لحظات الشدة ....

[خادمة ام الخدر]

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة واتم التسليم على المبعوث رحمة للعالمين محمد البشير النذير واله الغرر الميامين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في محل تصليح الموبايلات ..

دخل رجل كبير في السن يسأل عن هاتفه ..

فأجابه صاحب المحل بأن هاتفك سليم و ليس به خلل .....
فسأل بحزن ..

طيب لماذا اذن لا يتصل عليّ من أولادي احد ..!!!

انصدمنا جميعا ..وتلجلجت الكلمات منا بماذا نجيب ....!!!!

نزلت الدمعة منا ..

و لم نستطع الرد ..
فعقوق الوالدين ..

من اكثر الذنوب والتقاطع ايلاما ........

قال تعالى (واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربِ ارحمهما كما ربياني صغيرا)



جعلنا الله واياكم من البارين بمن سهروا الليل والنهار

وتحملوا اشد اللحظات لنكون بخير ....!!!

[خادمة الحوراء زينب 1]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من اصبح مسخطا لأبويه اصبح له بابان مفتوحان الى النار.
وعن الامام الباقرعليه السلام : قال ان ابي عليه السلام نظر الى رجل ومعه ابنه يمشي والإبن متكىء على ذراع الاب ، فما كلمه ابى مقتا له حتى فارق الدنيا
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : بر الوالدين افضل من الصلاة والصوم والحج والعمرة والجهاد في سبيل الله جعلنا الله واياكم من البارين لوالدينا بحق محمد وال محمد

[خادمة ام الخدر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من اصبح مسخطا لأبويه اصبح له بابان مفتوحان الى النار.
وعن الامام الباقرعليه السلام : قال ان ابي عليه السلام نظر الى رجل ومعه ابنه يمشي والإبن متكىء على ذراع الاب ، فما كلمه ابى مقتا له حتى فارق الدنيا
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : بر الوالدين افضل من الصلاة والصوم والحج والعمرة والجهاد في سبيل الله جعلنا الله واياكم من البارين لوالدينا بحق محمد وال محمد

بسم الله الرحمن الرحيم


بوركتي اختي الفاضلة "خادمة الحوراء زينب "

رد موفق وحديث مبارك زينتي به نشرنا



قول الامام زين العابدين عليه السلام : اللهم اجعلني أهابهما هيبة السلطان العسوف و أبرهما بر الام الرؤف،

و اجعل طاعتي لوالدي وبري بهما اقر لعيني من رقدة الوسنان، و اثلج لصدري من شربة الظمآن

حتى أو أثر على هواي هواهما، واقدم على رضاي رضاهما، واستكثر برهما بي وان قل واستقل بري بهما وان كثر.

من الذي يقرأ هذا القول ولا يترك في نفسه أعمق الآثار، يهابهما هيبة السلطان العسوف مع مخالطته لهما ودنوه منهما و علمه برأفتهما،

انها هيبة التعظيم و التوقير لاهيبة الخوف من الحساب و العقاب هيبةالابوة التي لا يقدرها الا العارفون.



بوركتي .....

[الكاتبة زهراء حكمت]