الإبتسامة تزيد الوجه الجميل إشراقا وتضفي على الوجه القميء مسحه من الجمال , وهي عنوان النجاح فالنفوس تنشرح لمن هذه صفته وتستريح إليه , وتستجيب لمن هذه سجيته وهي على بساطتها مفتاح الابواب المغلقة , وتأثيرها أكثر من تيار يشق الطريق إلى نيل المآرب .
قال الامام أبو جعفر الباقر عليه السلام : البشر الحسن , وطلاقة الوجه مكسبة للمحبه , وقربة من الله عزوجل .
مشكاة الانوار
فالابتسامة تحقق أمرين :
الأول : إنشراح صدر صاحب الابتسامة وإن كان حزيناً.
الثاني : بعث السعادة في قلب من يبتسم له .
ثم أن الإبتسامة لاتكلف المرء شيئا فهي تحرك ثلاثة عشر عضلة من عضلات الوجه , بينما العبوس يستخدم خمسة وأربعين عضلة من عضلاته فهو يوتر هذا العدد من عضلاته ليصبح وجهه مقطبا قبيحا , وهذا يعني أن الابتسامة تريح الأعصاب بينما العبوسية ترهقها .
أضف إلى ذلك أن الطب الحديث يرى أن أجهزة الجسم تتضاعف حيويتها بالابتسامة , بينما التقطيب وتقلص الوجه يتعب الكثير منها ومع ذلك فهي تضر ولاتنفع , والابتسامة تنفع ولا تضر .
قال الامام الصادق عليه السلام : تبسم المؤمن في وجهه أخيه المؤمن حسنه.
المصدر :180
والابتسامة مطلوبة حتى في أكثر الظروف حراجه , لانه تكون عونا للمرء في رفع معنوياته إطمئنانه , ولهذا جاء في الحديث عن الامام علي علية السلام قوله: بشر المؤمن في وجهه وحزنه في صدره .
أخوتي وأخواتي الكرام لنتعلم من رسول الأنسانية النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذى كان ضحوكا بشوشا وكان جل ضحكه التبسم وقد روي عن أنس بن مالك قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تبسم حتى بدت نواجده.
وروي عن أبي الدرداء قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا حدث بحديث تبسم في حديثه .
هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فمن أراد أن ينجح فليتعلم منه , فقد كان رسول الله أفضل الناس وأنجحهم .جعلنا الله واياكم من المتبسمين بوجه الاخوان ببركة الصلاة على محمد وال محمد
قال الامام أبو جعفر الباقر عليه السلام : البشر الحسن , وطلاقة الوجه مكسبة للمحبه , وقربة من الله عزوجل .
مشكاة الانوار
فالابتسامة تحقق أمرين :
الأول : إنشراح صدر صاحب الابتسامة وإن كان حزيناً.
الثاني : بعث السعادة في قلب من يبتسم له .
ثم أن الإبتسامة لاتكلف المرء شيئا فهي تحرك ثلاثة عشر عضلة من عضلات الوجه , بينما العبوس يستخدم خمسة وأربعين عضلة من عضلاته فهو يوتر هذا العدد من عضلاته ليصبح وجهه مقطبا قبيحا , وهذا يعني أن الابتسامة تريح الأعصاب بينما العبوسية ترهقها .
أضف إلى ذلك أن الطب الحديث يرى أن أجهزة الجسم تتضاعف حيويتها بالابتسامة , بينما التقطيب وتقلص الوجه يتعب الكثير منها ومع ذلك فهي تضر ولاتنفع , والابتسامة تنفع ولا تضر .
قال الامام الصادق عليه السلام : تبسم المؤمن في وجهه أخيه المؤمن حسنه.
المصدر :180
والابتسامة مطلوبة حتى في أكثر الظروف حراجه , لانه تكون عونا للمرء في رفع معنوياته إطمئنانه , ولهذا جاء في الحديث عن الامام علي علية السلام قوله: بشر المؤمن في وجهه وحزنه في صدره .
أخوتي وأخواتي الكرام لنتعلم من رسول الأنسانية النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذى كان ضحوكا بشوشا وكان جل ضحكه التبسم وقد روي عن أنس بن مالك قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تبسم حتى بدت نواجده.
وروي عن أبي الدرداء قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا حدث بحديث تبسم في حديثه .
هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فمن أراد أن ينجح فليتعلم منه , فقد كان رسول الله أفضل الناس وأنجحهم .جعلنا الله واياكم من المتبسمين بوجه الاخوان ببركة الصلاة على محمد وال محمد