فيض ٌ من الضوء أم فيضٌ من العبق ِ
هذا الذي ساد وجه الأرض والأفق ِ
ليرسل الله أغلى الناس منزلـــــــــة ً
من الجنان ِ نساءً جئن في الغسق ِ
حضرنَ والأرضُ كانت ترتدي شفقاً
من الكواكب محمولا على شفـــق ِ
لقد أتينَ ليوم فيه قد وَلــَـــــدَتْ
خديجة ٌ كوكباً قد صيغَ من ألـَــــــق ِ
نعم، خديجة ُ قد حانتْ ولادتـُهـــــــا
فسوِّرتْ روحُها في سورة ِ الفلق ِ
لكي تجيء إلى الدنيا أنيستُهــــــــا
تلك التي حدثتـْها ذات مُنعتــَـــق ِ
وإذ اتاها رسولُ الله يسألـُهــــــــــا
ماذا تقولينَ هل تشكينَ من رهق ِ ؟
قالت أحدِّثُ روحي وهي نائمـــة ٌ
في الرحم ِ، فاطمة الزهراء مُنتـَشقي
ونبضُ قلبي ، تسلـِّيني بضحكتها
لكي تخفِّفَ من حَملي ومن قلقــي
أنيسة هي كانت حين صوَّرها
الإلهُ مقرونة ًً بالنور والألــــــــق ِ
حَفَّتْ بها من رياض الله جمهرة ٌ
من النساء اللواتي جئن َ في غبـــق ِ
وإذ أطلتْ، سرى في الأرض ما وسِعتْ
وفي السماواتِ ، نورٌ فاضَ بالعبــق ِ
وكيف لا وهي مَن في الرحْم قد فـُطمتْ
من لاهب النار يوم الحقِّ والحُرق ِ
وكيف لا وهي بنتُ المصطفى ولها
في جنة الخلد قصرٌ شاهقُ الأفق ِ
تلك التي منذ أن لاحتْ بكوكبها
جاءت ملائكة الرحمن في نسق ِ
تسري إليها وتلقي يوم مولدها
فيضاً من الورد محمولاً على طبق ِ
وسبَّحتْ هي باسم الله تقرأهُ
كأنـَّما هو مكتوبٌ على الــــــــورق ِ
وهي التي للحسين الفذ قد وهبتْ
فؤادها ليفيض القلبُ بالعبـــــــق ِ
وأمُّ زينبَ ، تسقيها محبـَّتها
كأنما الورد من نهر الفراتِ سُقـــي
وأعطتِ الحسنَ السامي محبـَّتها
وأسكنتـــــــــــهُ بوسطِ الروح والحَدَق ِ
أقولُ للروح سيري نحو فاطمة ٍ
وقبـِّلي روحَها البيضاءَ وانطلقـــي
ولتغرقي في مداها فهي حاضرةٌ
فيـــا لسعدَ الذي يسعى إلى الغرق ِ
إني أقولُ لمن يؤذيكِ سيدتي
عليـــــــــــــــه يا كلَّ أبوابِ السما انطبقي
هذا حسينٌ سيبقى حبُّهُ أبداً
دَيـْناً عظيــــــــــــــماً مدى الأيام في عُنُقي
وراية ً في سماء العمر رافلة ً
تـُضيء ليلي إذا ما أظلمتْ طرُقـــــــــــــي
وكلما مرَّ بي ذكرُ الحسين ِ همتْ
مني الدموعُ وجفَّ المــــــــــــــــــاءُ في رمَقي
فحبُّ فاطمة الزهراء يمنحني
سعادة ً يمَّحي من فيــــــــــــــــــضِها أرَقـي
ويحتويني خشوعٌ حين أذكرُها
يُزيـــــــــــــــــلُ ما قد حوى نفسي من القلق
هذا الذي ساد وجه الأرض والأفق ِ
ليرسل الله أغلى الناس منزلـــــــــة ً
من الجنان ِ نساءً جئن في الغسق ِ
حضرنَ والأرضُ كانت ترتدي شفقاً
من الكواكب محمولا على شفـــق ِ
لقد أتينَ ليوم فيه قد وَلــَـــــدَتْ
خديجة ٌ كوكباً قد صيغَ من ألـَــــــق ِ
نعم، خديجة ُ قد حانتْ ولادتـُهـــــــا
فسوِّرتْ روحُها في سورة ِ الفلق ِ
لكي تجيء إلى الدنيا أنيستُهــــــــا
تلك التي حدثتـْها ذات مُنعتــَـــق ِ
وإذ اتاها رسولُ الله يسألـُهــــــــــا
ماذا تقولينَ هل تشكينَ من رهق ِ ؟
قالت أحدِّثُ روحي وهي نائمـــة ٌ
في الرحم ِ، فاطمة الزهراء مُنتـَشقي
ونبضُ قلبي ، تسلـِّيني بضحكتها
لكي تخفِّفَ من حَملي ومن قلقــي
أنيسة هي كانت حين صوَّرها
الإلهُ مقرونة ًً بالنور والألــــــــق ِ
حَفَّتْ بها من رياض الله جمهرة ٌ
من النساء اللواتي جئن َ في غبـــق ِ
وإذ أطلتْ، سرى في الأرض ما وسِعتْ
وفي السماواتِ ، نورٌ فاضَ بالعبــق ِ
وكيف لا وهي مَن في الرحْم قد فـُطمتْ
من لاهب النار يوم الحقِّ والحُرق ِ
وكيف لا وهي بنتُ المصطفى ولها
في جنة الخلد قصرٌ شاهقُ الأفق ِ
تلك التي منذ أن لاحتْ بكوكبها
جاءت ملائكة الرحمن في نسق ِ
تسري إليها وتلقي يوم مولدها
فيضاً من الورد محمولاً على طبق ِ
وسبَّحتْ هي باسم الله تقرأهُ
كأنـَّما هو مكتوبٌ على الــــــــورق ِ
وهي التي للحسين الفذ قد وهبتْ
فؤادها ليفيض القلبُ بالعبـــــــق ِ
وأمُّ زينبَ ، تسقيها محبـَّتها
كأنما الورد من نهر الفراتِ سُقـــي
وأعطتِ الحسنَ السامي محبـَّتها
وأسكنتـــــــــــهُ بوسطِ الروح والحَدَق ِ
أقولُ للروح سيري نحو فاطمة ٍ
وقبـِّلي روحَها البيضاءَ وانطلقـــي
ولتغرقي في مداها فهي حاضرةٌ
فيـــا لسعدَ الذي يسعى إلى الغرق ِ
إني أقولُ لمن يؤذيكِ سيدتي
عليـــــــــــــــه يا كلَّ أبوابِ السما انطبقي
هذا حسينٌ سيبقى حبُّهُ أبداً
دَيـْناً عظيــــــــــــــماً مدى الأيام في عُنُقي
وراية ً في سماء العمر رافلة ً
تـُضيء ليلي إذا ما أظلمتْ طرُقـــــــــــــي
وكلما مرَّ بي ذكرُ الحسين ِ همتْ
مني الدموعُ وجفَّ المــــــــــــــــــاءُ في رمَقي
فحبُّ فاطمة الزهراء يمنحني
سعادة ً يمَّحي من فيــــــــــــــــــضِها أرَقـي
ويحتويني خشوعٌ حين أذكرُها
يُزيـــــــــــــــــلُ ما قد حوى نفسي من القلق