قال المرحوم الشيخ علي أكبر النهاوندي في كتابه الشريف ( خزينة الجواهر ) : نقل لي أحد المؤمنين الثقاة قال :
تعاهدت مع نفسي أن آتي بذكر الصلاة على محمد وآل محمد صلى الله عليه وآله وسلم في كل ليلة بمقدار معيّن قبل
النوم وفي أحد الليالي جاءني مجموعة من الضيوف حتى امتلأت حجرتي بهم أخذوا يتحدثون معي طويلا دون انقطاع
فأصابني التعب من جراء ذلك ولكن مع هذا لم أنسَ ذكر الصلوات أخذت أردّد مع نفسي ذلك العدد المعين من الذكر
ثم نمت ونام الضيوف تلك الليلة رأيت في عالم المنام النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم قد حلّ ضيفا عندي فلما
دخل غرفتي امتلأت الغرفة بالنور ثم توجه نحوي وقال : أين الفم الذي يذكرني ليليا بالصلوات أريد أن أقبّله ؟
إستحييت أن أقول أنا يارسول الله وكنت أرى في نفسي لاأستحق قبلة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لكنه صلى الله
عليه وآله وسلم أقبل نحوي وقبلني في وجهي انتبهت من نومي وقلبي مملوء بالفرح والسعادة ومن شدّة فرحي
قام الضيوف من نومهم أيضا وكانت الغرفة تفوح من طيب رائحته كأنها ملئت من عطور الجنة وبقيت تلك الرائحة على وجهي إلى ثمانية أيام يشمها كل من رآني .
تعاهدت مع نفسي أن آتي بذكر الصلاة على محمد وآل محمد صلى الله عليه وآله وسلم في كل ليلة بمقدار معيّن قبل
النوم وفي أحد الليالي جاءني مجموعة من الضيوف حتى امتلأت حجرتي بهم أخذوا يتحدثون معي طويلا دون انقطاع
فأصابني التعب من جراء ذلك ولكن مع هذا لم أنسَ ذكر الصلوات أخذت أردّد مع نفسي ذلك العدد المعين من الذكر
ثم نمت ونام الضيوف تلك الليلة رأيت في عالم المنام النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم قد حلّ ضيفا عندي فلما
دخل غرفتي امتلأت الغرفة بالنور ثم توجه نحوي وقال : أين الفم الذي يذكرني ليليا بالصلوات أريد أن أقبّله ؟
إستحييت أن أقول أنا يارسول الله وكنت أرى في نفسي لاأستحق قبلة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لكنه صلى الله
عليه وآله وسلم أقبل نحوي وقبلني في وجهي انتبهت من نومي وقلبي مملوء بالفرح والسعادة ومن شدّة فرحي
قام الضيوف من نومهم أيضا وكانت الغرفة تفوح من طيب رائحته كأنها ملئت من عطور الجنة وبقيت تلك الرائحة على وجهي إلى ثمانية أيام يشمها كل من رآني .
تعليق