بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين :
بسند صحيح على شرط البخاري ومسلم آية في كتاب الله لم يعمل فيها إلا علي عليه السلام
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد و لا يعمل بها بعدي أحد آية النجوى { يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة } قال : كان عندي دينار نجواي درهما ثم نسخت فلم يعمل بها أحد فنزلت : { أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات } (1)
قال : الحاكم
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
وقال : الذهبي في تعليقة على التلخيص : على شرط البخاري ومسلم
وقال السيوطي في الدر المنثور ج 7 ص 440 .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن علي قال : ما عمل بها أحد غيري حتى نسخت وما كانت إلا ساعة يعني آية النجوى .
وأخرج سعيد بن منصور وابن راهويه وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والحاكم وصححه عن عليّ قال : إن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد قبلي ، ولا يعمل بها أحد بعدي آية النجوى { يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة } كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم ، فكنت كلما ناجيت النبي صلى الله عليه وسلم قدمت بين يدي درهماً ، ثم نسخت فلم يعمل بها أحد فنزلت { أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات } الآية .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد قال : نهوا عن مناجاة النبي صلى الله عليه وسلم حتى يقدموا صدقة فلم يناجه إلا عليّ بن أبي طالب ، فإنه قد قدم ديناراً فتصدق به ، ثم ناجى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن عشر خصال ، ثم نزلت الرخصة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ـ الحسكاني في شواهد التنزيل ج 2 ص 320
وابن حجر في المطالب العالية ج 10 ص 471
الرازي في التفسير الكبير ج 29 ص 371
والشوكاني في فتح القدير ج5 ص 191
ولألوسي في روح المعاني ج 28 ص 31
والزمخشري في الكشاف ج 7 ص 440
والثعلبي الكشف والبيان ج 13 ص 176
والطبري في جامع البيان في تأويل القرآن ج 23 ص 248
وابن عجينة في البحر المديد ج 6 ص 274
وابو سعود في تفسيره ج 6 ص 278
والبيضاوي في أنوار التنزيل وأسرار التأويل ج 7 ص 143
والنيسابوري في تفسيره ج 11 ص 112
وابن عادل في اللباب ج 15 ص 278
والقندوزي في ينابيع المودة ج 1 ص 262
و السمرقندي في بحر العلوم ج 4 ص 266
وابن الجزي في التسهيل لعلوم التنزيل ج 3 ص 150
والماوردي في النكنت والعيون ج 4 ص 248
وابن كثير في تفسير القرآن العظيم ج 8 ص 51
وابو حيان في تفسير البحر المحيط ج 10 ص 241
والبغوي في معالم التنزيل ج 8 ص 60
وعبد الرزاق الصنعاني في تفسيره ج 7 ص 143
وسيد قطب في ظلال القرآن ج 7 ص 152 .
والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين :
بسند صحيح على شرط البخاري ومسلم آية في كتاب الله لم يعمل فيها إلا علي عليه السلام
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد و لا يعمل بها بعدي أحد آية النجوى { يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة } قال : كان عندي دينار نجواي درهما ثم نسخت فلم يعمل بها أحد فنزلت : { أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات } (1)
قال : الحاكم
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
وقال : الذهبي في تعليقة على التلخيص : على شرط البخاري ومسلم
وقال السيوطي في الدر المنثور ج 7 ص 440 .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن علي قال : ما عمل بها أحد غيري حتى نسخت وما كانت إلا ساعة يعني آية النجوى .
وأخرج سعيد بن منصور وابن راهويه وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والحاكم وصححه عن عليّ قال : إن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد قبلي ، ولا يعمل بها أحد بعدي آية النجوى { يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة } كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم ، فكنت كلما ناجيت النبي صلى الله عليه وسلم قدمت بين يدي درهماً ، ثم نسخت فلم يعمل بها أحد فنزلت { أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات } الآية .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد قال : نهوا عن مناجاة النبي صلى الله عليه وسلم حتى يقدموا صدقة فلم يناجه إلا عليّ بن أبي طالب ، فإنه قد قدم ديناراً فتصدق به ، ثم ناجى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن عشر خصال ، ثم نزلت الرخصة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ـ الحسكاني في شواهد التنزيل ج 2 ص 320
وابن حجر في المطالب العالية ج 10 ص 471
الرازي في التفسير الكبير ج 29 ص 371
والشوكاني في فتح القدير ج5 ص 191
ولألوسي في روح المعاني ج 28 ص 31
والزمخشري في الكشاف ج 7 ص 440
والثعلبي الكشف والبيان ج 13 ص 176
والطبري في جامع البيان في تأويل القرآن ج 23 ص 248
وابن عجينة في البحر المديد ج 6 ص 274
وابو سعود في تفسيره ج 6 ص 278
والبيضاوي في أنوار التنزيل وأسرار التأويل ج 7 ص 143
والنيسابوري في تفسيره ج 11 ص 112
وابن عادل في اللباب ج 15 ص 278
والقندوزي في ينابيع المودة ج 1 ص 262
و السمرقندي في بحر العلوم ج 4 ص 266
وابن الجزي في التسهيل لعلوم التنزيل ج 3 ص 150
والماوردي في النكنت والعيون ج 4 ص 248
وابن كثير في تفسير القرآن العظيم ج 8 ص 51
وابو حيان في تفسير البحر المحيط ج 10 ص 241
والبغوي في معالم التنزيل ج 8 ص 60
وعبد الرزاق الصنعاني في تفسيره ج 7 ص 143
وسيد قطب في ظلال القرآن ج 7 ص 152 .
تعليق