السؤال : ماهي الظلامة التي تعرضت لها الزهراء .ع. ؟
ولماذا القوم اصرو على هذه الظلامة مع علمهم بأن هذا العمل سؤجج الرأي العام عليهم ولم يكتفوا بغريمهم الامام علي .ع. ؟
مظلومية السيدة الزهراء .ع. متعددة الحوادث والجوانب ،اولها مسارعة القوم لاغتصاب حق زوجها امير المؤمنين .ع. الخلافة وهذا من هذا من ظلامتها ،كما هو ايضا
في ظلامة كل مؤمن ومنذيوم السقيفة الى قيام الساعة لما جرت هذه الحالة من الويلات والتداعيات على الامة وكانت الزهراء .ع.قد اشارت الى هذه المظلومية في عدة مواقف نذكر منها كلامها الذي جابهت به نساء الماجرين والانصار عندما سالتها وقلن لها :يابنت رسول الله كيف اصبحت من علتك ؟
فقالت : اصبحت والله عائفة لدنياكم ،قالية لرجالكم ، لفضتهم قبل عجمتهم ، وشنأتهم
بعد ان سبرتهم ،فقبحا لفلول الحد وخور القناة ،وخطل الرأي ، وبئس ماقدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون ،لا جرم لقد قلدتم ربقتها وشننت عليهم عارها فجدعا وعقرا ويحقا للقوم الظالمين ،ويحهم انى زحزحوها عن رواسي الرسالة وقواعد النبوه ومهبط الوحي الامين والطيبين بأمر الدنيا والدين ،الاذلك هو
الخسران المبين ، وما نقموا في ذات الله عز وجل ،والله لو تكافوا عن زمام نبذه رسول الله .ص. لاعتلقه ، ولار بهم سيراسحجا لايكلم خشاشة ولايتعتع راكبه ، ولأوردهم منهلا نمير ا فضفاضا تطفح ضفتاه، ولاصدرهم بطانا ،قد تخير لهم الري غير
متحل منه بطائل الا بغمر الماء وردعة سورة الساغب ولفتحت عليهم بركات السماء و
الارص وسيأخذهم الله بما كانوا يكسبون ))(( ماخوذ من معاني الاخبار ،للشبخ الصدوق،ث355 لتقف على معاني هذه الكلمات وصحة أسانيدها من طرق الامامية ))
وايضا كانت هناك مظلومية حرق الدار والاعتداء عاىالبيت العلوي الطاهر ،الذي كان
للزهراء .ع. من هذا الاعتداء النصيب الوافر من الاذى والالم البدني والروحي ،وقال المصطفى .ص. في حقها ( فاطمة بضعة مني يغضب الله لغضبها ويرضى لرضاها ).
فقد صرح ابو بكر قبيل وفاته
انب لااسي على شيئ من الدنيا الا على ثلاث فعلتهن
وودت أني تركتهن ،وثلاث تركتهن ووددت اني فعلتهن ،وثلاث وددت اني سألت عنهن
رسول الله .ص. فأما الثلاث الااتي وددت اني تركتهن فوددت اني لم اكشف بيت فاطمة عن شيئ وان كانو قد غلقوا على الحرب ...))( تاريخ الطبري .2-617).
ثم جاءت مظلومية حجب حقها الخاص عنها في فدك وطرد عمالها عما نحله اياها رسول
الله .ص. الاان السبدة الزهراء .ع.لم تأل جهدا في القاء الحجج على القوم في هذا الموضوعوقد تظافرنقل حجاجها مع أبي بكر في هذه المسألة .
وعلى العموم فقد روي السنة في صحاحهم ان السيدة فاطمة الزهراء.ع.ومنهمالبخاري
في صحيحه5 . / 177 ط دار احياءالتراث العربي -ان فاطمة ماتت وهي واجدة على ابي بكر - اي غاضبة - ولا ريب ولا شك ان غضب الزهراء .ع. كان للحق وبالحق والا
لا يصح قول المصطفى .ص. المتقدم في حقها .: ( ان الله يغضب لغضبها ) مع العلم
ان ذكر النبي .ص. لهذه الصفة بالذات -نعني الغضب -يكشف عن عصمتها وكمالها الروحي ، اذ المعلوم ان الانسان بشكل عام لا يملك نفسه عند الغضب ، وقد تخرج
منه في هذه الحالة ما يخالف الشريعة ،الا ان الزهراء .ع. قد بلغت من السمو الروحي
ممايجعلها في كل حالات الغضب لا يخرج عنها ماتخالف به الشرع ولايكون غضبها الا
الا بالحق وللحق ، ومن هنا يصح الاطلاق المستفاد من الحديث وهو ان الله يغضب
مطلقا لغضب فاطمة مطلقا .
