أن حب فاطمة عليها السلام بدأ رحلته من السماء , وان يد السماء رعتها قبل ان ترعاها يد الدنيا, وانطلق القران الكريم بتكريمها ذلك التكريم
اللائق بمقامها الشامخ فالقران يجعل فاطمة الزهراء عليها السلام في قلب أولاء وثانيا الزهراء عليها السلام
ولواردنا ان نتحدث عن حب سيدة النساء فاطمة الزهراء عليها السلام فاننا نقف مضطرين على أعتاب الوحي ليحدثنا عن مقامها الشامخ الذي
لاحدود له , فان تكريم القران لها بحد ذاته هو لمسة غيبية , وعلاقة الغيب بفاطمة عليها السلام هي علاقة تفوق التصور , فانها علاقة الروح
بالبدن , وهي علاقة أشبه ما تكون بالطيور المحلقة والتي تتغنج في السماء لتغازل السحاب .
عن سليمان المحمدي رضي الله عنه قال :
قال الرسول لرحمة صلي الله عليه وال وسلم :
((يا سليمان , من احب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي , ومن ابغضها فهو في النار , يا سليمان , حب فاطمة ينفع في مئه من المواطن ,
منها : الموت والقبر والمحشر والصراط والمحاسبة , فمن رضيت عنه ابنتي فاطمة رضيتُ عنه, ومن رضيت عنه رضي الله عنه , ومن
غضبت عليه غضبتُ عليه ومن غضبت عليه غضب الله عليه يا سلمان ويل لمن يظلمها ويظلم بعلها اميرالمؤمنين عليا عليهما السلام وويل
لمن يظلم ذريتها وشيعتها ))
بابي فاطم وقد فطمت **
باسمها نار حشرها ولظاها **
هي والله كوثر قد اعدت **
لبنيها وكل من والاها **
هي عند الاله اعظم خلق**
وبها دار في القرون رحاها **
بضعة المصطفى عقيلة وحي**
كابيها الاهها اوحاها **
ان يكن في الوجود منها شبيهه **
قل ابوها وبعلها وابناها **
لقد جسدت مولاتنا الزهراء عليها السلا م على طول مسيرة حياتها قمة الخلق الاسلامي الرفيع الذي يتوجب على المراة اعتناقه والسير بهداه
في كل موطن وموقف فكانت عليها السلام مدرسة لكل امراة في الكون تنتهل منها النساء التعاليم الراقية في التعامل مع كل من حولها لتبلغ
النجاح التام وتنال السعادة الكاملة في حياتها رغم ما يمربها من الا كدار والمصاعب فقد كانت السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام مثالا للزو جة
الصالحة في كل مفاصل الحياة الزوجية بدا من قبولها بالزواج على ذلك المهر البسيط مقارنة بمكانتها وعظمتها عند الله تعالى وعند ابيها رسول
الله صلي الله عليه وال وسلم
فهي الكوثر وفلذة كبد الرسول محمد ص وبضعته ونفسه التي بين جنبيه وكان لها من الوصف ما يفوق الوصف والتعبير ولكنها
لم تستغل كل تلك الصفات لا جل مكسب دنيوي زائل خصوصا بعد معرفتها لزوجها وما يحمله من دين واخلاق ورجولة
