حــســــــــن وفتــــــــاة أحــــــــلامـــــــــه ...

[السهلاني]

في احدى قرى مديتني الصغيرة كان يعيش صديقي (حسن) ..

طيب و خلوق و مهذب ..

دخل كلية الادارة والاقتصاد وبدأ دراسته الجامعية بطموحات واعدة ..

كانت احلام ( حسن ) بسيطة كبساطة كلامه وروحه وملبسه ..

( حسن ) كان يحلم بالتخرج والتعين والاقتران بزوجة صالحة ..

وشائت الاقدار ان يلتقي بفتاة احلامه في نفس الكلية التي كان يدرس بها ..

( حسن ) لم يحاول ان يلوث طهارة قلبه ونقاء روحه ودينه ..

فطرق البيت من بابه ..

وقصد خطبتها والفوز بها ..

فوافقت ولكن بشروط :

حسن :

لن اعيش مع اهلك ..

حسن :

ابني لي بيتاً جديداً ..

حسن :

ان مهري (..........) وان ما اقتني من ذهب (..........) ...

حسن :

انني لا اطبخ ولا اكنس ولا اخبز ولا لا ولا ...

رجع حسن وفي قلبه حسرة ما بين قلبه وعقله ..

يا ترى لو كنت مكان (حسن) ماذا ستفعل ؟؟

[الاعلامية سرى فاضل]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
بصراحة انا لو كنت مكان الاخ (حسن)
فساترك الفتاة ولن اطرق بابها
مرة ثانية فاذا جاء الى هذه الفتاة
خاطب غير الاخ (حسن)
وطرق باب بيتها
وقالت له هذه الشروط
اظن ان الثاني سوف يتركها
ايضا
فاحسن لها ان تجلس في بيت اهلها

[حمامة السلام]

سلام من الله عليكم ....
كما للزوجة حقوق فان للزوج حقوق ومن حقوق الزوج ان تهيأ له الزوجة كل مايريح وحسن التبعل ومن حسن التبعل ان تلم المرأة بكل امور البيت ،تهيأ المأكل اللذيذ و
الملبس النظيف وحسن المعاشرة و المنطق الحسن ،وليس ان تكون كجذع النخلة التي
لاتعطي الثمر .،فأنا كأمرأة اقول انها لاتصلح ان تكون زوجة ..

[التقي]

اللهم صل على محمد وآل محمد

لم تهمل الشريعة المقدسة باب الاقتران بشريك الحياة بل اولت ذلك الموضوع اهتماماً بالغاً رسمت فيه كل الخطوط العامة له
واوضحت المنهاج الصحيح لخلق المناخ المناسب لتكون الاسرة .

((وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)) الروم: 21

فتبدأ بقضية الاختيار المناسب والملائم (اختاروا لنطفكم فان العرق دساس ) الى قضية المهر ( أعظم النساء بركة أقلهن مهراً، أعظم النساء بركة أقلهن مؤنة ) الى حسن المعاشرة والصحبة الى تكوين الذرية الصالحة كل ذلك منظورٌ من قبل الشريع .
اما صاحبك فعليه ان يوازن ما بين الواقع وما بين الشريعة وعليه ان يستشير اصحاب الحجى ليرتب مستقبله بشكل صحيح ويبنيه ياساس متين .

نسأل الله لكم ولنا التوفيق وحسن العاقبة .

[السهلاني]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
بصراحة انا لو كنت مكان الاخ (حسن)
فساترك الفتاة ولن اطرق بابها
مرة ثانية فاذا جاء الى هذه الفتاة
خاطب غير الاخ (حسن)
وطرق باب بيتها
وقالت له هذه الشروط
اظن ان الثاني سوف يتركها
ايضا
فاحسن لها ان تجلس في بيت اهلها

الاخت الكريمة سرى

اليس من حق الفتاة ان تؤمن مستقبلها ؟

اليس من حقها ان تعيش بالمستوى الذي يناسبها ؟

هل حكمنا عليها كان منصفاً ؟

نشكر لكم مداخلتكم الطيبة ونحترم وجهة نظركم المباركة ..

حياكم ربي ووفقكم ..

[مرتضى العربي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة جميلة ولكن ماذا تعني بهذه الجملة
"

وشائت الاقدار ان يلتقي بفتاة احلامه

"
هل كان يحلم بفتاة مواصفاتها :
"

لن اعيش مع اهلك ..
ابني لي بيتاً جديداً ..
ان مهري (..........) وان ما اقتني من ذهب (..........) ...
انني لا اطبخ ولا اكنس ولا اخبز ولا لا ولا ...

