إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 51

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
    كيفية التعامل مع المراهق ؟
    الخطوات العشر لتغيير المراهق
    1. الخطوة الأولى : اجلس معه
    • أنواع المجالسة :
    1. الفوقية : بأن تكون أنت جالس وهو واقف .
    • الرسالة : افهم . أنا أعلم منك وأنا أعلى منك شرفاً ومعرفة .
    • النتيجة : المكابرة والعناد .
    2. التحتية : أنت واقف وهو جالس .
    • الرسالة : أنا أقوى منك وأستطيع أن ألطمك وأهجم عليك في أي لحظة .
    • النتيجة : الخوف وضعف الشخصية .
    3. المعتدلة : نفس مستوى المراهق وبمواجهته و الدنو منه .
    • الرسالة : أنا أحبك .
    • النتيجة : الاطمئنان و الصراحة .
    • أين تجالسه :
    1. في مكان مألوف .
    2. بعيد عن أعين الناس .
    3. فيه خصوصية وسرية .
    4. يفضل خارج المنزل أو مكان غير مكان حدوث المشكلة .
    5. يفضل التغيير والانتقال إذا كان الوقت طويلاً .
    • متى تجالسه :
    1. في وقت لا يتبعه انشغال .
    2. في وقت كاف للمراهق أن يقول ما لديه .
    3. في غير أوقات العادة اليومية الخاصة ( النوم ، الطعام ... غيرها ) .
    4. وقت الصباح أفضل من المساء .
    5. في أوقات أو فترات متقطعة .


    2. الخطوة الثانية : لا تزجره (الرفق و اللين)
    • لاحظ في هذا :
    ? مراعاة نبرة الصوت في الحديث معه أن لا تكون حادة في كل وقت .
    ? مراعاة البطء في الحديث لتتأكد من أن المراهق يسمع كل كلمة مراده .
    ? فصاحة ووضوح الكلمة و العبارة باستعمال العبارات التي يفهمها الشاب .


    3. الخطوة الثالثة : أشعره بالأمان
    • يجب أن يشعر المراهق بالأمان و الثقة وأن المقصود هو البعد عن العادات السيئة و الأخطاء المرفوضة ويمكن لتحقيق ذلك مراعاته :
    ? في شكل الجلسة بالدنو منه دون التلويح باليد .
    ? بالصوت الهادئ بدون تأفف أو تذمر .
    ? بإعطاءه فرصة كافية ليعبر عن نفسه .


    4. الخطوة الرابعة : تحاور معه
    • ينتبه في هذه الخطوة إلى أهمية :
    ? الحديث معه بعرض المشكلة وبيان خطرها ، ومدى حرصنا على حمايته ، وإمكانية سماعنا منه ، واحتمالية سماحنا له عنها .
    ? عدم تصيد أخطاؤه أثناء الحديث معه ، وعد مقاطعته كلما وجدنا تناقض أو خطأ ، لأننا قد نعدل به عن الصراحة بهذا التصرف .
    ? استعمال أسلوب الإقرار الذاتي ، بحيث يقوم المراهق بالإقرار من نفسه على نفسه بالخطأ الذي وقع فيه ، وهذا يكون بالسؤال ، غير المباشر المؤدي إلى الإجابة المباشرة .
    ? الحرص على الأسئلة الكثيرة التي تكون إجاباتها بـ (لا) إذا كان المقصود منع الشاب ، و الأسئلة الكثيرة التي تكون إجاباتها بـ (نعم) إذا كان المقصود دفع الشاب ، بحيث لا يقل تكرارها عن عشر مرات في نفس الموقف .


    5. الخطوة الخامسة : أحسن الاستماع إليه
    • وللاستماع بصورة أجود يجب مراعاة :
    ? عدم التحديق في عين المراهق ، إنما النظر إليه بهدوء .
    ? الاستماع إلى الكلمات بالاهتمام المناسب .
    ? الانتباه إلى الإشارات الجسمية (مكان العين ، الشفاه المشدودة ، اليد المتوترة ، تعبيرات الوجه وتغيراته ، طريقة الجلسة ... غيرها ) .
    ? التقليل من المقاطعة ، أو الشرود عنه ( بالنظر إلى مكان آخر ، صوت فتح الباب ، الاستماع للراديو ... غيرها ) .
    ? الانتباه إلى نبرة صوته ، مع التفاعل معها .


    6. الخطوة السادسة : أعطه حرية الاختيار
    • مجالات يمكن إعطاء الخيار للمراهق فيها :
    ? طرق الحل للمشكلة .
    ? العقوبة وقدرها .
    ? المكافأة وكيفية الحصول عليها .
    ? أسلوب تنفيذ التكاليف المطلوبة .


    7. الخطوة السابعة : حفزه عند الإنجاز
    • الحوافز تشمل الأمور المعنوية كالشكر و الثناء و إبداء الرضا عنه ، و الأمور المادية كالهدية و تقديم مصلحة له و الخروج به لمكان معين ، ويقصد من الحوافز تغيير سلوك غير سوي أو استقرار وتعزيز سلوك حسن .


    8. الخطوة الثامنة : عاقبة عند التقصير
    • من أشكال العقاب :
    ? حرمانه من بعض محبوباته ، أو التقليل منها .
    ? اللوم و العقاب اللفظي كالكلام معه بشدة .
    ? خسارته من بعض حقوقه مثل منعه من المصروف أو الخروج مع أصحابه .
    ? فقده للثواب الموعود به عند الإنجاز .
    ? ضربه إذا دعت الحاجة لذلك ، لكن يكون آخر العلاج .