فكانت بذلك الموقف مدرسة تنهل منها كل بنت واسرة في ابتداء الحياة الزوجية على اساس القيم والاخلاق لا على اساس المادة والمال تحت اية
ذريعة كانت واما بعد زواجها ع فقد كانت نعم الزوجة المطيعة لزوجها في حضوره وعند مغيبه وكانت مثالا للزوجة الصابرة على كل
المصاعب وكل صروف الايام فلم تمل ولم تتململ وكانت القانعة بما اتى الله زوجها من رزق فلم تكلفه يوما ما يفوق طاقته ولم تطلب منه شيئا
لايقدر على توفيره وكانت السيدة فاطمة الزهراء تمارس مهنتها في التوعية الدينية لنساء المسلمين من الشرعية وفقا لما تحمله من علوم
وثقافة دينية واخلاقية فعلينا الاقتداء بهذه السيدة العظيمة الشان وجعلها الاسوة الحسنة لنا جميعا في كل مجالات الحياة وان نجعل حب السيدة
فاطمة الزهراء عليها السلام شمعة مضيئة تنور قلوبنا وعقولنا وتهدينا الى سبيل الحق والى الطريق المستقيم الذي يوصلنا الى رضى الله عزوجل وقال
الرسول الرحمة انها متى قامت في محرابها بين يدي الله جل جلاله زهر نورها لملائكة السماء كما تزهر النجوم لاهل الارض هذه هي فاطمة
الزهراء ومن يلج بحرها النوران لن يخرج منه الا بلالئ والدرر والدروس والعبر فهي ام ابيها وحسبها بذلك فخرا
عن عائشة قالت
ما رايت احدا اشبه كلاما وحديثا برسول الله ص من فاطمة كانت اذا دخلت عليه رحب بها وقبل يديها واجلسها في مجلسه
قال الرسول الله صلي الله عليه وال وسلم
عن فاطمة ((هي قلبي وروحي التي بين جنبي , فمن اذاها فقد اذاني )))
ريحانة الرسول كانت تستلم العلوم الربانية من ذلك النبع العذب الزلال وتمتص رحيق الحقيقة من مهبط الوحي فيمتليء قلبها الواعي الواسع
با نواع الحكمة ويساعدها عقلها الوقاد وذكاؤها على فهم المعاني وادراك المفاهيم .
فعلى كل شيعتها ومحبيها ان ينهلوا من هذا المنهل العذب ويرتووا منه وان يجعلوا حب الزهراء عليها السلام هو الطريق الى الله تعالى .
اللهم اشهد ان زادي في سفري هو حب الزهراء .......
يا سيدتي يا وجيهة عند الله اشفعي لنا عند الله ...........
السلام على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها (( عليهم صلاة الله وسلامه اجمعين ))
اللائق بمقامها الشامخ فالقران يجعل فاطمة الزهراء عليها السلام في قلب أولاء وثانيا الزهراء عليها السلام
ولواردنا ان نتحدث عن حب سيدة النساء فاطمة الزهراء عليها السلام فاننا نقف مضطرين على أعتاب الوحي ليحدثنا عن مقامها الشامخ الذي
لاحدود له , فان تكريم القران لها بحد ذاته هو لمسة غيبية , وعلاقة الغيب بفاطمة عليها السلام هي علاقة تفوق التصور , فانها علاقة الروح
بالبدن , وهي علاقة أشبه ما تكون بالطيور المحلقة والتي تتغنج في السماء لتغازل السحاب .
