بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
مرحلة المراهقة::
هذه المرحلة لطالما اثارت قلق الوالدين من جهة والمراهق من جهة أخرى، فهي مرحلة تعتبر مابين الطفولة والشباب الناضج، فهي مرحلة انتقالية من عالم الطفولة الى عالم الشباب والبلوغ،
فالمراهق من جهة تجده مازالت فيه النزعة الطفولية فيتصرف كالأطفال ومن جهة أخرى يحاول جاهدا ان يقلد الكبار ويبني له رايا وبالتالي كيانا مستقلا.
والمراهقة تحدث نتيجة التغيير الفسيولوجي في جسم الانسان للانتقال من مرحلة الى اخرى، حتى ان احاسيسه ومشاعره تبدا بالتغير، وهذا مايسبب له حرجا حتى بالنسبة للاهل، ولايعرف كيف يعبر عنها، مما يسبب له ولاهله القلق الكبير.
وفي نفس الوقت يجد الوالدان صعوبة في السيطرة على المراهق لما يحس به من اعتداد بالنفس والاستقلالية، وهو يشعر بانه لابد من مقارعة الكبار في كل شيء، فلا ينصاع لما يقال له، وهو لايعتبرها نصائح تقدم له، بل انها مجرد أوامر تنفعان ان توجه للأطفال وليس اليه، ويشعر بانهم مازالوا يعاملونه كطفل ولايتعاملون معه وفق مرحلته الجديدة التي اصبح فيه شابا عليهم ان يحترموا رايه بل لابد عند بعضهم ان ينفذوا مايريده لانه اصبح بمصاف الكبار.
ونتيجة لذلك تحدث الفجوة بين الاهل وبينه، فلا يستطيع الطرفان التفاهم فيما بينهما، مما قد يتسبب في حدوث المشاكل التي قد تؤدي الى تعقيد الامور وقد تصل الى تعقيد المراهق نفسه، وعندها يُظهر غالبا التمرد على معظم مايشار اليه او يطلب منه.
لذا على الابوين ان يقدروا هذه المرحلة الحساسة حق قدرها ويعطوها الاهتمام الكبير، وان يتعاملوا معها معاملة خاصة، ويراعوا مايحدث له من تغييرات، ويحاولوا ان يتفهموا ذلك وفي نفس الوقت ان يفهموا ابنهم ماله وماعليه، وانه في هذه المرحلة سيغادر مرحلة الطفولة وينتقل الى مرحلة الشباب والبلوغ ليصبح شابا يافعا يفخر به اهله ومجتمعه.
فهي اذن مرحلة مهمة جدا ليبني الوالدان جسورا ما بينهم وبين ابنهم يستطيع فيها البوح بما يشعر به حتى يجد النصح والارشاد بما ينفعه حتى يتسلح بالسلاح الذي يؤهله لمجابهة ماسيواجهه من أمور خاصة بهذه المرحلة الحساسة نتيجة هذا الانتقال.
وبالتالي يستطيع هذا الشاب وبمساعدة الاهل ان ينتقل تدريجيا من غير مشاكل وبكل سلاسة الى مرحلة البلوغ، ليبني له شخصية مستقلة واثقة يمكن الاعتماد عليها.
اللهم صل على محمد وآل محمد
مرحلة المراهقة::
هذه المرحلة لطالما اثارت قلق الوالدين من جهة والمراهق من جهة أخرى، فهي مرحلة تعتبر مابين الطفولة والشباب الناضج، فهي مرحلة انتقالية من عالم الطفولة الى عالم الشباب والبلوغ،
فالمراهق من جهة تجده مازالت فيه النزعة الطفولية فيتصرف كالأطفال ومن جهة أخرى يحاول جاهدا ان يقلد الكبار ويبني له رايا وبالتالي كيانا مستقلا.
والمراهقة تحدث نتيجة التغيير الفسيولوجي في جسم الانسان للانتقال من مرحلة الى اخرى، حتى ان احاسيسه ومشاعره تبدا بالتغير، وهذا مايسبب له حرجا حتى بالنسبة للاهل، ولايعرف كيف يعبر عنها، مما يسبب له ولاهله القلق الكبير.
وفي نفس الوقت يجد الوالدان صعوبة في السيطرة على المراهق لما يحس به من اعتداد بالنفس والاستقلالية، وهو يشعر بانه لابد من مقارعة الكبار في كل شيء، فلا ينصاع لما يقال له، وهو لايعتبرها نصائح تقدم له، بل انها مجرد أوامر تنفعان ان توجه للأطفال وليس اليه، ويشعر بانهم مازالوا يعاملونه كطفل ولايتعاملون معه وفق مرحلته الجديدة التي اصبح فيه شابا عليهم ان يحترموا رايه بل لابد عند بعضهم ان ينفذوا مايريده لانه اصبح بمصاف الكبار.
ونتيجة لذلك تحدث الفجوة بين الاهل وبينه، فلا يستطيع الطرفان التفاهم فيما بينهما، مما قد يتسبب في حدوث المشاكل التي قد تؤدي الى تعقيد الامور وقد تصل الى تعقيد المراهق نفسه، وعندها يُظهر غالبا التمرد على معظم مايشار اليه او يطلب منه.
لذا على الابوين ان يقدروا هذه المرحلة الحساسة حق قدرها ويعطوها الاهتمام الكبير، وان يتعاملوا معها معاملة خاصة، ويراعوا مايحدث له من تغييرات، ويحاولوا ان يتفهموا ذلك وفي نفس الوقت ان يفهموا ابنهم ماله وماعليه، وانه في هذه المرحلة سيغادر مرحلة الطفولة وينتقل الى مرحلة الشباب والبلوغ ليصبح شابا يافعا يفخر به اهله ومجتمعه.
فهي اذن مرحلة مهمة جدا ليبني الوالدان جسورا ما بينهم وبين ابنهم يستطيع فيها البوح بما يشعر به حتى يجد النصح والارشاد بما ينفعه حتى يتسلح بالسلاح الذي يؤهله لمجابهة ماسيواجهه من أمور خاصة بهذه المرحلة الحساسة نتيجة هذا الانتقال.
وبالتالي يستطيع هذا الشاب وبمساعدة الاهل ان ينتقل تدريجيا من غير مشاكل وبكل سلاسة الى مرحلة البلوغ، ليبني له شخصية مستقلة واثقة يمكن الاعتماد عليها.
تعليق