    9. الخطوة التاسعة : اجعل له مجال للعودة
    • وذلك بتقبله بعد التغيير ، ونسيان ما كان منه ، وكما قيل : " الوالد المنصف هو الذي تتغير نظرته عن ابنه كلما تغير ابنه " ، وبفتح المجال لذلك عند الحديث معه عن ما يراد تغيره .


    10. الخطوة العاشرة : الدعاء
    • وهذه الخطوة على جانبين :
    ? الأول : الدعاء له بظهر الغيب ، وأمامه بأن يغيره الله إلى ما هو أفضل .
    ? الثاني : حثه على الدعاء دائماً بأن يدعو الله أن يغيره إلى ما هو أفضل
    ​



    اللهم صل على محمد وال محمد


    مرور راقي للعزيزة الغالية والطيبة الواعية
    (خادمة الحوراء زينب )


    وكلمات وخطوات مهمةومفصلية في موضوع المراهقة وكل من يريد ان ياخذ من خفاياها وتفاصيلها

    فهي تزيده وعيا وفكرا


    ويلعب الصديق دورا بارزا في هذه المرحلة ولهذا


    من الحري بالام اختيار الصديقات الملتزمات لابنتها لكي لايقودوها الى الانحراف والحرام


    وايضا تعليمها وحثها على السلوكيات الطيبة من خلال هذه الفتاة_الصديقة _

    والامر طبعا لايخلومن الصعوبة لكن بنفس الوقت لهنتائجه الاسرع والافضل


    على ان لاتشعر الام ابنتها بالمراقبة ونطق كلمات السوء لها


    بوركتي ولك شكري على المرور الطيب








    تعليق


    • #12
      السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
      احييكم جميعا واشد على ايديكم وادعوا الله تعالى ان يوفقكم لمايحب ويرضى
      موضوع مهم جدا ونحن جميعا بحاجة اليه
      شكرا لمقدمة البرامج الاخت ام سارة
      الشكر الجزيل للاخ الفاضل ابو منتظر لطرحه لهذا الموضوع
      واتمنى ان تتقبلوا مني هذه الملاحظات حول كيفية التعامل مع المراهق
      :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :

      نصائح للأب عند التعامل مع الإبن المراهق
      """""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
      مرحلة المراهقة مرحلة هامة في حياة الطفل وحياة الأسرة معا، وببعض الفهم ومعرفة معلومات كافية عن تلك المرحلة، فإنه من الممكن أن تمر بنجاح وبسلام وبلا توتر أو خسائر، وهناك بعض الأشياء يجب أن نتعرف عليها بالنسبة للمراهق،من أهمها:
      :
      1- تفهم إحتياجات المراهق:
      """"""""""""""""""""""""""""
      مع نمو ابنك الجسماني والعقلي والوجداني ودخوله لمرحلة جديدة من حياته، تطرأ عليه بعض التغيرات وتختلف إحتياجاته ، فهو لم يعد الصغير الذي ينتظر لعبة أو قطعة حلوي ،من حقه إذن أن تستوعب أنت هذه الاحتياجات وتتفهمها وتقبلها أيضا، حتى لو كنت لا تتفق معها في بعض الأوقات.
      :
      2- أهمية وجود أصدقاء للمراهق:
      """""""""""""""""""""""""""""""""
      الأصدقاء هم العائلة الجديدة، وعليك أن تتقبل ذلك. فكل ما يفعله ويقوله أصدقاء ابنك سيؤثر فيه بشكل أو بآخر. تقبل وجود أصدقاء في حياة ابنك، وساعده في إختيار أصدقاء علي خلق حميد، وإذا أردت أن تنتقد شيئا لا يعجبك عبر عن ذلك بلطف وهدوء.
      :
      3- كن أبا وصديقا لإبنك:
      """"""""""""""""""""""""
      مفتاح العلاقة في هذه الفترة هو الاحترام. إذا أظهرت لابنك احترامك لرغباته واختياراته وكذلك تقبلك لكل التغيرات التي ستحدث في شخصيته، مع قدر من الحزم والحب، فسوف تكتسب مودة إبنك وحبه، وستكون أنت مصدر الأمان الذي سيلجأ إليه ابنك عندما يمر بأي أزمة.
      :
      4- الأب أيضا مدرسة لإبنه:
      """"""""""""""""""""""""""
      انقل لابنك خبرتك في الحياة، علمه مبادىء ومهارات التعامل مع تلك الحياة الصعبة. علمه كيف يقود سيارة، كيف يختار وظيفة، كيف يتصرف في المال، كيف يختار كليته.. كل هذا سوف يقربك أكثر من ابنك، ويجعله يثق بك.
      :
      5- علم إبنك علي المشاركة في الأنشطة المنزلية:
      """""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" "
      المراهقون يميلون للخروج من البيت إلى أماكن مختلفة مع أصدقائهم، لا يهم أين، علمه أن يشارك في متطلبات المنزل ،وأن يؤدي بعض الأغراض المنزلية ويتحمل المسؤلية ، لأنه علي أعتاب الرجولة وسيكون يوما ما مسؤلا عن بيته.
      :
      6- التعود علي تحمل المسئولية:
      """""""""""""""""""""""""""""""""
      عود إبنك أن يكون رجلا في تصرفاته ، وأن يتحمل مسئولية أفعاله بتوجيه منك، وأن يتعاون مع أخواته من البنات في المنزل ، وعلمه كيف يحترم النساء والفتيات ، وأن يتصف بالأخلاق الحميدة والرجولة.
      :
      وجود علاقة قوية بين الأب وابنه في تلك المرحلة الحرجة، مهم جدا لنفسية الابن، فتلك العلاقة تدعم ثقته بنفسه، وتعطيه طاقة إيجابية. إذا استطاع الأب أن يكون صديقا لابنه، سيكون الشخص الذي يلجأ إليه الابن، وستستمر تلك العلاقة قوية حتى بعد أن يكبر الابن ويستقل.
      استثمر وقتا ومجهودا لأجل ابنك ولا تبخل عليه بعلاقة صداقة قوية مع أبيه، لأن رجل اليوم هو ذلك المراهق الذي وجد الإهتمام والنصح من أبيه ، وهي أغلي هدية تقدمها لإبنك ليكون صالحا لتكوين أسرة.
      :
      الملفات المرفقة

