رسالة الى اخي الباقر(في شبهه)

[الكيميائي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سئلني سائل لماذا الشيعة يتكلمون على الصحابة ويذكرون عيوبهم وهم

من اهل الجنة ،فهم اصحاب بيعة الرضوان،وهم الذين تاب الله عليهم في

القران ،ومهما ارتكبو من معاصي فهم مغفور لهم ارجو من اخي الباقر

ان يجيبني..مع الادلة..وانا في الانتظار

[الباقر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سئلني سائل لماذا الشيعة يتكلمون على الصحابة ويذكرون عيوبهم وهم

من اهل الجنة ،فهم اصحاب بيعة الرضوان،وهم الذين تاب الله عليهم في

القران ،ومهما ارتكبو من معاصي فهم مغفور لهم ارجو من اخي الباقر

ان يجيبني..مع الادلة..وانا في الانتظار

وعليك السلام يا أخي الكريم ..

هذه الآية P لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ O
من الآيات المهمة لدى أصحاب نظرية (عدالة الصحابة)..

والإستدلال بهذه الآية لدى إخوتنا من أهل السنة غير تام الحجية، فلو راجعوا على ما جرت البيعة ( أي على ماذا بايع الصحابة عند الشجرة ) فالبيعة كانت على الموت في سبيل الله وعدم الفرار في القتال .. لتركوا الاستدلال بها .. ولكنهم أغمضوا أعينهم عنها ..ونسوا هذا الشرط ( نكث البيعة )
Pإِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِO(سورة الفتح/ آية 10 )

فهذه هي البيعة وهذا شرطها .. فاذا تحقق الإلتزام بالبيعة تحقق الرضى من الله ..

وإذا راجعنا التاريخ سوف نعرف من إلتزم ومن لم يلتزم بالبيعة .. فبيعة الشجرة كانت في السنة (6هـ) وفر الصحابة في معركة حنين سنة (9هـ) ولمعرفة ما جرى في هذه المعركة سوف نسمع إعترافات إثنين من الصحابة الذين بايعوا تحت الشجرة .

وهما الصحابيان
1/ البراء بن عازب .
2/ سلمة بن عمرو بن الأكوع .

روى البخاري : عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ سَمِعْتُ الْبَرَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا أَبَا عُمَارَةَ أَتَوَلَّيْتَ يَوْمَ حُنَيْنٍ فَقَالَ أَمَّا أَنَا فَأَشْهَدُ عَلَى النَّبِيِّ mأَنَّهُ لَمْ يُوَلِّ وَلَكِنْ عَجِلَ سَرَعَانُ الْقَوْمِ فَرَشَقَتْهُمْ هَوَازِنُ وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ آخِذٌ بِرَأْسِ بَغْلَتِهِ الْبَيْضَاءِ يَقُولُ أَنَا النَّبِيُّ لَا كَذِبْ أَنَا ابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبْ . ( صحيح البخاري / كتاب المغازي / باب 56 / ص 776 / ح 4315)

وروى مسلم : [قال] إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ mحُنَيْنًا فَلَمَّا وَاجَهْنَا .. وَنَظَرْتُ إِلَى الْقَوْمِ فَإِذَا هُمْ قَدْ طَلَعُوا مِنْ ثَنِيَّةٍ أُخْرَى فَالْتَقَوْا هُمْ وَصَحَابَةُ النَّبِيِّ mفَوَلَّى صَحَابَةُ النَّبِيِّ m وَأَرْجِعُ مُنْهَزِمًا ... ( صحيح مسلم / كتاب الجهاد والسير / باب غزوة حنين / ص 767/ ح 1777 )


بل ما قاله البراء بن عازب على ما أحدث بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله في الكفاية .


روى البخاري :عَنْ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ لَقِيتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَقُلْتُ طُوبَى لَكَ صَحِبْتَ النَّبِيَّ mوَبَايَعْتَهُ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَقَالَ يَا ابْنَ أَخِي إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثْنَا بَعْدَهُ .( صحيح البخاري/ كتاب المغازي / باب غزوة الحديبية / ص 756 / ح 4170)


يتبع ان شاء الله