"
اذا كان الجواب نعم
فالف الف بالعافية على حسن

اما اذا كان الجواب لا
فما هي احلام حسن ؟ حتى تكون الفتاة فتاة احلامه!!
.
.
.
.
.
.
اعتقد وهذا منصوص عليه في روايات عدييدة لاهل بيت العصمة (صلوات الله عليهم اجمعين)
ان من يتزوج لاجل المال وكله الله الى مال الزوجة
ومن يتزوج لاجل الجمال وكله الله الى جمالها
ومن تزوج لاجل الدين رزقه الله المال والجمال بمشيئته

كما ورد ايضاً عنهم صلوات الله عليهم
"ان من شؤم الزوجة غلاء مهرها"

وشكراً جزيلاً على الموضوع المميز

[عشقي زينبي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تقول اعجبته وذهب لخطبتها وشرطت عليه هذه الشروط

اذا هو لم يعرف عنها شيء مسبقا كيف اصبحت فتاة احلامه؟

فتاة احلامه ان تكون على ما يريد ..لا على ما تريد

[السهلاني]

اللهم صل على محمد وآل محمد

لم تهمل الشريعة المقدسة باب الاقتران بشريك الحياة بل اولت ذلك الموضوع اهتماماً بالغاً رسمت فيه كل الخطوط العامة له
واوضحت المنهاج الصحيح لخلق المناخ المناسب لتكون الاسرة .

((وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)) الروم: 21

فتبدأ بقضية الاختيار المناسب والملائم (اختاروا لنطفكم فان العرق دساس ) الى قضية المهر ( أعظم النساء بركة أقلهن مهراً، أعظم النساء بركة أقلهن مؤنة ) الى حسن المعاشرة والصحبة الى تكوين الذرية الصالحة كل ذلك منظورٌ من قبل الشريع .
اما صاحبك فعليه ان يوازن ما بين الواقع وما بين الشريعة وعليه ان يستشير اصحاب الحجى ليرتب مستقبله بشكل صحيح ويبنيه ياساس متين .

نسأل الله لكم ولنا التوفيق وحسن العاقبة .

المشرف القدير التقي

كل ما ذكرتم هو عين الصواب واساس نجاح العلاقات الاسرية ..

في ثوابت واساسات داعمة لعملية البناء الصحيح للاسرة..

رعاكم المولى ايدكم بنصره ..

[السهلاني]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة جميلة ولكن ماذا تعني بهذه الجملة
"

وشائت الاقدار ان يلتقي بفتاة احلامه

"
هل كان يحلم بفتاة مواصفاتها :
"

لن اعيش مع اهلك ..
ابني لي بيتاً جديداً ..
ان مهري (..........) وان ما اقتني من ذهب (..........) ...
انني لا اطبخ ولا اكنس ولا اخبز ولا لا ولا ...

"
اذا كان الجواب نعم
فالف الف بالعافية على حسن

اما اذا كان الجواب لا
فما هي احلام حسن ؟ حتى تكون الفتاة فتاة احلامه!!
.
.
.
.
.
.
اعتقد وهذا منصوص عليه في روايات عدييدة لاهل بيت العصمة (صلوات الله عليهم اجمعين)
ان من يتزوج لاجل المال وكله الله الى مال الزوجة
ومن يتزوج لاجل الجمال وكله الله الى جمالها
ومن تزوج لاجل الدين رزقه الله المال والجمال بمشيئته

كما ورد ايضاً عنهم صلوات الله عليهم
"ان من شؤم الزوجة غلاء مهرها"

وشكراً جزيلاً على الموضوع المميز

الاخ والاستاذ مرتضى العربي

بعض الاحيان نقع امام واقع ومستحيلات من اوصلنا لهما هي قلوبنا وميولاتنا العاطفية ..

وحسن حاله حال الكثير من الشباب مال قلبه لتلك الفتاة ..

هو لم يرسم ملامحها في يوم من الايام بل اكتفى بوصفٍ واحد :

( ان يحبها قلبُه )

ثم انا اسأل هل مطالب تلك الفتاة غير شرعية ؟

هل مجتمعنا وفتياتنا اليوم تقبل بزوج دون سكن ومهر وذهب دلني عليها ليخطبها صديقي حسن ؟

شكرا لمرورك العذب استاذي الفاضل

رعاك المولى ووفقك ..

[السهلاني]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تقول اعجبته وذهب لخطبتها وشرطت عليه هذه الشروط

اذا هو لم يعرف عنها شيء مسبقا كيف اصبحت فتاة احلامه؟

فتاة احلامه ان تكون على ما يريد ..لا على ما تريد

وعليكم السلام والرحمة والبركات ..

قلبه رآها بهذا الوصف ..

انها فتاة احلامه وانها اجمل النساء واعذب القلوب واطهر الارواح ..

فلا نلومه على ذلك بقسوة بل علينا ان نقف بجانبه لنعينه على ما يعانيه ..

سلمكم ربي ورعاكم وحفظكم ..

يسعدنا مروركم الرقيق ..