      تعليق


      • #13
        المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        حياكم الله على اختياركم المواضيع المميزة نشكر الاخ ابو منتظر ونشكر الاخت الغالية ام سارة
        اود ان اجيب الاخت الفاضلة خادمة الحوراء زينب1 على ردها المميز والواعي فلم تجعل واردة ولا شاردة الا وذكرتها بشكل مفصل وراقي احسنت اختنا وبارك الله فيك على ما طرحت حقيقة انا استمتعت واستفدت اثناء قراءتي للنقاط المذكورة الا ان هناك نقطة اود ان الاستفسار عنها لاني رايتها غير متناغمة مع الموضوع من وجهة نظري الا وهي فقرة:

        (. الخطوة الثامنة : عاقبة عند التقصير
        • من أشكال العقاب :
        ? حرمانه من بعض محبوباته ، أو التقليل منها .
        ? اللوم و العقاب اللفظي كالكلام معه بشدة .
        ? خسارته من بعض حقوقه مثل منعه من المصروف أو الخروج مع أصحابه .
        ? فقده للثواب الموعود به عند الإنجاز .
        ? ضربه إذا دعت الحاجة لذلك ، لكن يكون آخر العلاج .)

        فاذا كان التعامل مع المراهق حسب التوجيهات التي ذكرت في النقاط السابقة فلا اعتقد ان هناك مشكلة تواجه الوالدين حتى يضطرا الى استخدام هذا الاسلوب الذي بالتاكيد سيجلب نتائج عكسية، ولا اعرف ان كان هناك رأي آخر؟ مع التقدير

        اللهم صل على محمد وال محمد


        اشرق نور مديرة تحرير رياضنا الزاهية علينا فلها كل الشكر مع التقدير على مداخلتها الطيبة


        والعقوبة للمراهق يجب ان تكون مزيجا بين النتبيه والتوجيه والتذكرة لهم من خلال التجارب

        التي يستطيع الابوين ايصالها لهم لكن باسلوب يحمل التوجيه الحق


        سواء اكان بلين او حوى القوة لانهم بعد ذلك سيعرفون ان مااراده الابوان هو مصلحته فقط

        وهم يتحدثون من دافع الحرص عليه


        وقد يحتاج الابوين ادخال اطراف مثل الخال او الخالة كل حسب جنسه


        وكل حسب ميل المراهق له وثقته به .....


        لكن اسال هل في كل الاحوال ينفع ادخال الاخرين بمشاكل المراهق ...؟؟؟؟؟؟
        وقد يكون هذا الاخر هو معلمه ...؟؟؟؟


        ولكم شكري على الرد الطيب ......















        تعليق


        • #14
          المشاركة الأصلية بواسطة حمامة السلام مشاهدة المشاركة
          حباكم الله بفضله وبفضل الصلاة على محمد وال محمد . .....
          موضوع قيم وجميل مهما تطرقنا له نحتاج الى اعادته وذلك لان لكل عصر ووقت تظهر
          فيه تحديات واساليب يجب اتباعها لاختلاف الزمان والمكان ..


