بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
دراسة الروايات التي تتحدّث حول غيبة الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف، تبيّن أنها تقسم إلى مجموعات عدة:
*الأولى: تطبيق سنن الأنبياء
المقصود من سنن الأنبياء، أساليب وطرق الأنبياء، ومن جملتها الغياب والاختفاء عن أنظار الناس.
عن الإمام أبي عبد الله عليه السلام: "إن للقائم منّا غيبة يطول أمدها، فقلت له: ولِمَ ذاك يا ابن رسول الله؟ قال: إن الله عزّ وجلّ أبَى إلّا أن يجري فيه سنن الأنبياء في غيباتهم وأنه لا بدّ له يا سدير من استيفاء مدد غيباتهم، قال الله عزّ وجل: ﴿لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ﴾ (الانشقاق: 19) أي سنناً على سنن من كان قبلكم"(1).
*الثانية: الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف لا يكون بين قوم ظالمين
عن مروان الأنباري قال: "خرج من أبي جعفر عليه السلام: "إن الله إذا كره لنا جور قوم نزعنا من بين أظهرهم"(2).
*الثالثة: غضب الله تعالى وإعلام الناس
عن محمد بن الفرج قال: "كتب إليّ أبو جعفر عليه السلام: إذا غضب الله تبارك وتعالى على خلقه نحَّانا عن جوارهم"(3).
*الرابعة: امتحان الناس
عن زرارة بن أعين قال: "سمعت الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام يقول:... وهو المنتظر الذي يشك الناس في ولادته، فمنهم من يقول: إذا مات أبوه مات ولا عقب له، ومنهم من يقول: قد ولد قبل وفاة أبيه بسنتين لأن الله عزّ وجلّ يجب [يحب] أن يمتحن خلقه فعند ذلك يرتاب المبطلون"(4).
*الخامسة: الخوف من القتل
ينقل الصدوق رحمه الله في كتاب "علل الشرائع" بسنده إلى الإمام الصادق عليه السلام أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال: "لا بدّ للغلام من غيبة. فقيل له: ولِمَ يا رسول الله! قال: يخاف القتل"(5).
*السادسة: أن لا يكون تحت بيعة أي حاكم
عن الإمام أبي عبد الله عليه السلام أنّه قال: "يقوم القائم وليس لأحد في عنقه عهد ولا عقد ولا بيعة"(6).
*السابعة: أصلاب الكفار والمؤمنين
عن الإمام أبي عبد الله عليه السلام قال: "قلت له: ما بال أمير المؤمنين عليه السلام لم يقاتل مخالفيه في الأوّل؟ قال: لآية في كتاب الله عزّ وجل ﴿لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا﴾ (الفتح: 25). قال: قلت وما يعني بتزايلهم؟ قال: ودائعُ مؤمنون في أصلاب قوم كافرين فكذلك القائم عليه السلام لن يظهر أبداً حتى تخرج ودائع الله عزّ وجلّ فإذا خرجت ظهر على من ظهر من أعداء الله فقتلهم"(7).
*الثامنة: سرّ الغيبة مجهول
عن الإمام الصادق جعفر بن محمد عليه السلام: "إن لصاحب هذا الأمر غيبة لا بدّ منها، يرتاب فيها كل مبطل. فقلت له: ولِمَ جُعِلْتُ فداك؟ قال: لأمر لم يُؤذن لنا في كشفه لكم. قلت: فما وجه الحكمة في غيبته؟ فقال: وجه الحكمة في غيبته وجه الحكمة في غيبات من تقدَّمه من حجج الله تعالى ذكره... يا ابن الفضل، إن هذا الأمر أمرٌ من أمر الله تعالى، وسرٌّ من سرّ الله، وغيبٌ من غيب الله، ومتى علِمنا أنّه عزّ وجلّ حكيم، صدّقنا بأن أفعاله كلّها حكمة، وإن كان وجهها غير منكشف"(8).
*في كتب الأدعية
بعد دراسة كتاب مفاتيح الجنان والصحيفة المهدية
1 - سرُّ الغيبة مجهول والله تعالى وحده هو العالم
عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: "...وجه الحكمة في غيبته وجه الحكمة في غيبات من تقدمه من حجج الله تعالى ذكره. إنّ وجه الحكمة في ذلك لا ينكشف إلّا بعد ظهوره"(9).
