بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ..
مناسبتان طيبتان مباركتان استبشر بهما المؤمنون فطابت لهما نفوسهم وابتهجت لهما سرائرهم وازدانت حياتهم بسيرة صاحبيها:
المناسبة الأولى: بزوغ نور النبي الأكرم صلى الله عليه وآله والذي غشى الكون وأضاء القلوب وزين النفوس بعظيم خلقه وجميل دعوته والذي بها أخرج الأمة من ظلمة الجهل وضلال الشرك إلى نور الإيمان بالعزيز الحكيم الغفور الرحيم المعطي بلا حساب ، وأضاء لهم الطريق الموصل للفوز بنعيم الجنان وأرسى لهم قواعد التعامل الطيب ليعيشوا به في هذه الحياة متحابين متضامنين متحدين كالجبل الشامخ الذي لا تهزه الرياح ..
المناسبة الثانية: بزوغ نجم حفيد المصطفى وسليل الهدى الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه وآبائه الصلاة والسلام ..
حديثي اليوم يتناول بعضٍ من السيرة العطرة للإمام جعفر الصادق المثبت لعلوم آلرسول الأكرم وآبائه الأئمة الهداة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ..
ازدانت الدنيا بنور الإمام الصادق في في السابع عشر من شهر ربيع الأول سنة 83هـ في مدينة جده المصطفى صلى اله عليه وآله ، نشأ في أحضان الإمامة ونهل من ينابيع العلوم المحمدية من خلال أبيه الإمام الباقر عليهما السلام ..
وجد الإمام الفرصة مواتية لإظهار علوم وأخلاق آل البيت الطاهرين وتوسيع رقعة المدرسة التي اجتهد أبوه الإمام الباقر في إرساء قواعدها وإقامة بنيانها على تقوى الله ليُثبت بها دعوة جده النبي المختار صلى الله عليه وآله ..
انصرف مولانا الصادق عليه السلام في تعليم الأمة ما جهلته من علوم الدين والدنيا فخرّج من مدرسته المباركة أكثر من أربعة آلاف في شتى العلوم ولم يقتصر تعليمه لهم على العقائد والفقه بل تعداه إلى كل علم تحتاج إليه الأمة كالطب وعلم الإجتماع والإحياء والكيمياء والفيزياء وعلوم الطبيعة وغيرها من العلوم التي تدرس اليوم في أعظم وأكبر الجامعات العالمية ..
الكلام جميل في حياة ثامن الأنوار المحمدية وسادس الأطياب العلوية لكن الوقت دائماً يقف كالسيف ليقطع السطور المضيئة بشعاع النور المضيء لحياة الأمة بل الأمم المتعاقبة على مر الزمان ..
أُهنئ في ختام المقال الأحبة المحلقة أرواحهم بسرور ممزوج بالحسرة عند ذلك القبر المهدوم في بقيع الغردق ، مسلمة على إمام الحق وأستاذ اللعلوم التي بدت الحضارة متجلية بأجمل صورها ..
صــ آل محمد ــداح (النجــ احمد ــار)
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ..
مناسبتان طيبتان مباركتان استبشر بهما المؤمنون فطابت لهما نفوسهم وابتهجت لهما سرائرهم وازدانت حياتهم بسيرة صاحبيها:
المناسبة الأولى: بزوغ نور النبي الأكرم صلى الله عليه وآله والذي غشى الكون وأضاء القلوب وزين النفوس بعظيم خلقه وجميل دعوته والذي بها أخرج الأمة من ظلمة الجهل وضلال الشرك إلى نور الإيمان بالعزيز الحكيم الغفور الرحيم المعطي بلا حساب ، وأضاء لهم الطريق الموصل للفوز بنعيم الجنان وأرسى لهم قواعد التعامل الطيب ليعيشوا به في هذه الحياة متحابين متضامنين متحدين كالجبل الشامخ الذي لا تهزه الرياح ..
المناسبة الثانية: بزوغ نجم حفيد المصطفى وسليل الهدى الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه وآبائه الصلاة والسلام ..
حديثي اليوم يتناول بعضٍ من السيرة العطرة للإمام جعفر الصادق المثبت لعلوم آلرسول الأكرم وآبائه الأئمة الهداة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ..
ازدانت الدنيا بنور الإمام الصادق في في السابع عشر من شهر ربيع الأول سنة 83هـ في مدينة جده المصطفى صلى اله عليه وآله ، نشأ في أحضان الإمامة ونهل من ينابيع العلوم المحمدية من خلال أبيه الإمام الباقر عليهما السلام ..
وجد الإمام الفرصة مواتية لإظهار علوم وأخلاق آل البيت الطاهرين وتوسيع رقعة المدرسة التي اجتهد أبوه الإمام الباقر في إرساء قواعدها وإقامة بنيانها على تقوى الله ليُثبت بها دعوة جده النبي المختار صلى الله عليه وآله ..
انصرف مولانا الصادق عليه السلام في تعليم الأمة ما جهلته من علوم الدين والدنيا فخرّج من مدرسته المباركة أكثر من أربعة آلاف في شتى العلوم ولم يقتصر تعليمه لهم على العقائد والفقه بل تعداه إلى كل علم تحتاج إليه الأمة كالطب وعلم الإجتماع والإحياء والكيمياء والفيزياء وعلوم الطبيعة وغيرها من العلوم التي تدرس اليوم في أعظم وأكبر الجامعات العالمية ..
الكلام جميل في حياة ثامن الأنوار المحمدية وسادس الأطياب العلوية لكن الوقت دائماً يقف كالسيف ليقطع السطور المضيئة بشعاع النور المضيء لحياة الأمة بل الأمم المتعاقبة على مر الزمان ..
أُهنئ في ختام المقال الأحبة المحلقة أرواحهم بسرور ممزوج بالحسرة عند ذلك القبر المهدوم في بقيع الغردق ، مسلمة على إمام الحق وأستاذ اللعلوم التي بدت الحضارة متجلية بأجمل صورها ..
صــ آل محمد ــداح (النجــ احمد ــار)
تعليق