          المراهقة مرحلة يمر بها كل انسان فهي اما تكون مرحلة مرحلة هادئه اومرحلة عاصفة
          وهي في كلا الحالتين مرحلة مؤثرة ومسجلة انطباعات مختلفه في حياة البشر يحتاج كلمن يمر بهذه المرحلة من عناية قد يفرضها هو على غيره اوعلى نفسه وذلك نتيجة
          التغيرات النفسية والفسيلوجية والجسدية التي تطرأ على جسم المراهق فتجعله يحس
          بانه اصبح له كيان وانه بدأيشابه من هو اكبر منه سناوانه اصبح ذا كيان مستقل ،فعلينا ان نستغل ذلك بان نطرح الثقة فيه وقد ننمي شخصيته بان نعهد اليه القيام ببعض الاعمال
          التي تزيد من ثقته بنفسه ومن حوله وتجعله بأنه يمكن الاعتماد علي وانه له مكانة تؤهله
          بتن يسير بخطى ثابته ،وان كبى من اول خطوة ليس معنى ذلك انه فاشل وانما نفهمه
          بأن لكل فارس كبوه وعليه ان يتعض ويلاحظ مكان كبوته لكي لا يكررها وان يستفيد
          من اخطائه ولايتمادى بالخطأ ويكرره بحجة عدم الانتباه اوالعناد ،لان هذه المرحلة هي
          سيدة العناد لدى المراهق ،فعلينا ان نبعده عنها .
          اذن اهم شيئ في مرحلة المراهقة هو الاحتواء وعدم التأنيب والتوبيخ وانما النصح و
          الارشاد ،فهو يمر بأصعب مرحلة له والتي فيها التحرجات الجسدية والعبادية ،قديصاحب
          ذلك تغير في الصوت والشكل والتصرفات ،فهو اما يكون خجول اومنفتح فعلينا الحد من الاثنين وان تكون وفق الاوصول الدينية والعقائديه والعرفية ....
          ان موضوع المراهقة موضوع كبير ومتشعب ومهما تحدثنا اوكتبنا عنه فأننا نحتاج الى المزيد ،وفقكم الله لكل مايصلح وينشأ جيل اسلامي يعتمد عليه ......
          ..

          اللهم صل على محمد وال محمد


          اهلا وسهلا بالاخت الغالية العزيزة والراقية
          (حمامة السلام )


          وجميل ماطرحتي من كلمات عن كيفية التعامل مع المراهق

          لكن بودي ان اسال سؤال مهم ...


          كلنا نعرف عالم النت والتواصل الاجتماعي بوسائله المختلفة


          هل نترك ابنائنا وهم بهذه السن الحرجة ....مع هذه الوسائل ...؟؟؟؟؟


          ام نراقبهم عن كثب ...او من بعيد .....


          او اصلا لانتركها بين ايديهم لما لها من اثر سيء ان اسائوا استخدامها خصوصا مع قلة التجربة .....؟؟؟؟؟



          سانتظر من يتصدى لاجابة سؤالنا ولكم شكري غاليتي المتالقة ....


          نورتي ....












          تعليق


          • #15
            المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            تحية معطرة بعطر الصلاة على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
            شكرنا الجزيل للأخ الفاضل ابو منتظر على هذا المحور القيم والى الأخت الفاضلة الغالية ام سارة لاختيارها محور يخص مرحلة وشريحة مهمة بكل اسرة وهي مرحلة المراهقة:::::
            المراهقة مرحلة انتقالية ما بين الطفولة و الشباب تشكل حجر الزاوية فى تشكيل وجدان كل شاب و فتاة ، و لانها كذلك فهى مرحلة خاصة جدا لها سمات خاصة ايضا تتمثل فى ثورة على الوضع الحالى ، انتقال من الطفولة إلى عنفوان الشباب و تمرده ، و بالتالى عليك عزيزتى الام يقع العبء الاكبر حيث يجب ان تتفهمى هذه المرحلة الجديدة و تتعاملى معها بكل حكمة.
            ستجدين ابنك المراهق مرة ثائر و اخرى غضبان و ثالثة مرح مقبل على الحياة ، و لا تقلقى ان وجدته فى بداية الاكتئاب ، سبب هذا كله التغيرات الجسدية و النفسية التى يمر بها فى هذه المرحلة.
            و يؤكد العلماء ان هذه المرحلة تبدأ فى الثانية عشرة من العمر و تستمر حتى بلوغ العام الحادى و العشرين و تشهد إضطرابات بدرجات متفاوتة لدى المراهقين ولذا يجب :::


