بســـــم الله الرحمــــــــــــــــن الرحيـــــــــــــم
السلام عليكـــــــــم ورحــمة الله وبــركــــــاتـه
اللـــــــــــــهم صل على محمـــــــد وآل محـــــمد الطيبين الطاهرين
اللهم عجل لوليك الفرج
عندما يظهر الإمام المهدي (عليه السلام) في اليوم الموعود، والذي يصادف يوم عاشوراء من ذلك العام، يرفع أصحابه شعار "يا لثارات الحسين"، ويهتفون بأعلى أصواتهم بهذا الشعار، كون هذا اليوم هو يوم مقتل جدّه الإمام الحسين (عليه السلام)، وهذا مــــا دلت عليه روايات الظهور.
إن ثورة سيد الشهداء (عليه السلام) وثورة الإمام المهدي (عليه السلام) منسجمتان معاً في الهدف، وقد كانت نهضة الحسين (عليه السلام) في حقيقتها من بعض مقدمات ثورة المهدي (عليه السلام) وإنجازاً ليومه الموعود، بصفتها جزءً من التخطيط الإلهي لإعداد الأمة لليوم المنتظر.. كما إن ثورة الإمام المهدي (عليه السلام) دفاع عن قضية الإمام الحسين (عليه السلام) وأخذ بثأره، كونها محققة للهدف الأساسي المشترك بينهما بتطبيق القسط والعدل، وإزالة الظلم والجور والانحراف والكفر.
من هنا كان انطلاق حركة الإمام المنتظر (عليه السلام) من زاوية "يا لثارات الحسين" انطلاقاً من نقطة قوة متسالم على صحتها ورجحانها، وان أهم مناسبة يمكن الحديث فيها عن الإمام الحسين (عليه السلام) وأهدافه، هو يوم ذكرى مقتله في العاشر من محرم الحرام، ومن هنا كان هذا التوقيت للظهور حكيماً وصحيحاً، بالإضافة إلى أن وجود الإمام الحسين (عليه السلام) كان ولا زال وسيبقى في ضمير الأمة خاصة والبشرية عامة حياً نابضاً، وعلى مختلف المستويات، يُلهم الأجيال روح الثورة والتضحية والإخلاص.
إذاً، شعار "يا لثارات الحسين" له من الدلالات الكبيرة والعظيمة، الموضحة لأهداف الإمام المهدي (عليه السلام) ورمز لمسيرته، ومن هنا لابد أن نعرف طبيعة الحركتين (الثورتين) وأهدافهما والرابط المشترك، علماً بأن المسيرتين من أجل الإسلام ورسالته السمحاء، ولكن قبل هذا وذاك لابد أن نعرف شيئاً يسيراً من مسيرة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) في فتح مكة، وربطه بـ(الفتح الحسيني) و(الفتح المهدوي)، باعتبار أن هناك في التاريخ الإسلامي ثلاثة فتوحات رئيسية أثرت وحافظت على رسالة الإسلام:-
السلام عليكـــــــــم ورحــمة الله وبــركــــــاتـه
اللـــــــــــــهم صل على محمـــــــد وآل محـــــمد الطيبين الطاهرين
اللهم عجل لوليك الفرج
عندما يظهر الإمام المهدي (عليه السلام) في اليوم الموعود، والذي يصادف يوم عاشوراء من ذلك العام، يرفع أصحابه شعار "يا لثارات الحسين"، ويهتفون بأعلى أصواتهم بهذا الشعار، كون هذا اليوم هو يوم مقتل جدّه الإمام الحسين (عليه السلام)، وهذا مــــا دلت عليه روايات الظهور.
إن ثورة سيد الشهداء (عليه السلام) وثورة الإمام المهدي (عليه السلام) منسجمتان معاً في الهدف، وقد كانت نهضة الحسين (عليه السلام) في حقيقتها من بعض مقدمات ثورة المهدي (عليه السلام) وإنجازاً ليومه الموعود، بصفتها جزءً من التخطيط الإلهي لإعداد الأمة لليوم المنتظر.. كما إن ثورة الإمام المهدي (عليه السلام) دفاع عن قضية الإمام الحسين (عليه السلام) وأخذ بثأره، كونها محققة للهدف الأساسي المشترك بينهما بتطبيق القسط والعدل، وإزالة الظلم والجور والانحراف والكفر.
من هنا كان انطلاق حركة الإمام المنتظر (عليه السلام) من زاوية "يا لثارات الحسين" انطلاقاً من نقطة قوة متسالم على صحتها ورجحانها، وان أهم مناسبة يمكن الحديث فيها عن الإمام الحسين (عليه السلام) وأهدافه، هو يوم ذكرى مقتله في العاشر من محرم الحرام، ومن هنا كان هذا التوقيت للظهور حكيماً وصحيحاً، بالإضافة إلى أن وجود الإمام الحسين (عليه السلام) كان ولا زال وسيبقى في ضمير الأمة خاصة والبشرية عامة حياً نابضاً، وعلى مختلف المستويات، يُلهم الأجيال روح الثورة والتضحية والإخلاص.
إذاً، شعار "يا لثارات الحسين" له من الدلالات الكبيرة والعظيمة، الموضحة لأهداف الإمام المهدي (عليه السلام) ورمز لمسيرته، ومن هنا لابد أن نعرف طبيعة الحركتين (الثورتين) وأهدافهما والرابط المشترك، علماً بأن المسيرتين من أجل الإسلام ورسالته السمحاء، ولكن قبل هذا وذاك لابد أن نعرف شيئاً يسيراً من مسيرة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) في فتح مكة، وربطه بـ(الفتح الحسيني) و(الفتح المهدوي)، باعتبار أن هناك في التاريخ الإسلامي ثلاثة فتوحات رئيسية أثرت وحافظت على رسالة الإسلام:-
تعليق