بسم الله الرحمن الرحيم
(( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِت وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ))(إبراهيم:24/25)
والصلاة على محمد وآله الطاهرين
وبمناسبة مرور عام على برنامج المنتدى لنا هذه الكلمة:
إنما خرجتُ لطلب الإصلاح"..هكذا أوجز و أبلغ الحسين"عليه السلام في بيان هدفه الإلهي الرسالي المبارك..وفي طفِّ كربلاء هتف الحسين برفيع صوته "هَلْ مِنْ ناصِرٍ يَنصُرنا ...؟" فكانت صرخةً خالدةً أرسلها سيّد الشهداءعليه السلام مدويّةً ليَصِكَّ بها سمع التأريخ إلى يوم القيامة، فهي دعوة للإصلاح ونصرة الإسلام والعقيدة التي تضمن للإنسانية كرامتها في الدنيا وسعادتها في الآخرة..وها هم أحباب الحسين عليه السلام بعد التوكل على الله، وكُلٌّ من موقعه في سعي حثيثٍ متواصل لتلبية نداء سيد الشهداء عليه السلام الذي سقى بدمه الطاهر جذور الإسلام فعمّقها،ويشكل الإعلام الواعي الملتزم بمبادئ الرسالة المحمدية جانباً أساسياً ومهماً في تلبية هذا النداء الحسيني لإصلاح الأمة إذ لا يخفى ما للإعلام من دور كبير وفعال في التوعية و التذكير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكل جوانب الإصلاح في مختلف نواحي الحياة... ويشكل برنامج المنتدى حلقة من حلقات التلبية المباركة لسيد الشهداء سلام الله عليه
ولا أقول إلا كما قالت مولاتي الزهراء عليها السلام:
"الْحَمْدُ للّهِ عَلى ما أنْعَمَ، وَلَهُ الشُّكْرُ على ما ألْهَمَ، وَالثّناءُ بِما قَدَّم، مِنْ عُمُومِ نِعَمٍ ابْتَدَأها، وسُبُوغ آلاءٍ أسْداها، وَتَمامِ مِنَنٍ أوْلاها، جَمَّ عَنِ الإحْصاءِ عَدَدُها، وَنَأى عَنِ الجَزاءِ أمَدها، وَتَفاوَتَ عَنِ الإدارك أبَدُها، وَاسْتَدْعَى الشُّكْرَ بِإفْضالِها، وَاسْتَحْمَدَ إلىَ الْخلائِقِ بِإجْزالِها، وثَنّى بِالنّدبِ إلى أمثَالِها.."
فإلى أسرة المنتدى جميعاً،وبكلِّ قطرةِ حبرٍ ندَّت من الأقلام الولائية المخلصة لتُضيء في سبيل الحق مناراتٍ من الهدي المحمدي،نرفع مع وافر تقديرنا أسمى آيات الشكر والامتنان مشفوعاً بأجر الصلاة على محمد وآل محمد.
(( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِت وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ))(إبراهيم:24/25)
والصلاة على محمد وآله الطاهرين
وبمناسبة مرور عام على برنامج المنتدى لنا هذه الكلمة:
إنما خرجتُ لطلب الإصلاح"..هكذا أوجز و أبلغ الحسين"عليه السلام في بيان هدفه الإلهي الرسالي المبارك..وفي طفِّ كربلاء هتف الحسين برفيع صوته "هَلْ مِنْ ناصِرٍ يَنصُرنا ...؟" فكانت صرخةً خالدةً أرسلها سيّد الشهداءعليه السلام مدويّةً ليَصِكَّ بها سمع التأريخ إلى يوم القيامة، فهي دعوة للإصلاح ونصرة الإسلام والعقيدة التي تضمن للإنسانية كرامتها في الدنيا وسعادتها في الآخرة..وها هم أحباب الحسين عليه السلام بعد التوكل على الله، وكُلٌّ من موقعه في سعي حثيثٍ متواصل لتلبية نداء سيد الشهداء عليه السلام الذي سقى بدمه الطاهر جذور الإسلام فعمّقها،ويشكل الإعلام الواعي الملتزم بمبادئ الرسالة المحمدية جانباً أساسياً ومهماً في تلبية هذا النداء الحسيني لإصلاح الأمة إذ لا يخفى ما للإعلام من دور كبير وفعال في التوعية و التذكير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكل جوانب الإصلاح في مختلف نواحي الحياة... ويشكل برنامج المنتدى حلقة من حلقات التلبية المباركة لسيد الشهداء سلام الله عليه
ولا أقول إلا كما قالت مولاتي الزهراء عليها السلام:
"الْحَمْدُ للّهِ عَلى ما أنْعَمَ، وَلَهُ الشُّكْرُ على ما ألْهَمَ، وَالثّناءُ بِما قَدَّم، مِنْ عُمُومِ نِعَمٍ ابْتَدَأها، وسُبُوغ آلاءٍ أسْداها، وَتَمامِ مِنَنٍ أوْلاها، جَمَّ عَنِ الإحْصاءِ عَدَدُها، وَنَأى عَنِ الجَزاءِ أمَدها، وَتَفاوَتَ عَنِ الإدارك أبَدُها، وَاسْتَدْعَى الشُّكْرَ بِإفْضالِها، وَاسْتَحْمَدَ إلىَ الْخلائِقِ بِإجْزالِها، وثَنّى بِالنّدبِ إلى أمثَالِها.."
فإلى أسرة المنتدى جميعاً،وبكلِّ قطرةِ حبرٍ ندَّت من الأقلام الولائية المخلصة لتُضيء في سبيل الحق مناراتٍ من الهدي المحمدي،نرفع مع وافر تقديرنا أسمى آيات الشكر والامتنان مشفوعاً بأجر الصلاة على محمد وآل محمد.
تعليق