            1- ضرورة الإهتمام بالمراهقين و دراسة مشكلاتهم و التعرف على ميزاتهم و قدراتهم من خلال الابحاث و الدراسات النفسية و الاجتماعية.
            2- الاهتمام بتدريس برامج خاصة بالمراهقين تساعدهم على كبت غضبهم نظرا لارتباط الغضب بالعديد من المشكلات السلوكية.
            3- إتاحة الفرصة لهم لممارسة الانشطة الاجتماعية و الرياضية و الفنية و الثقافية و الدينية التى تؤدى إلى خفض انفعال الغضب لديهم و تفريغ طاقاتهم الزائدة فيما يفيد.
            4- تنظيم برامج تربوية لآباء و امهات المراهقين لتدريبهم على التعامل مع ابنائهم و بذلك يتعاون المنزل مع المدرسة من اجل ان يجتاز الابناء هذه المرحلة الصعبة.
            5- الاهتمام بالمراهقين فى وسائل الاعلام و تقديم البرامج التى تظهر قدرتهم و مهاراتهم و إعطاء النموذج و القدوة لهم.
            6- تاكيد اهمية دور المدرسة فى رعاية المراهقين من خلال ايجاد علاقات قوية بينهم و بين الاخصائى الاجتماعى و النفسى مما يساعد على إحتوائهم و يؤدى تلقائيا إلى زيادة إنتمائهم للمدرسة و للوطن.
            7- التوسع فى نشر الكتب الخاصة بهم و التى تمس قدراتهم الجسمية و الإنفعالية و العقلية و الإجتماعية.
            و لإن تهذيب سلوك ابنائك المراهقين مسؤوليتك ، ينصحك الفرنسيون لكى تتحكمى فى تصرفات إبنتك و ابعادها عن التمرد باتباع الارشادات التالية:
            1- احرصى على إعطاء إبنتك المراهقة دروسا فى الحياة من خلال خبراتك المختلفة و بصورة غير مباشرة اثناء التسوق و طهو الطعام و خاصة اثناء تناول الوجبات و اعلمى جيدا ان كثرة الإطراء و المدح على فتاتك المراهقة يدعم ثقتها بنفسها و يجعلها اكثر ثباتا فى مواجهة الحياة و تقلباتها ، كما ان الإصغاء الجيد لها و التعليق على ادائها يجب ان يأتى بعيدا عن الشدة و تذكرى جيدا ان الإستماع لها لا يعنى بالضرورة الموافقة على آرائها.
            2- تجنبى النقد فغالبا ما يظهر تحدى المراهقات للكبار فى اسلوب و نمط ملابسهن و تسريحات شعرهن المبتكرة و الغريبة مما يسبب حالة إستفزاز للابوين.
            و يؤكد خبراء النفس ان حالة التمرد مظهر من مظاهر المراهقة يعطيها الاحساس بالاستقلالية و الشعور انها كبرت لذا يجب تجنب نقد مظهرها إذا كان لا يخرج عن المألوف.
            3- دعيها تتحمل المسئولية ، يجب ان تتعلم الفتاة فى هذه المرحلة تحمل المسئولية من خلال اسلوب المحاولة و الخطأ و التجربة و اتخاذ القرارات بنفسها.
            4- الصداقة ، عندما تبلغ ابنتك الثانية عشرة من عمرها عليك بصياغة علاقة جديدة معها قوامها الاحترام و التشجيع و الإصغاء إليها فترة اطول لاحتوائها.
            5- كونى حيادية فى التفكير إذا إستشارتك إبنتك فى امرا ما و وضحى لها ايجابياته و سلبياته بإيجاز و موضوعية ، و بكل حكمة إنهى الاستشارة بجملة واحدة إفعلى ما تعتقدين انه فى صالحك ، فالمراهقة تحتاج إلى العديد من الفرص لتتعلم من اخطائها قبل الإحتكاك بالمجتمع و قبل ان تجد نفسها مضطرة لحل مشكلاتها دون مؤازرة.





            اللهم صل على محمد وال محمد


            بورك ردك وتفصيلك بالموضوع ايتها الطيبة والعزيزة
            (خادمةالحوراء زينب )


            وبودي ان اطرح عليك مشكلة او حيرة تمر بها ام شكتها لي وهي تقول :

            ابنتي متميزة بالدراسة لكنها لاتميل للزيارات والخروج للاسواق


            وعمرها 13 سنة وهي تطالب بشراء موبايل خاص لها وبشدة


            والام متحيرة ماذا تفعل .....


            تقول ان امتنعت قالت موانه شاطرة بالدراسة ....


            وان اشتريت لها خفت عليها وهي 24 ساعة امامه


            فما الحل لهذه الام برايكم اعضائنا الكرام .....؟؟؟؟



            لكم شكري غاليتي ياناثرة العطر والنور والسرور ....











            تعليق


            • #16
              السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
              نشكركم اختي (ام ساره) اختيار موفق ومميز ونشكر الأخ (أبو منتظر) على نشر الموضوع القيم
              هناك ضغوطات نفسية قد يواجهها المراهق، فلنبدأ بالبيت وعلاقته بوالديه وإخوته:
              إن من أبرز الصعوبات التي يواجهها المراهق بعلاقته بوالديه هي انعدام الحوار والشفافية بين الطرفين، فالمراهق يحتاج إلى الخصوصية ويعتقد أنه يحصل عليها من خلال إخفاء ما يحدث له عن والديه، والوالدان يجهلان في نفس الوقت الطرق الصحيحة لبناء حوار صحي بينهما وبين ابنهم المراهق.
              كما لوجود المقارنة بين المراهق وإخوته قد تؤثّر بشكل كبير على ثقة المراهق بنفسه وبالتالي قد تقوده إلى القلق النفسي واختلال في سلوكياته.
              هناك ضغوط تقع على عاتق المراهق فيما يخص المدرسة ومستقبله الدراسي وقد تؤثِّر بشكل واضح على نفسيته وعطائه. كلما زادت الإخفاقات والتحديات أمام المراهق كلما زاد العبء عليه وظهر ذلك في تصرفاته.
              من الحكمة أن نذكر تأثير الأصدقاء على نفسية المراهق ونظرته لنفسه وقد تفسر الكثير من السلوكيات غير المعتادة من المراهق. ففي هذه المرحلة يجد المراهق سنداً واحتواء جامحاً من المراهقين المحيطين به، وبالتالي فهو عرضة للانقياد الفكري والسلوكي والعاطفي نحو هؤلاء المراهقين مما يثير مخاوف الآباء والأمهات.
              على الأسرة بتكوين علاقة صداقة مع المراهق لاستثمار هذه المرحلة إيجابياً وأن افتقادنا للحوار بين الأسرة والمراهق سبب في افتقاد هذه الصداقة ولذلك ينبغي أن تتغير نظرة الأسرة عن المراهق ولا تعامله كطفل كبير، بل شاب ينضج نفسياً وجسدياً يحتاج مزيداً من التفهم والحوار وتقبُّل التغييرات التي يمر بها كما أن النقاش والحوار الدائم مع المراهق يساعد في حل كثير من المشاكل العاطفية، مع التركيز على تنمية الجانب الأخلاقي والديني، والمساعدة على اختيار الصحبة الصالحة والقدوة المناسبة وبما أن الإعلام يعد مؤثِّراً قوياً على أخلاق وأفكار المراهق، بشكل مباشر وغير مباشر، فلهذا من المهم تعزيز الرقابة الذاتية لدى المراهق وكذلك تعزيز الرقابة الأسرية لمعرفة ماذا يقرأ وبماذا يتأثّر، وليوجهوه لما يرونه مناسباً ويقومون ما يرونه غير مناسب