أشارت الروايات إلى ذاك الأمر وكذلك تحدثت عنه الأدعية بنحو من الأنحاء حيث أكّدت على أن وقت الغيبة من الأمور التي يعلمها الله تعالى فقط وأما الظهور فيحتاج إلى طلب من الله تعالى. المقصود من الطلب والدعاء هنا هو التوجّه إلى الله تعالى لإزالة أسباب الغيبة.
نقرأ في دعاء المعرفة الذي أُوصينا بقراءته في زمان الغيبة: "أنت العالم غير معلَّم، بالوقت الذي فيه صلاح أمر وليّك"(10).
إذاً، فإنّ علّة الغيبة من الأمور المختصة بالله تعالى، لذلك يجب الطلب منه تعالى إزاحة كلّ الموانع ليظهر ذاك المصلح العالمي.
2 - أراد الله تعالى للإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف أن لا يكون بين قومٍ ظالمين
عن مروان الأنباري: "خرج من أبي جعفر عليه السلام: إن الله إذا كره لنا جور قوم نزعنا من بين أظهرهم"(12).
ممّا لا شك فيه أنّ عدم استعداد الناس للحفاظ على الإمام المعصوم هو من العلل الأخرى للغيبة وهذا ما أشار إليه بعض الأدعية: "وشاقُّوا ولاة أمرك، ووالوا أعداءك، وعادوا أولياءك، وظلموا أهل بيت نبيّك"(13).
3 - الخوف من القتل
"لا بدّ للغلام من غيبة. فقيل له: ولِمَ يا رسول الله؟ قال: يخاف القتل"(14). شاءت الإرادة الإلهية أن يبقى منجي الأمم هذا في أمان من كل خطر ليتحقّق هدف الأنبياء والأئمة الأطهار عليهم السلام.
يظهر هذا الأمر بوضوح في الدعاء الذي يُقرأ بعد الصلاة في السرداب المقدّس: "السلام على النور الذي أراد أهل الكفر إطفاءه"(15).
جاء في آداب السرداب المطهّر وكيفية زيارته:
"اللهمَّ أعذه من شرّ كل باغٍ وطاغٍ ومن شرّ جميع خلقك، واحفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله، واحرسه وامنعه أن يوصل إليه بسوء"(16).
وجاء في دعاء أوصينا بقراءته في قنوت الصلاة أيام الجمعة: "وحفّه بملائكتك، وأيّده بروح القدس من عندك، واسلكه من بين يديه ومن خلفه رصداً يحفظونه من كل سوء، وأبدله من بعد خوفه أمناً"(17).
4 - غضب الله تعالى وإعلام الناس
عن محمد بن الفرج قال: "كتب إليّ أبو جعفر عليه السلام: إذا غضب الله تبارك وتعالى على خلقه نحَّانا عن جوارهم"(18).
كان الشيعة يعتقدون أنهم في البداية هم المدافعون عن أهل البيت عليهم السلام والمحبين، إلّا أن التقصير كان يظهر من البعض منهم أثناء العمل حيث تركوا تلك الأنوار الإلهية للأعداء ثم التفتوا إلى تقصيرهم بعد شهادة المعصومين عليهم السلام مع العلم أن ذلك لم يكن مفيداً.
عَرَف الناس غضب الله تعالى فيما يتعلق بغيبة الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف حيث كان ينبغي الوقوف إلى جانب الإمام حتى الرمق الأخير. الأدعية عدّة منها دعاء الندبة الذي ورد فيه إظهار الألم من عدم المساعدة باطنياً وداخلياً: "عزيزٌ عليَّ أن أبكيك ويخذلك الورى"(19). ثم نطلب من الله تعالى أن يجعل لنا نصيباً في زمان الظهور.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
دراسة الروايات التي تتحدّث حول غيبة الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف، تبيّن أنها تقسم إلى مجموعات عدة:
*الأولى: تطبيق سنن الأنبياء
المقصود من سنن الأنبياء، أساليب وطرق الأنبياء، ومن جملتها الغياب والاختفاء عن أنظار الناس.
