الانحراف النفسي والقلبي!..
إن وجود الملكات الخبيثة في النفس، هي بمثابة الجذور المستنبتة..
فالإنسان قد يقضي على السيقان، وعلى الأوراق.. ولكن هذه الجذور ستؤثر في يوم ما على الإنسان..
إن إبليس لم يعش حالة الاستكبار عندما خُلق آدم، فقد كان يعيش في صومعته
ويعيش جو العبادة، وليس هناك أي تحدٍّ أو اختبار، وليس هناك عنصر مقارنة..
ولكن بمجرد خلق آدم، وأصبحت هناك عملية مقارنة، ظهر استكباره، وظهرت هذه الجوهرة الخبيثة في نفسه..
فمثلا: قد يكون هناك إنسان مؤمن، يعيش أجواء غير مثيرة غريزيا، ولكن عندما تسنح له أي فرصة
وإذا به ينقلب على عقبيه، وتظهر الملكات الفاسدة في نفسه.
..............................
من كلام المربي الفاضل الشيخ حبيب الكاظمي حفظه الله –

تعليق