              تعليق


              • #17
                المشاركة الأصلية بواسطة الكهف الحصين مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
                احييكم جميعا واشد على ايديكم وادعوا الله تعالى ان يوفقكم لمايحب ويرضى
                موضوع مهم جدا ونحن جميعا بحاجة اليه
                شكرا لمقدمة البرامج الاخت ام سارة
                الشكر الجزيل للاخ الفاضل ابو منتظر لطرحه لهذا الموضوع
                واتمنى ان تتقبلوا مني هذه الملاحظات حول كيفية التعامل مع المراهق
                :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :

                نصائح للأب عند التعامل مع الإبن المراهق
                """""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
                مرحلة المراهقة مرحلة هامة في حياة الطفل وحياة الأسرة معا، وببعض الفهم ومعرفة معلومات كافية عن تلك المرحلة، فإنه من الممكن أن تمر بنجاح وبسلام وبلا توتر أو خسائر، وهناك بعض الأشياء يجب أن نتعرف عليها بالنسبة للمراهق،من أهمها:
                :
                1- تفهم إحتياجات المراهق:
                """"""""""""""""""""""""""""
                مع نمو ابنك الجسماني والعقلي والوجداني ودخوله لمرحلة جديدة من حياته، تطرأ عليه بعض التغيرات وتختلف إحتياجاته ، فهو لم يعد الصغير الذي ينتظر لعبة أو قطعة حلوي ،من حقه إذن أن تستوعب أنت هذه الاحتياجات وتتفهمها وتقبلها أيضا، حتى لو كنت لا تتفق معها في بعض الأوقات.
                :
                2- أهمية وجود أصدقاء للمراهق:
                """""""""""""""""""""""""""""""""
                الأصدقاء هم العائلة الجديدة، وعليك أن تتقبل ذلك. فكل ما يفعله ويقوله أصدقاء ابنك سيؤثر فيه بشكل أو بآخر. تقبل وجود أصدقاء في حياة ابنك، وساعده في إختيار أصدقاء علي خلق حميد، وإذا أردت أن تنتقد شيئا لا يعجبك عبر عن ذلك بلطف وهدوء.
                :
                3- كن أبا وصديقا لإبنك:
                """"""""""""""""""""""""
                مفتاح العلاقة في هذه الفترة هو الاحترام. إذا أظهرت لابنك احترامك لرغباته واختياراته وكذلك تقبلك لكل التغيرات التي ستحدث في شخصيته، مع قدر من الحزم والحب، فسوف تكتسب مودة إبنك وحبه، وستكون أنت مصدر الأمان الذي سيلجأ إليه ابنك عندما يمر بأي أزمة.
                :
                4- الأب أيضا مدرسة لإبنه:
                """"""""""""""""""""""""""
                انقل لابنك خبرتك في الحياة، علمه مبادىء ومهارات التعامل مع تلك الحياة الصعبة. علمه كيف يقود سيارة، كيف يختار وظيفة، كيف يتصرف في المال، كيف يختار كليته.. كل هذا سوف يقربك أكثر من ابنك، ويجعله يثق بك.
                :
                5- علم إبنك علي المشاركة في الأنشطة المنزلية:
                """""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" "
                المراهقون يميلون للخروج من البيت إلى أماكن مختلفة مع أصدقائهم، لا يهم أين، علمه أن يشارك في متطلبات المنزل ،وأن يؤدي بعض الأغراض المنزلية ويتحمل المسؤلية ، لأنه علي أعتاب الرجولة وسيكون يوما ما مسؤلا عن بيته.
                :
                6- التعود علي تحمل المسئولية:
                """""""""""""""""""""""""""""""""
                عود إبنك أن يكون رجلا في تصرفاته ، وأن يتحمل مسئولية أفعاله بتوجيه منك، وأن يتعاون مع أخواته من البنات في المنزل ، وعلمه كيف يحترم النساء والفتيات ، وأن يتصف بالأخلاق الحميدة والرجولة.
                :
                وجود علاقة قوية بين الأب وابنه في تلك المرحلة الحرجة، مهم جدا لنفسية الابن، فتلك العلاقة تدعم ثقته بنفسه، وتعطيه طاقة إيجابية. إذا استطاع الأب أن يكون صديقا لابنه، سيكون الشخص الذي يلجأ إليه الابن، وستستمر تلك العلاقة قوية حتى بعد أن يكبر الابن ويستقل.
                استثمر وقتا ومجهودا لأجل ابنك ولا تبخل عليه بعلاقة صداقة قوية مع أبيه، لأن رجل اليوم هو ذلك المراهق الذي وجد الإهتمام والنصح من أبيه ، وهي أغلي هدية تقدمها لإبنك ليكون صالحا لتكوين أسرة.
                :