عن الإمام أبي عبد الله عليه السلام: "إن للقائم منّا غيبة يطول أمدها، فقلت له: ولِمَ ذاك يا ابن رسول الله؟ قال: إن الله عزّ وجلّ أبَى إلّا أن يجري فيه سنن الأنبياء في غيباتهم وأنه لا بدّ له يا سدير من استيفاء مدد غيباتهم، قال الله عزّ وجل: ﴿لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ﴾ (الانشقاق: 19) أي سنناً على سنن من كان قبلكم"(1).
*الثانية: الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف لا يكون بين قوم ظالمين
عن مروان الأنباري قال: "خرج من أبي جعفر عليه السلام: "إن الله إذا كره لنا جور قوم نزعنا من بين أظهرهم"(2).
*الثالثة: غضب الله تعالى وإعلام الناس
عن محمد بن الفرج قال: "كتب إليّ أبو جعفر عليه السلام: إذا غضب الله تبارك وتعالى على خلقه نحَّانا عن جوارهم"(3).
*الرابعة: امتحان الناس
عن زرارة بن أعين قال: "سمعت الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام يقول:... وهو المنتظر الذي يشك الناس في ولادته، فمنهم من يقول: إذا مات أبوه مات ولا عقب له، ومنهم من يقول: قد ولد قبل وفاة أبيه بسنتين لأن الله عزّ وجلّ يجب [يحب] أن يمتحن خلقه فعند ذلك يرتاب المبطلون"(4).
*الخامسة: الخوف من القتل
ينقل الصدوق رحمه الله في كتاب "علل الشرائع" بسنده إلى الإمام الصادق عليه السلام أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال: "لا بدّ للغلام من غيبة. فقيل له: ولِمَ يا رسول الله! قال: يخاف القتل"(5).
*السادسة: أن لا يكون تحت بيعة أي حاكم
عن الإمام أبي عبد الله عليه السلام أنّه قال: "يقوم القائم وليس لأحد في عنقه عهد ولا عقد ولا بيعة"(6).
*السابعة: أصلاب الكفار والمؤمنين
عن الإمام أبي عبد الله عليه السلام قال: "قلت له: ما بال أمير المؤمنين عليه السلام لم يقاتل مخالفيه في الأوّل؟ قال: لآية في كتاب الله عزّ وجل ﴿لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا﴾ (الفتح: 25). قال: قلت وما يعني بتزايلهم؟ قال: ودائعُ مؤمنون في أصلاب قوم كافرين فكذلك القائم عليه السلام لن يظهر أبداً حتى تخرج ودائع الله عزّ وجلّ فإذا خرجت ظهر على من ظهر من أعداء الله فقتلهم"(7).
*الثامنة: سرّ الغيبة مجهول
عن الإمام الصادق جعفر بن محمد عليه السلام: "إن لصاحب هذا الأمر غيبة لا بدّ منها، يرتاب فيها كل مبطل. فقلت له: ولِمَ جُعِلْتُ فداك؟ قال: لأمر لم يُؤذن لنا في كشفه لكم. قلت: فما وجه الحكمة في غيبته؟ فقال: وجه الحكمة في غيبته وجه الحكمة في غيبات من تقدَّمه من حجج الله تعالى ذكره... يا ابن الفضل، إن هذا الأمر أمرٌ من أمر الله تعالى، وسرٌّ من سرّ الله، وغيبٌ من غيب الله، ومتى علِمنا أنّه عزّ وجلّ حكيم، صدّقنا بأن أفعاله كلّها حكمة، وإن كان وجهها غير منكشف"(8).
*في كتب الأدعية
بعد دراسة كتاب مفاتيح الجنان والصحيفة المهدية
1 - سرُّ الغيبة مجهول والله تعالى وحده هو العالم
عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: "...وجه الحكمة في غيبته وجه الحكمة في غيبات من تقدمه من حجج الله تعالى ذكره. إنّ وجه الحكمة في ذلك لا ينكشف إلّا بعد ظهوره"(9).
أشارت الروايات إلى ذاك الأمر وكذلك تحدثت عنه الأدعية بنحو من الأنحاء حيث أكّدت على أن وقت الغيبة من الأمور التي يعلمها الله تعالى فقط وأما الظهور فيحتاج إلى طلب من الله تعالى. المقصود من الطلب والدعاء هنا هو التوجّه إلى الله تعالى لإزالة أسباب الغيبة.
