بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضل طلبِ العلم معلوم، ويكفي فيه ما جاء في الحديث النبوي الشريف
(مَن سلكَ طريقاً يلتمس فيه علما سهّل الله له به طريقا إلى الجنّة).
قال أهل العلم: يشمل ذلك الطريق في الدنيا بتيسير الطاعات، والآخرة في العرصات.
وايضا بنفس الوقت للعمل اهمية في حياة المراة ان وفت مع بيتها وزوجها
وهذا يُوجِبُ عليك حَمْدَ اللهِ وشكرَه على هذه النعمة التي حُرِمَ من كثير من النساء الاخريات .
لكن لدينا بعض الومضات للضوء في هذا المجال
علها تنفع الكثيرات .....
مع انغماسكِ في العلوم والاعمال اليومية حفظاً وفهماً واداءا ومع كثرة الالتزامات
قد يورِثُ ذلك نوعَ غِلظَةٍ في الطبع أو قسوةٍ في المعاملة أو شدَّةٍ في القرارِ -إن صحّ التعبير!.
وهذا أمرٌ مشاهدٌ في كثير من الطالبات، ويتفاوت بحسب نفسيّةِ الطالبة، والمادّةِ المدروسة.
او العاملة والعمل الدقيق فيها من حسابات
وعلى هذا؛ ينبغي لكِ أن تنتبهي لنفسِك في زوجِكِ وولدِك وبيتِك، فإنكِ غالباً لا تشعرين بنفسِك
وأنتِ في خضمّ الدراسة، وأفنانِ العمل ، وأزهارِ المسائل، ورياض العاملين
!
فاللهَ اللهَ فيهم باللطفِ والحنان، والتودّدِ وحسن البيان، في الشكل والكلام؛ فأنت بهذا تمثّلين أهل العلم والصلاح.بالعمل
وكلنا نعلم ان العلم طريقٌ إلى الخشية، والتقرّب إلى الله، وكثرةِ الأعمالِ الصالحة؛
فلا ينبغي لكِ أن تهملي القرآن ولا الأذكار، ولا تربية الأولاد على الإيمان
بحجّة الاستزادةِ من العلم!!!!! او كثرة متطلبات العمل .!!!!
وعدمُ الانصرافِ بالكلية إلى العبادةِ دون تعلّمٍ وتعليم.
فلا تفرّطي في توجهك لله فهو جلّ وعلا أكبرُ معين على العلم، ومن أسبابِ البركة
في الوقتِ والجسم والمال والوقتوعلى العمل كذلك .....
فكلنا يعرف واطلع على سيرة علمائنا الاعلام بالتوجه لله في كل وقت
وحتى في المسائل المستعصية ....
او في زحام الحياة بالالتزامات
.
قد تضطرّ طالبة العلم او العاملة في بعض الأحيانِ للتعامل مع الرجل بسؤالٍ فعليها
ان تتقي اللهَ وتجتنب كلَّ أسبابِ الطمع من خضوعٍ وغنج وميوعة
أو استطرادٍ في خصوصيات ونحو ذلك جملةً وتفصيلاً؛ فطلبة العلم بشرٌ، واجتهاد الشيطان عليهم أكبر وأدقّ وأشد!!!
والكلام على هذا يطول، وفيه تفصيل كثير؛ لا يتسع له المقام.
وما هذا إلا لعلوّ مرتبتهم عند ربّهم، وثقل وزنِهم في المجتمع، وشدّة وطأتهم على إبليس وجنوده.
وفي الختام: هنيئاً لكِ بطلب العلم والعمل به
سواء اكنتي مبلغة او محاضرة او خطيبة منبر حسيني
وهنيئاً لزوجِك بك، وهنيئاً للأمة بكِ؛ فمن وفقه الله بطالبة علمٍ فليشكر نعمةَ الله عليه.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضل طلبِ العلم معلوم، ويكفي فيه ما جاء في الحديث النبوي الشريف
(مَن سلكَ طريقاً يلتمس فيه علما سهّل الله له به طريقا إلى الجنّة).
قال أهل العلم: يشمل ذلك الطريق في الدنيا بتيسير الطاعات، والآخرة في العرصات.
وايضا بنفس الوقت للعمل اهمية في حياة المراة ان وفت مع بيتها وزوجها
وهذا يُوجِبُ عليك حَمْدَ اللهِ وشكرَه على هذه النعمة التي حُرِمَ من كثير من النساء الاخريات .
لكن لدينا بعض الومضات للضوء في هذا المجال
علها تنفع الكثيرات .....
مع انغماسكِ في العلوم والاعمال اليومية حفظاً وفهماً واداءا ومع كثرة الالتزامات
قد يورِثُ ذلك نوعَ غِلظَةٍ في الطبع أو قسوةٍ في المعاملة أو شدَّةٍ في القرارِ -إن صحّ التعبير!.
وهذا أمرٌ مشاهدٌ في كثير من الطالبات، ويتفاوت بحسب نفسيّةِ الطالبة، والمادّةِ المدروسة.
او العاملة والعمل الدقيق فيها من حسابات
وعلى هذا؛ ينبغي لكِ أن تنتبهي لنفسِك في زوجِكِ وولدِك وبيتِك، فإنكِ غالباً لا تشعرين بنفسِك
وأنتِ في خضمّ الدراسة، وأفنانِ العمل ، وأزهارِ المسائل، ورياض العاملين
!
فاللهَ اللهَ فيهم باللطفِ والحنان، والتودّدِ وحسن البيان، في الشكل والكلام؛ فأنت بهذا تمثّلين أهل العلم والصلاح.بالعمل
وكلنا نعلم ان العلم طريقٌ إلى الخشية، والتقرّب إلى الله، وكثرةِ الأعمالِ الصالحة؛
فلا ينبغي لكِ أن تهملي القرآن ولا الأذكار، ولا تربية الأولاد على الإيمان
بحجّة الاستزادةِ من العلم!!!!! او كثرة متطلبات العمل .!!!!
وعدمُ الانصرافِ بالكلية إلى العبادةِ دون تعلّمٍ وتعليم.
فلا تفرّطي في توجهك لله فهو جلّ وعلا أكبرُ معين على العلم، ومن أسبابِ البركة
في الوقتِ والجسم والمال والوقتوعلى العمل كذلك .....
فكلنا يعرف واطلع على سيرة علمائنا الاعلام بالتوجه لله في كل وقت
وحتى في المسائل المستعصية ....
او في زحام الحياة بالالتزامات
.
قد تضطرّ طالبة العلم او العاملة في بعض الأحيانِ للتعامل مع الرجل بسؤالٍ فعليها
ان تتقي اللهَ وتجتنب كلَّ أسبابِ الطمع من خضوعٍ وغنج وميوعة
أو استطرادٍ في خصوصيات ونحو ذلك جملةً وتفصيلاً؛ فطلبة العلم بشرٌ، واجتهاد الشيطان عليهم أكبر وأدقّ وأشد!!!
والكلام على هذا يطول، وفيه تفصيل كثير؛ لا يتسع له المقام.
وما هذا إلا لعلوّ مرتبتهم عند ربّهم، وثقل وزنِهم في المجتمع، وشدّة وطأتهم على إبليس وجنوده.
وفي الختام: هنيئاً لكِ بطلب العلم والعمل به
سواء اكنتي مبلغة او محاضرة او خطيبة منبر حسيني
وهنيئاً لزوجِك بك، وهنيئاً للأمة بكِ؛ فمن وفقه الله بطالبة علمٍ فليشكر نعمةَ الله عليه.
تعليق