                اللهم صل على محمد وال محمد


                عليكم السلام ورحمة الله وبركاته


                واهلا وسهلا بمن انضوت تحت لواء الجودوالكرم حديثا اختي
                (الكهف الحصين )

                حللتي اهلا ووطئتي سهلا بدخولك لصرحنا المبارك

                ونقاط مهمة ذكرتيها لنا بهذا الرد وقيمة ومنها :


                1- تفهم إحتياجات المراهق:
                """"""""""""""""""""""""""""
                مع نمو ابنك الجسماني والعقلي والوجداني ودخوله لمرحلة جديدة من حياته، تطرأ عليه بعض التغيرات وتختلف إحتياجاته ، فهو لم يعد الصغير الذي ينتظر لعبة أو قطعة حلوي ،من حقه إذن أن تستوعب أنت هذه الاحتياجات وتتفهمها وتقبلها أيضا، حتى لو كنت لا تتفق معها في بعض الأوقات.


                فالدخول لهذه المرحلة اكيد انه سيتصاحب بتغيرات جسمية

                وتغيرات روحيةايضا من قبيل النضوج وهناك حاجات كثيرة سترافق هذه لتغيرات

                مثل الميل للطرف الاخر والشعور بالانجذاب له وكل ذلك

                مصاحبا لنشاط الغريزة التي توهجت عنده


                وهو بالطبع لايعرف شيئا عنها ولهذا فيجب ان يكون هناك موجه له

                بالنسبة لمسائل الحب والعلاقة مع الطرف الاخر وحدودها ومحرماتها

                ونتائج التعدي عليها ايضا بشيء من التحذير والتوجيه معاً

                واسال هل يجب ان يكون للام التي لديها -فتى او فتاة بهذه المرحلة -


                توجيه ومعرفة خاصة خصوصا ان كان الولد الاول لها .....؟؟؟؟؟



                ولك كل الشكر عزيزتي الغالية على ردك الاول معنا











                تعليق


                • #18
                  المشاركة الأصلية بواسطة كربلاء الحسين مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
                  نشكركم اختي (ام ساره) اختيار موفق ومميز ونشكر الأخ (أبو منتظر) على نشر الموضوع القيم
                  هناك ضغوطات نفسية قد يواجهها المراهق، فلنبدأ بالبيت وعلاقته بوالديه وإخوته:
                  إن من أبرز الصعوبات التي يواجهها المراهق بعلاقته بوالديه هي انعدام الحوار والشفافية بين الطرفين، فالمراهق يحتاج إلى الخصوصية ويعتقد أنه يحصل عليها من خلال إخفاء ما يحدث له عن والديه، والوالدان يجهلان في نفس الوقت الطرق الصحيحة لبناء حوار صحي بينهما وبين ابنهم المراهق.
                  كما لوجود المقارنة بين المراهق وإخوته قد تؤثّر بشكل كبير على ثقة المراهق بنفسه وبالتالي قد تقوده إلى القلق النفسي واختلال في سلوكياته.
                  هناك ضغوط تقع على عاتق المراهق فيما يخص المدرسة ومستقبله الدراسي وقد تؤثِّر بشكل واضح على نفسيته وعطائه. كلما زادت الإخفاقات والتحديات أمام المراهق كلما زاد العبء عليه وظهر ذلك في تصرفاته.
                  من الحكمة أن نذكر تأثير الأصدقاء على نفسية المراهق ونظرته لنفسه وقد تفسر الكثير من السلوكيات غير المعتادة من المراهق. ففي هذه المرحلة يجد المراهق سنداً واحتواء جامحاً من المراهقين المحيطين به، وبالتالي فهو عرضة للانقياد الفكري والسلوكي والعاطفي نحو هؤلاء المراهقين مما يثير مخاوف الآباء والأمهات.
                  على الأسرة بتكوين علاقة صداقة مع المراهق لاستثمار هذه المرحلة إيجابياً وأن افتقادنا للحوار بين الأسرة والمراهق سبب في افتقاد هذه الصداقة ولذلك ينبغي أن تتغير نظرة الأسرة عن المراهق ولا تعامله كطفل كبير، بل شاب ينضج نفسياً وجسدياً يحتاج مزيداً من التفهم والحوار وتقبُّل التغييرات التي يمر بها كما أن النقاش والحوار الدائم مع المراهق يساعد في حل كثير من المشاكل العاطفية، مع التركيز على تنمية الجانب الأخلاقي والديني، والمساعدة على اختيار الصحبة الصالحة والقدوة المناسبة وبما أن الإعلام يعد مؤثِّراً قوياً على أخلاق وأفكار المراهق، بشكل مباشر وغير مباشر، فلهذا من المهم تعزيز الرقابة الذاتية لدى المراهق وكذلك تعزيز الرقابة الأسرية لمعرفة ماذا يقرأ وبماذا يتأثّر، وليوجهوه لما يرونه مناسباً ويقومون ما يرونه غير مناسب




                  اللهم صل على محمد وال محمد

                  بورك مرورك الواعي اختي الغالية والعزيزة المتواصلة اذاعة ومنتدى
                  (كربلاء الحسين )


                  وبودي ان اتواصل مع طرحك الطيب والذي اشترتي به لنقاط مهمة وعديدة

                  فاتسائل هل للمدرسة دور في توعية الطالب بهذه المرحلة من خلال المتابع النفسي او الاجتماعي

                  وحتى من خلال المعلم نفسه او التدريسي بالتوجيه والتربية والتعليم ؟؟؟؟؟؟



                  ولك فيض الشكر لمرورك الواعي والمستمر ....
















