شكراً للأخ جسام السعيدي مشرف ساحة العتبة العباسية المقدسة على هذا الأثر الذي يدل على علم الإمام الهادي (عليه السلام) بالغيب كباقي الأئمة (عليهم السلام)، وأحُبُّ أن أضيف أثراً آخر يدل على علمه بالغيب، فقد جاء في كتاب : نور الابصار في مناقب آل النبي المختار(صلى الله عليه وسلّم) لشيخ أهل السنة مؤمن الشبلنجي: ج2/ص 169، وثقَّ أصوله وحققه: الاستاذ سامي الغريري، مطبعة فاضل، ط. الاولى.
((عن الوَشَّاء عن خيران الأسباطي قال : قدمت على أبي الحسن علي بن محمد بالمدينة الشريفة النبوية من العراق فقال لي ما خبر الواثق عندك ؟
قلت : جعلت فداك خلفته في عافية وأنا من أقرب الناس عهدا به وهذا مقدمي من عنده وتركته صحيحا سوياً، قال : إن الناس يقولون إنه قد مات؟
فلما قال لي : إن الناس يقولون علمت أنَّه يعني نفسه فَسَكَتُّ،
ثم قال : ما فعل ابن الزيات ؟
قلت : الناس معه والأمر أمره ، فقال : أما إنّه شُؤْمٌ عليه ،
ثم قال : لا بد أن تجري مقادير الله وأحكامه يا خيران مات الواثق وقد قعد جعفر المتوكل، وقتل ابن الزيات .
فقلت : متى جعلت فداك؟
قال : بعد مخرجك بستة أيام .
فما كان إلاَّ أيام قلائل حتى وصل قصَّاد المتوكل إلى المدينة فكان كما قال )).
فهذا يدل على علمه بالغيب ، وبشهادة أحد علماء السنة الأفاضل.
((عن الوَشَّاء عن خيران الأسباطي قال : قدمت على أبي الحسن علي بن محمد بالمدينة الشريفة النبوية من العراق فقال لي ما خبر الواثق عندك ؟
قلت : جعلت فداك خلفته في عافية وأنا من أقرب الناس عهدا به وهذا مقدمي من عنده وتركته صحيحا سوياً، قال : إن الناس يقولون إنه قد مات؟
فلما قال لي : إن الناس يقولون علمت أنَّه يعني نفسه فَسَكَتُّ،
ثم قال : ما فعل ابن الزيات ؟
قلت : الناس معه والأمر أمره ، فقال : أما إنّه شُؤْمٌ عليه ،
ثم قال : لا بد أن تجري مقادير الله وأحكامه يا خيران مات الواثق وقد قعد جعفر المتوكل، وقتل ابن الزيات .
فقلت : متى جعلت فداك؟
قال : بعد مخرجك بستة أيام .
فما كان إلاَّ أيام قلائل حتى وصل قصَّاد المتوكل إلى المدينة فكان كما قال )).
فهذا يدل على علمه بالغيب ، وبشهادة أحد علماء السنة الأفاضل.
تعليق