نقرأ في دعاء المعرفة الذي أُوصينا بقراءته في زمان الغيبة: "أنت العالم غير معلَّم، بالوقت الذي فيه صلاح أمر وليّك"(10).
إذاً، فإنّ علّة الغيبة من الأمور المختصة بالله تعالى، لذلك يجب الطلب منه تعالى إزاحة كلّ الموانع ليظهر ذاك المصلح العالمي.
2 - أراد الله تعالى للإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف أن لا يكون بين قومٍ ظالمين
عن مروان الأنباري: "خرج من أبي جعفر عليه السلام: إن الله إذا كره لنا جور قوم نزعنا من بين أظهرهم"(12).
ممّا لا شك فيه أنّ عدم استعداد الناس للحفاظ على الإمام المعصوم هو من العلل الأخرى للغيبة وهذا ما أشار إليه بعض الأدعية: "وشاقُّوا ولاة أمرك، ووالوا أعداءك، وعادوا أولياءك، وظلموا أهل بيت نبيّك"(13).
3 - الخوف من القتل
"لا بدّ للغلام من غيبة. فقيل له: ولِمَ يا رسول الله؟ قال: يخاف القتل"(14). شاءت الإرادة الإلهية أن يبقى منجي الأمم هذا في أمان من كل خطر ليتحقّق هدف الأنبياء والأئمة الأطهار عليهم السلام.
يظهر هذا الأمر بوضوح في الدعاء الذي يُقرأ بعد الصلاة في السرداب المقدّس: "السلام على النور الذي أراد أهل الكفر إطفاءه"(15).
جاء في آداب السرداب المطهّر وكيفية زيارته:
"اللهمَّ أعذه من شرّ كل باغٍ وطاغٍ ومن شرّ جميع خلقك، واحفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله، واحرسه وامنعه أن يوصل إليه بسوء"(16).
وجاء في دعاء أوصينا بقراءته في قنوت الصلاة أيام الجمعة: "وحفّه بملائكتك، وأيّده بروح القدس من عندك، واسلكه من بين يديه ومن خلفه رصداً يحفظونه من كل سوء، وأبدله من بعد خوفه أمناً"(17).
4 - غضب الله تعالى وإعلام الناس
عن محمد بن الفرج قال: "كتب إليّ أبو جعفر عليه السلام: إذا غضب الله تبارك وتعالى على خلقه نحَّانا عن جوارهم"(18).
كان الشيعة يعتقدون أنهم في البداية هم المدافعون عن أهل البيت عليهم السلام والمحبين، إلّا أن التقصير كان يظهر من البعض منهم أثناء العمل حيث تركوا تلك الأنوار الإلهية للأعداء ثم التفتوا إلى تقصيرهم بعد شهادة المعصومين عليهم السلام مع العلم أن ذلك لم يكن مفيداً.
عَرَف الناس غضب الله تعالى فيما يتعلق بغيبة الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف حيث كان ينبغي الوقوف إلى جانب الإمام حتى الرمق الأخير. الأدعية عدّة منها دعاء الندبة الذي ورد فيه إظهار الألم من عدم المساعدة باطنياً وداخلياً: "عزيزٌ عليَّ أن أبكيك ويخذلك الورى"(19). ثم نطلب من الله تعالى أن يجعل لنا نصيباً في زمان الظهور.
-----------------------------
1- علل الشرائع، الشيخ الصدوق، ج1، ص245.
2- م.ن، ص244.
3- الكافي، الشيخ الكليني، ج1، ص343.
4- كمال الدين، الشيخ الصدوق، ج2، ص346.
5- علل الشرائع، م.س، ج1، ص243.
6- الكافي، م.س، ص342.
7- بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج52، ص97.
8- كمال الدين، م.س، ج1، ص288.
9- م.ن.
10- الصحيفة المهدية، مجتهدي السيستاني، ص355.
.
12- علل الشرائع، م.س، ص244.
13- إقبال الأعمال، السيد ابن طاووس، ج1، ص310.
14- المهدي الموعود، علي الدواني، ترجمة المجلد 13 من البحار، النص، ص843.
15- مفاتيح الجنان، الشيخ عباس القمي، ص528.
16- جمال الأسبوع، ابن طاووس، ص301.
17- م.ن، ص256.
18- الكافي، م.س، ج1، ص343.
19- مفاتيح الجنان، م.س، ص536.
تعليق