                  تعليق


                  • #19
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    اللهم صل على محمد وآل محمد

                    في البداية اتقدم بالشكر الجزيل لاختنا المتألقة مقدمة البرنامج أم سارة على انتقائها للمواضيع المهمة والمفيدة للمجمتع
                    والتي تحاول من خلال اختياراتها ايجاد الحل لما يطرح من مشاكل تربوية او اجتماعية
                    والشكر موصول لكل من شارك في رفد مثل هذه المواضيع لاسيما موضوعنا المتواضع، وبالنظر لما كتبه المشاركون
                    ارى ان هناك اهتماما حقيقيا لما يطرح من مشاكل تربوية واجتماعية وفي نفس الوقت هناك وعيا تربويا من جانبهم
                    وباحساسهم بالمسؤولية لكل مايطرح
                    وقد كانت بحق كل المشاركات رائعة بمعنى الكلمة لطرحها لما يعانيه المراهق ومايصل اليه من ظرف استثنائي في هذه المرحلة
                    واكثر ماشدني هو مشاركة الاخت (الكهف الحصين) لما طرحته من حلول ناجعة للوصول بالمراهق الى بر الامان
                    وكذلك مشاركة الاخت المتواصلة دائما (كربلاء الحسين) وهي ترصد من خلال مشاركتها اهم النقاط الجوهرية التي يعاني منها المراهق.

                    واسمحوا لي بهذه المداخلة البسيطة، وانا اعلم بانها لن تزيد على ماطرحتوه حلاوة ولكن تاييدا لمشاركاتكم وعرفانا بها.
                    اقول::
                    لابد من تكاتف الجميع من العائلة والمدرسة والمجتمع لانقاذ المراهق من امور قد يصل اليها لاتحمد عقباها
                    وفي جواب لسؤال الاخت مقدمة البرنامج حول دور المدرسة، فاقول ان الجانب الرئيسي والذي اعتبره اكثر تاثيرا وتقبلا لدى المراهق
                    هو المدرسة، لانه قد لايستطيع الاب او الام من ايجاد الحل، او لايستطيعوا فهم ولدهم، لذا فان المدرسة لها الدور المهم والمؤثر
                    خاصة اذا مارست دورها التربوي المعطل في غالبية المدارس
                    فيمكن للوزارة او التربية ان توعز الى المدرسة بتعيين مرشد تربوي واجتماعي يهتم بمشاكل وامور الطبة، وان يكون دوره حقيقيا، لا مجرد وظيفة، واذا كان هناك مثل هذا المرشد في بعض المدارس فهو لايمارس دوره في الاعم الاغلب.
                    اضافة الى ذلك يمكن للمدرسة ان تخصص حصة تدريسية كل اسبوعين ساعة او لا اقل كل شهر ساعة يجلسون مع هذه الفئة
                    ويشرحون لهم المرحلة التي يمرون بها، ويتم من خلالها تبادل الاراء بين الطلبة والاستاذ، وجعل تلك الحلقة عبارة عن زرع الثقة
                    واعطاهم الفرصة للتعبير عما يشعرون به.

                    نعود لدور الاسرة والذي عليهم العبء الاكبر وعليهم تحمل المسؤولية، ولايمكن الاستهانة بهذه المرحلة، وعليهم التصارح مع ابنائهم
                    ومعرفة المشاكل التي يعانونها، وهنا يلعب دور الصداقة مع الابناء دوره المهم، وهذا مايحث عليه ائمة اهل البيت صلوات الله عليهم
                    بمصاحبة الاولاد وهم في هذه المرحلة، لان بالصداقة تكون هناك ثقة متبادلة من الطرفين وحينها لايوجد داع لاخفاء مايشعر به
                    الولد امام والديه، طبعا لابد ان تكون الخطوة الاولى تبدا من الاب او الام تجاه ابنائهم حتى يذوب الحواجز التي يمكن ان تحول بين المشكلة وحلها، لعدم طرحها اصلا.

                    تعليق


                    • #20

                      اللهم صل على محمد وال محمد
                      اختي (مقدمة البرنامج) بخصوص المشكلة
                      التي طرحتها عن هذه الام التي تواجه مشكلة
                      مع ابنتها برأيي انا ان تشتري لها
                      ولكن لا تعطيه لها كل الوقت
                      وتظل جالسة امامه 24 ساعة
                      وبالتالي سوف ينزل مستواها الدراسي
                      وان يكون هناك مراقبة من الام والاب
                      لمراقبة البنت وبصراحة
                      انا طالبة في مرحلة الاعدادية
                      ارشدتني احد الاخوات للتسجيل في
                      منتداكم ومنتدى اخر تابع للعتبة الحسينية المقدسة وانشغلت بالمنتدى ولا ادخل على
                      اي موقع غيركم وقبل التسجيل كنت اجلس احيانا
                      على الانترنت ولكن كنت اطلب من والداي
                      الجلوس معي وبحضور والداي
                      ولكن يوجد برنامج مراقبةالانترنت وانا وضعته على الجهاز
                      لان هناك توجد اشياء قبيحة او محرمة يمكنه وضعها

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X