بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلنا يعرف العالم الذي واجهه النبي الاكرم سيد الموجودات الخاتم
محمد (صلى الله عليه واله وسلم)
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلنا يعرف العالم الذي واجهه النبي الاكرم سيد الموجودات الخاتم
محمد (صلى الله عليه واله وسلم)
فقد بعث والعالم بناء أصيب بزلزال شديد هزه هزاً عنيفاً، فإذا كل شىء فيه في غير محله، فمن أساسه ومتاعه ما تكسر
ومنه ما التوى وانعطف، ومنه ما فارق محله اللائق به وشغل مكاناً آخر، ومنه ما تكدس وتكوم.
ومنه ما التوى وانعطف، ومنه ما فارق محله اللائق به وشغل مكاناً آخر، ومنه ما تكدس وتكوم.
نظر إلى العالم بعين الأنبياء فرأى إنساناً قد هانت إنسانيته، رآه يسجد للحجر والشجر والنهر
وهو لا يملك لنفسه النفع والضر.
رأى إنساناً معكوساً قد فسدت عقليته، فلم تعد تسيغ البدهيات، وتعقل الجليات
وفسد نظام فكره، فإذا النظري عنده بدهي وبالعكس، وفسد ذوقه فصار يستحلي المر ويستطيب الخبيث، ويستمرىء الوخيم
وبطل حسه فأصبح لا يبغض العدو الظالم فتغير قبيلة على الاخرى
ولا يحب الصديق الناصح وقد كانت الغلظةوالجفوة قد وصلت الى اعلى مستوياتها
فكان الخاتم الحبيب والطبيب العجيب والى هنا تحدثنا عن العموم لكن ....
لو رجعنا وبقراءة سريعة عن حياة المراة
وكيف كان يعاملها المجتمع وكانها من سقط المتاع
وكانها كائن لااهمية له بل هي عالة على الاسرة والعائلة
ليكون من يُبشر بها يظل وجهه مسودا وهو كظيم ليتوارى من سوء ما حدث له
قال تعالى :
( ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم تالله لتسألن عما كنتم تفترون ( 56 ) ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون ( 57 )
وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم ( 58 ) يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون ( 59 )
للذين لا يؤمنون بالآخرة مثل السوء ولله المثل الأعلى وهو العزيز الحكيم ( 60 ) )
فبعد كل ذلك جاء الاسلام والنبي ليجمع بين السيرة العملية والقولية لاعادة ذلك الكيان الذي تهدم بل تلاشى
بعزة الدين وخلق الرسول الاجمل
ولينقذها من حفر الدفن والموت المحدق بها ويعامل ابنته باروع معاملة بالقيام والاحتواء والتقبيل والاستئذان وووووو
وهو لا يملك لنفسه النفع والضر.
رأى إنساناً معكوساً قد فسدت عقليته، فلم تعد تسيغ البدهيات، وتعقل الجليات
وفسد نظام فكره، فإذا النظري عنده بدهي وبالعكس، وفسد ذوقه فصار يستحلي المر ويستطيب الخبيث، ويستمرىء الوخيم
وبطل حسه فأصبح لا يبغض العدو الظالم فتغير قبيلة على الاخرى
ولا يحب الصديق الناصح وقد كانت الغلظةوالجفوة قد وصلت الى اعلى مستوياتها
فكان الخاتم الحبيب والطبيب العجيب والى هنا تحدثنا عن العموم لكن ....
لو رجعنا وبقراءة سريعة عن حياة المراة
وكيف كان يعاملها المجتمع وكانها من سقط المتاع
وكانها كائن لااهمية له بل هي عالة على الاسرة والعائلة
ليكون من يُبشر بها يظل وجهه مسودا وهو كظيم ليتوارى من سوء ما حدث له
قال تعالى :
( ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم تالله لتسألن عما كنتم تفترون ( 56 ) ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون ( 57 )
وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم ( 58 ) يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون ( 59 )
للذين لا يؤمنون بالآخرة مثل السوء ولله المثل الأعلى وهو العزيز الحكيم ( 60 ) )
فبعد كل ذلك جاء الاسلام والنبي ليجمع بين السيرة العملية والقولية لاعادة ذلك الكيان الذي تهدم بل تلاشى
بعزة الدين وخلق الرسول الاجمل
ولينقذها من حفر الدفن والموت المحدق بها ويعامل ابنته باروع معاملة بالقيام والاحتواء والتقبيل والاستئذان وووووو
وعن حمزة بن حمران رفعه قال :اُتي رجل وهو عند النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم
فاُخبر بمولود أصابه ، فتغيّر وجه الرجل ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم :« مالك ؟ »
.فقال : خير .فقال : « قل » .قال : خرجتُ والمرأة تمخض ، فاُخبرت أنّها ولدت جارية .
فقال النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم : « الأرض تقلّها ، والسماء تظلّها ، والله يرزقها ، وهي ريحانة تشمها ».
وعن الجارود بن المنذر قال :قال لي أبو عبدالله عليه السلام :
« بلغني أنّك ولد لك ابنة فتسخطها ، وما عليك منها ، ريحانة تشمّها ، وقد كفيت رزقها ،
وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبا بنات ».
اذن كم تدين كل امراة للرسول الاكرم ....!!!
وكم يدين كل رجل للرسول الاعظم الذي حسن وغير النظرة الجاهلية لكي لاتتوارثها اجيالنا ....!!!!!
والرد لكم .....
تعليق