السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عطر الله ايامكم بذكر الصلاة على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
قد جئتُ أدنو من حمى الزهراءِ*** بالحب أرجو في السنا إعلائي
يا حاجب الأنوار أبلغ زهرةً*** للحسن أني هاهنا برجائي
هل تسمحين بمدحةٍ أشفي بها ***قلبي المعلل فالمديح دوائي
روحي تَمَنَّت بالمدائح قُربةً*** فيها أوافي روضةَ الإدناءِ
فأنا المحب لآل بيت كلهم*** أبناء (فاطمة) الهدى الزهراءِ
قد جئت أحمل بالضلوع مودتي*** ومحبتي في لهفتي وثنائي
بقصيدتي شعر المديح لزهرةٍ *** ميمونةٍ مبرورةٍ عصماءِ
بنت الحبيب (محمدٍ) نور الهدى *** خير البرية سيد الشفعاءِ
أُمِّ الكرام بحسنها وجمالها*** ونقائها وسنائها الوضاءِ
أُمُّ (الحسين) وأم أسباط التقى*** من نسل طه أكرم الأبناءِ
هم آل بيت المجتبى أنعم بهم*** وبأمهم بمسيرة الآناءِ
زهراء سيدة النساء وأمها*** زوج الرسول جليلة الأضواءِ
نعم الحبيبة للحبيب وبنتها*** نعم الزكية في أجل بهاءِ
ماذا أقول عن البتول وشأنها*** بالفخر حَيَّرَ أحرفَ الإملاءِ ؟!
ماذا يقول المادحون وقدرها*** ومقامها في ذروة العلياءِ ؟!
ماذا يقول الشعر عن ذات السنا*** وبما تفيد فصاحةُ الشعراءِ ؟!
مَنْ كان سيدنا الحبيب المصطفى*** طه يقوم لأجلها بلقاءِ
مَنْ عَطَّرَتْ بعطورها صدقاتها*** لما هدتها معشر الفقراءِ
مَنْ دافعت عن حِبِّهَا طه النبي***بالبيت بذَّت أشرس الأعداءِ
ردَّت عدوا يعتدي بجهالة ***يؤذي الحبيب بغلظةٍ وجفاءِ
وبهجرة المختار طه هاجرت*** لمدينة نبوية فيحاءِ
ولحيدرٍ ليث المعارك زوجها***كانت رفيقة دربه بنقاءِ
وبسِرِّهِ طه النبي المجتبى*** خصَّ البتولَ بقادمِ الأنباءِ
سُرَّتْ وبشَّتْ في سرور بعدما*** كانت بحزن جامع وبكاءِ
أحبب بها بحياتها ومماتها*** وخلودها في جنة غَنَّاءِ
أنعم بها خير النساء وأمها*** وبنسلها وبفارس الهيجاءِ
أعني عَلِيَّاً زوجها من قدره*** قدرٌ رفيعٌ ساطع بضياءِ
زوج البتول من ارتقى أعلى الذرا*** بجهاده في قمةٍ شَمَّاءِ
يا أم (حسن) و(الحسين) و(زينب)*** إني أتيت بلهفتي وولائي
هل تقبلين قصيدتي بمحبتي*** ضمن الشداة بمدحتي وغنائي
رمنا بمدحك بالنشور شفاعةً*** تأتي لنا من سيد الكرماءِ
طه النبي المصطفى خير الورى*** بقضاء ربي أحكم الحكماءِ
ًصلى الإله على الرسول المجتبى*** ما طار طيرٌ في عنان فضاء
عطر الله ايامكم بذكر الصلاة على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
قد جئتُ أدنو من حمى الزهراءِ*** بالحب أرجو في السنا إعلائي
يا حاجب الأنوار أبلغ زهرةً*** للحسن أني هاهنا برجائي
هل تسمحين بمدحةٍ أشفي بها ***قلبي المعلل فالمديح دوائي
روحي تَمَنَّت بالمدائح قُربةً*** فيها أوافي روضةَ الإدناءِ
فأنا المحب لآل بيت كلهم*** أبناء (فاطمة) الهدى الزهراءِ
قد جئت أحمل بالضلوع مودتي*** ومحبتي في لهفتي وثنائي
بقصيدتي شعر المديح لزهرةٍ *** ميمونةٍ مبرورةٍ عصماءِ
بنت الحبيب (محمدٍ) نور الهدى *** خير البرية سيد الشفعاءِ
أُمِّ الكرام بحسنها وجمالها*** ونقائها وسنائها الوضاءِ
أُمُّ (الحسين) وأم أسباط التقى*** من نسل طه أكرم الأبناءِ
هم آل بيت المجتبى أنعم بهم*** وبأمهم بمسيرة الآناءِ
زهراء سيدة النساء وأمها*** زوج الرسول جليلة الأضواءِ
نعم الحبيبة للحبيب وبنتها*** نعم الزكية في أجل بهاءِ
ماذا أقول عن البتول وشأنها*** بالفخر حَيَّرَ أحرفَ الإملاءِ ؟!
ماذا يقول المادحون وقدرها*** ومقامها في ذروة العلياءِ ؟!
ماذا يقول الشعر عن ذات السنا*** وبما تفيد فصاحةُ الشعراءِ ؟!
مَنْ كان سيدنا الحبيب المصطفى*** طه يقوم لأجلها بلقاءِ
مَنْ عَطَّرَتْ بعطورها صدقاتها*** لما هدتها معشر الفقراءِ
مَنْ دافعت عن حِبِّهَا طه النبي***بالبيت بذَّت أشرس الأعداءِ
ردَّت عدوا يعتدي بجهالة ***يؤذي الحبيب بغلظةٍ وجفاءِ
وبهجرة المختار طه هاجرت*** لمدينة نبوية فيحاءِ
ولحيدرٍ ليث المعارك زوجها***كانت رفيقة دربه بنقاءِ
وبسِرِّهِ طه النبي المجتبى*** خصَّ البتولَ بقادمِ الأنباءِ
سُرَّتْ وبشَّتْ في سرور بعدما*** كانت بحزن جامع وبكاءِ
أحبب بها بحياتها ومماتها*** وخلودها في جنة غَنَّاءِ
أنعم بها خير النساء وأمها*** وبنسلها وبفارس الهيجاءِ
أعني عَلِيَّاً زوجها من قدره*** قدرٌ رفيعٌ ساطع بضياءِ
زوج البتول من ارتقى أعلى الذرا*** بجهاده في قمةٍ شَمَّاءِ
يا أم (حسن) و(الحسين) و(زينب)*** إني أتيت بلهفتي وولائي
هل تقبلين قصيدتي بمحبتي*** ضمن الشداة بمدحتي وغنائي
رمنا بمدحك بالنشور شفاعةً*** تأتي لنا من سيد الكرماءِ
طه النبي المصطفى خير الورى*** بقضاء ربي أحكم الحكماءِ
ًصلى الإله على الرسول المجتبى*** ما طار طيرٌ في عنان فضاء
تعليق