السلام علبك ياسيدتي جعلنا الله من الطالبين بحقك وثأرك مع حفيدك الحجة المنتظر
.عج....
ولماذا القوم اصرو على هذه الظلامة مع علمهم بأن هذا العمل سؤجج الرأي العام عليهم ولم يكتفوا بغريمهم الامام علي .ع. ؟
مظلومية السيدة الزهراء .ع. متعددة الحوادث والجوانب ،اولها مسارعة القوم لاغتصاب حق زوجها امير المؤمنين .ع. الخلافة وهذا من هذا من ظلامتها ،كما هو ايضا
في ظلامة كل مؤمن ومنذيوم السقيفة الى قيام الساعة لما جرت هذه الحالة من الويلات والتداعيات على الامة وكانت الزهراء .ع.قد اشارت الى هذه المظلومية في عدة مواقف نذكر منها كلامها الذي جابهت به نساء الماجرين والانصار عندما سالتها وقلن لها :يابنت رسول الله كيف اصبحت من علتك ؟
فقالت : اصبحت والله عائفة لدنياكم ،قالية لرجالكم ، لفضتهم قبل عجمتهم ، وشنأتهم
بعد ان سبرتهم ،فقبحا لفلول الحد وخور القناة ،وخطل الرأي ، وبئس ماقدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون ،لا جرم لقد قلدتم ربقتها وشننت عليهم عارها فجدعا وعقرا ويحقا للقوم الظالمين ،ويحهم انى زحزحوها عن رواسي الرسالة وقواعد النبوه ومهبط الوحي الامين والطيبين بأمر الدنيا والدين ،الاذلك هو
الخسران المبين ، وما نقموا في ذات الله عز وجل ،والله لو تكافوا عن زمام نبذه رسول الله .ص. لاعتلقه ، ولار بهم سيراسحجا لايكلم خشاشة ولايتعتع راكبه ، ولأوردهم منهلا نمير ا فضفاضا تطفح ضفتاه، ولاصدرهم بطانا ،قد تخير لهم الري غير
متحل منه بطائل الا بغمر الماء وردعة سورة الساغب ولفتحت عليهم بركات السماء و
الارص وسيأخذهم الله بما كانوا يكسبون ))(( ماخوذ من معاني الاخبار ،للشبخ الصدوق،ث355 لتقف على معاني هذه الكلمات وصحة أسانيدها من طرق الامامية ))
وايضا كانت هناك مظلومية حرق الدار والاعتداء عاىالبيت العلوي الطاهر ،الذي كان
للزهراء .ع. من هذا الاعتداء النصيب الوافر من الاذى والالم البدني والروحي ،وقال المصطفى .ص. في حقها ( فاطمة بضعة مني يغضب الله لغضبها ويرضى لرضاها ).
فقد صرح ابو بكر قبيل وفاته

وودت أني تركتهن ،وثلاث تركتهن ووددت اني فعلتهن ،وثلاث وددت اني سألت عنهن
رسول الله .ص. فأما الثلاث الااتي وددت اني تركتهن فوددت اني لم اكشف بيت فاطمة عن شيئ وان كانو قد غلقوا على الحرب ...))( تاريخ الطبري .2-617).
ثم جاءت مظلومية حجب حقها الخاص عنها في فدك وطرد عمالها عما نحله اياها رسول
الله .ص. الاان السبدة الزهراء .ع.لم تأل جهدا في القاء الحجج على القوم في هذا الموضوعوقد تظافرنقل حجاجها مع أبي بكر في هذه المسألة .
وعلى العموم فقد روي السنة في صحاحهم ان السيدة فاطمة الزهراء.ع.ومنهمالبخاري
في صحيحه5 . / 177 ط دار احياءالتراث العربي -ان فاطمة ماتت وهي واجدة على ابي بكر - اي غاضبة - ولا ريب ولا شك ان غضب الزهراء .ع. كان للحق وبالحق والا
لا يصح قول المصطفى .ص. المتقدم في حقها .: ( ان الله يغضب لغضبها ) مع العلم
ان ذكر النبي .ص. لهذه الصفة بالذات -نعني الغضب -يكشف عن عصمتها وكمالها الروحي ، اذ المعلوم ان الانسان بشكل عام لا يملك نفسه عند الغضب ، وقد تخرج
منه في هذه الحالة ما يخالف الشريعة ،الا ان الزهراء .ع. قد بلغت من السمو الروحي
ممايجعلها في كل حالات الغضب لا يخرج عنها ماتخالف به الشرع ولايكون غضبها الا
الا بالحق وللحق ، ومن هنا يصح الاطلاق المستفاد من الحديث وهو ان الله يغضب
مطلقا لغضب فاطمة مطلقا .
السلام علبك ياسيدتي جعلنا الله من الطالبين بحقك وثأرك مع حفيدك الحجة المنتظر
.عج....
تعليق