عن سليمان المحمدي رضي الله عنه قال :
قال الرسول لرحمة صلي الله عليه وال وسلم :
((يا سليمان , من احب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي , ومن ابغضها فهو في النار , يا سليمان , حب فاطمة ينفع في مئه من المواطن ,
منها : الموت والقبر والمحشر والصراط والمحاسبة , فمن رضيت عنه ابنتي فاطمة رضيتُ عنه, ومن رضيت عنه رضي الله عنه , ومن
غضبت عليه غضبتُ عليه ومن غضبت عليه غضب الله عليه يا سلمان ويل لمن يظلمها ويظلم بعلها اميرالمؤمنين عليا عليهما السلام وويل
لمن يظلم ذريتها وشيعتها ))
بابي فاطم وقد فطمت **
باسمها نار حشرها ولظاها **
هي والله كوثر قد اعدت **
لبنيها وكل من والاها **
هي عند الاله اعظم خلق**
وبها دار في القرون رحاها **
بضعة المصطفى عقيلة وحي**
كابيها الاهها اوحاها **
ان يكن في الوجود منها شبيهه **
قل ابوها وبعلها وابناها **
لقد جسدت مولاتنا الزهراء عليها السلا م على طول مسيرة حياتها قمة الخلق الاسلامي الرفيع الذي يتوجب على المراة اعتناقه والسير بهداه
في كل موطن وموقف فكانت عليها السلام مدرسة لكل امراة في الكون تنتهل منها النساء التعاليم الراقية في التعامل مع كل من حولها لتبلغ
النجاح التام وتنال السعادة الكاملة في حياتها رغم ما يمربها من الا كدار والمصاعب فقد كانت السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام مثالا للزو جة
الصالحة في كل مفاصل الحياة الزوجية بدا من قبولها بالزواج على ذلك المهر البسيط مقارنة بمكانتها وعظمتها عند الله تعالى وعند ابيها رسول
الله صلي الله عليه وال وسلم
فهي الكوثر وفلذة كبد الرسول محمد ص وبضعته ونفسه التي بين جنبيه وكان لها من الوصف ما يفوق الوصف والتعبير ولكنها
لم تستغل كل تلك الصفات لا جل مكسب دنيوي زائل خصوصا بعد معرفتها لزوجها وما يحمله من دين واخلاق ورجولة
فكانت بذلك الموقف مدرسة تنهل منها كل بنت واسرة في ابتداء الحياة الزوجية على اساس القيم والاخلاق لا على اساس المادة والمال تحت اية
ذريعة كانت واما بعد زواجها ع فقد كانت نعم الزوجة المطيعة لزوجها في حضوره وعند مغيبه وكانت مثالا للزوجة الصابرة على كل
المصاعب وكل صروف الايام فلم تمل ولم تتململ وكانت القانعة بما اتى الله زوجها من رزق فلم تكلفه يوما ما يفوق طاقته ولم تطلب منه شيئا
لايقدر على توفيره وكانت السيدة فاطمة الزهراء تمارس مهنتها في التوعية الدينية لنساء المسلمين من الشرعية وفقا لما تحمله من علوم
وثقافة دينية واخلاقية فعلينا الاقتداء بهذه السيدة العظيمة الشان وجعلها الاسوة الحسنة لنا جميعا في كل مجالات الحياة وان نجعل حب السيدة
فاطمة الزهراء عليها السلام شمعة مضيئة تنور قلوبنا وعقولنا وتهدينا الى سبيل الحق والى الطريق المستقيم الذي يوصلنا الى رضى الله عزوجل وقال
الرسول الرحمة انها متى قامت في محرابها بين يدي الله جل جلاله زهر نورها لملائكة السماء كما تزهر النجوم لاهل الارض هذه هي فاطمة
الزهراء ومن يلج بحرها النوران لن يخرج منه الا بلالئ والدرر والدروس والعبر فهي ام ابيها وحسبها بذلك فخرا
عن عائشة قالت
ما رايت احدا اشبه كلاما وحديثا برسول الله ص من فاطمة كانت اذا دخلت عليه رحب بها وقبل يديها واجلسها في مجلسه
قال الرسول الله صلي الله عليه وال وسلم
عن فاطمة ((هي قلبي وروحي التي بين جنبي , فمن اذاها فقد اذاني )))
ريحانة الرسول كانت تستلم العلوم الربانية من ذلك النبع العذب الزلال وتمتص رحيق الحقيقة من مهبط الوحي فيمتليء قلبها الواعي الواسع
با نواع الحكمة ويساعدها عقلها الوقاد وذكاؤها على فهم المعاني وادراك المفاهيم .
فعلى كل شيعتها ومحبيها ان ينهلوا من هذا المنهل العذب ويرتووا منه وان يجعلوا حب الزهراء عليها السلام هو الطريق الى الله تعالى .
اللهم اشهد ان زادي في سفري هو حب الزهراء .......
يا سيدتي يا وجيهة عند الله اشفعي لنا عند الله ...........
السلام على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها (( عليهم صلاة الله وسلامه اجمعين ))
تعليق