يجب ايجاد النفس اللوامة حتى يصل إلى النفس المطمئنة لا اقل أن يفهم أنه قد انحرف عن جادة العبودية.. وفي كل ساعة يكون باطنه الملكوتي بشكل من الأشكال فتارة يكون قرداً وأخرى دباً،.. عمل القرد هو التقليد من أجل أن الشخص الفلاني قد عمل العمل الفلاني. فخاطب نفسك وذكرها بعيوبها فلعلها تصل بالتدريج إلى النفس المطمئنة: أين أنا وأمثالي وأين النفس المطمئنة؟ ولطف الله لا يشمل إلا من كان توجهه واحداً ويبقى مستمراً في طريق العبودية لله. حينئذ يصبح عبداً لله.. يصير عبداً للرحمان.
ولا أقل من إيجاد النفس اللوامة الآن، لكي نرى عيوبنا في طريق عبودية الله، ثم نتضرع ونستعد للمقامات الأخرى.
لماذا تستولي علينا الغفلة هنا أذكر بعض الفقرات من دعاء (أبو حمزة) للإمام السجاد (ع) بمناسبة النفس اللوامة:
سيدي مالي كلما قلت قد صلحت سريرتي وقرب من مجالس التوابين مجلسي عرضت لي بلية أزالت قدمي وحالت بيني وبين خدمتك سيدي لعلك عن بابك طردتني ما أجمل كلمات الإمام قبل هذا الكلام وبعده، يقول: عندما أنوي القيام لمناجاتك في أوقات السجر "ألقيت علي نعاساً إذا أنا صليت وسلبتني مناجاتك إذا أنا ناجيتسيدي لعلك عن بابك طردتني وعن خدمتك نحيتني التفتوا إلى الجملة التي أقصدها وهي أو لعلك وجدتني في مقام الكاذبين فرفضتني فقد رأيتني أكذب ففي الصلاة أقول (إياك نعبد) ولكني أرجع إلى عبودية النفس والهوى والشيطان أقول أنا عبد ولكن أدعي لنفسي الربوبية والاستقلال فأنا كذاب أقول (إياك نستعين) أما قلبي مشغوف بالأسباب المادية وليس بالله لا تكلنا إلى أنفسن ولكن فإن عفوت فخير راحم وإن عذبت فغير ظالم فأنا بهذه المفاسد إذا عفوت عني وسامحتني وطهرتني فذلك شأنك وعملك لأنك أرحم الراحمين، وإن عذبتني وتركتني إلى نفسي فلم تظلمني لأني مستحق لذلك بسبب أكاذيبي، إلهي بحق محمد وآل محمد أفهمنا عيوبنا. وارزقنا نفساً لوامة، واعطنا حالة التوبة والإنابة في كل وقت ولا تحرمنا من لطفك.
لا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبداً
سيدي إنك إن وكلتني إلى نفسي هلكت
ولا أقل من إيجاد النفس اللوامة الآن، لكي نرى عيوبنا في طريق عبودية الله، ثم نتضرع ونستعد للمقامات الأخرى.
لماذا تستولي علينا الغفلة هنا أذكر بعض الفقرات من دعاء (أبو حمزة) للإمام السجاد (ع) بمناسبة النفس اللوامة:
سيدي مالي كلما قلت قد صلحت سريرتي وقرب من مجالس التوابين مجلسي عرضت لي بلية أزالت قدمي وحالت بيني وبين خدمتك سيدي لعلك عن بابك طردتني ما أجمل كلمات الإمام قبل هذا الكلام وبعده، يقول: عندما أنوي القيام لمناجاتك في أوقات السجر "ألقيت علي نعاساً إذا أنا صليت وسلبتني مناجاتك إذا أنا ناجيتسيدي لعلك عن بابك طردتني وعن خدمتك نحيتني التفتوا إلى الجملة التي أقصدها وهي أو لعلك وجدتني في مقام الكاذبين فرفضتني فقد رأيتني أكذب ففي الصلاة أقول (إياك نعبد) ولكني أرجع إلى عبودية النفس والهوى والشيطان أقول أنا عبد ولكن أدعي لنفسي الربوبية والاستقلال فأنا كذاب أقول (إياك نستعين) أما قلبي مشغوف بالأسباب المادية وليس بالله لا تكلنا إلى أنفسن ولكن فإن عفوت فخير راحم وإن عذبت فغير ظالم فأنا بهذه المفاسد إذا عفوت عني وسامحتني وطهرتني فذلك شأنك وعملك لأنك أرحم الراحمين، وإن عذبتني وتركتني إلى نفسي فلم تظلمني لأني مستحق لذلك بسبب أكاذيبي، إلهي بحق محمد وآل محمد أفهمنا عيوبنا. وارزقنا نفساً لوامة، واعطنا حالة التوبة والإنابة في كل وقت ولا تحرمنا من لطفك.
لا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبداً
سيدي إنك إن وكلتني إلى نفسي هلكت