدة ومركزة
قليلا،وأنا سوف اعطيك علاجا لهذا التوتر الذي يجعلك لا تأكل وتبكي وتخفي دموعك عني.......
ونظرت الى امي الحنونة وفرحت كثيرا لهذا العلاج الذي سوف تعطيني أياه والذي سوف يخلصني
من التوتر والحزن والدموع ...
جلست مع امي بعد الصلاة ووضعت يدها على رأسي وقرأت سورا من القرآن الكريم وطلبت مني أن أقرأ معها ، ثم
رفعت التربة الطاهرة ووضعتها على راسي ثم على قلبي،ثم وضعت في فمي ملعقة صغيرة من العسل ،فأحسست
أن قلبي هدء خوفه وزال التوتر ......
أمي لقد هدأت نفسي ما هذا لعلاج البسيط؟ قالت أمي لكنه عظيم يانور عيني ! لأن القرآن الكريم
والعسل هما العلاج الذي وصفه
النبي الأكرم لللأستشفاء،وتربة المولى سيد الشهداء {عليها السلام} هي الأخرى شفاء ،فأكتمل مثلث الشفاء
حبيبي ،
قلت لأمي:
سوف أحمل تربة الأمام الحسين {علية السلام} دائما في جيب القمصلة الذي على الصدر وهو على قلبي
حتى يهدأ......نعم مذكرات العزيزة : لقد هدأ قلبي كثيرا وهدأت نفسي بسبب تربة الأمام الحسين {عليه السلام}
وأخيرا وزال التوتر
والحمد لله ،وعلّمت أصدقائي وكلنا يحمل التربة الصغيرة في الحجم العظيمة في القدر ،وزادت ثقتي
بنفسي أكثر عندما رايت درجاتي الممتازة وأعطاني المدير شارة التميّز في الأصطفاف وأمام طلاب
المدرسة ........... والحمد لله رب العالمين .
تعليق