بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ..
لحظة شعرت غيرت مسار حياتي هي تلك اللحظة التي كنت فيها مستمتعاً برؤية البحر عند الشروق ، كنت هائماً بفكري إلى جمال تلك الأمواج الهادئة والمياه اللامعة كما اللؤلؤ المنثور ، أدرت بصري يميناً وإذا بي أرى فتاة كأنها البدر في تمام نوره ، غضضتُ الطرف لكي لا أقع في المحضور ، لكن جمالها أذهلني فأرجعتُ البصر إليها وقلبي يدق بنبض سريع ، ابتسمت فأخذت ففاضت لها المشاعر عشقاً ، بادلتها الإبتسام ، اقتربت مني فأخذتني الرعدة ، سألتني بصوتٍ جميل هادئ مابك؟ لم أرد عليها ، عاودت السؤال ثانية ، فأجبتها لقد أصبتيني بسهم الحب الذي كنتُ أسمع عنه ولَم أره ، جلست بجانبي ابتعدتُ عنها فدنت ، قلتُ لها: أرجوك كفى ، ما بدر منكِ تجاهي وما بدر مني تجاهك أفرح الشيطان وأسخط الجبار ، ماذا تريدين مني؟ أجابت: أُريد قلبك النابض ، قلت لها: أَوَيؤخذ القلب عنوة بنظرة وابتسامة صدفة بلا سابق معرفة ، أجابتني: ولِمَ لا ، كمٍ شابٍ طابت نفسه بلقاء فتاة بنظرة عابرة وابتسامة مشرقة وازدانت حياته معها بعشرة مباركة ، قلت لها: وكيف تتعلقين بشاب لا تعرفين أخلاقه ولم تغوصي في أعماقه؟ أجابت لقد غصتُ في أعماقك وطابت لي أخلاقك من خلال هذا اللقاء الجميل بك ، لو كنت ذو خلق سيء ونفس خبيثة لما توانيت عن أخذ غرضك مني في هذا المكان الجميل والخالي من العيون ، سألتها: أَوَأنتِ متأكدة بأن هذا المكان خالٍ ، قالت نعم متأكدة ، قلتُ لها أنتِ مخطئة ، لقد غفلتِ عن عين ترانا في اليقظة والنوم وأذنٍ تسمع همسنا ولو كنا في أعماق البحار ، قالت: لقد كبُرتَ في عيني ، إن كنتُ في بدء اللقاء أريدك للتسلية فالآن وربي أُريدك بعلاً يزين حياتي بالإيمان ويطيبها بذكر الرحمن ويسعدها بعشرة طيبة ملؤها الرحمة والإحسان ويرويها بالحب لتُنبت نبتاً طيباً ذو ثمرٍ حلو يؤتى أكله في كل حين بإذن الكريم الوهاب ، حبيبي عجل واطلب إيدي من أبي قبل ما يأخذك مني من لا يستحقني ولا يعير لحياتي أي اهتمام ، أعطتني عنوان بيتها وودعتني بتحية الإسلام ، في الليلة التالية ذهبت برفقة والدَي وطلبت يدها وبعد أيام صارت حليلتي وحبيبتي وبعد سنة صارت أماً لاثنين من اولادي توأمين بارك الله لي فيهما وزين حياتي بوجودهما وطابت نفسي برعايتهما وتربيتهما بمشاركة من بها أكملتُ نصف ديني ..
صــ آل محمد ــداح (النجــ احمد ــار)
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ..
لحظة شعرت غيرت مسار حياتي هي تلك اللحظة التي كنت فيها مستمتعاً برؤية البحر عند الشروق ، كنت هائماً بفكري إلى جمال تلك الأمواج الهادئة والمياه اللامعة كما اللؤلؤ المنثور ، أدرت بصري يميناً وإذا بي أرى فتاة كأنها البدر في تمام نوره ، غضضتُ الطرف لكي لا أقع في المحضور ، لكن جمالها أذهلني فأرجعتُ البصر إليها وقلبي يدق بنبض سريع ، ابتسمت فأخذت ففاضت لها المشاعر عشقاً ، بادلتها الإبتسام ، اقتربت مني فأخذتني الرعدة ، سألتني بصوتٍ جميل هادئ مابك؟ لم أرد عليها ، عاودت السؤال ثانية ، فأجبتها لقد أصبتيني بسهم الحب الذي كنتُ أسمع عنه ولَم أره ، جلست بجانبي ابتعدتُ عنها فدنت ، قلتُ لها: أرجوك كفى ، ما بدر منكِ تجاهي وما بدر مني تجاهك أفرح الشيطان وأسخط الجبار ، ماذا تريدين مني؟ أجابت: أُريد قلبك النابض ، قلت لها: أَوَيؤخذ القلب عنوة بنظرة وابتسامة صدفة بلا سابق معرفة ، أجابتني: ولِمَ لا ، كمٍ شابٍ طابت نفسه بلقاء فتاة بنظرة عابرة وابتسامة مشرقة وازدانت حياته معها بعشرة مباركة ، قلت لها: وكيف تتعلقين بشاب لا تعرفين أخلاقه ولم تغوصي في أعماقه؟ أجابت لقد غصتُ في أعماقك وطابت لي أخلاقك من خلال هذا اللقاء الجميل بك ، لو كنت ذو خلق سيء ونفس خبيثة لما توانيت عن أخذ غرضك مني في هذا المكان الجميل والخالي من العيون ، سألتها: أَوَأنتِ متأكدة بأن هذا المكان خالٍ ، قالت نعم متأكدة ، قلتُ لها أنتِ مخطئة ، لقد غفلتِ عن عين ترانا في اليقظة والنوم وأذنٍ تسمع همسنا ولو كنا في أعماق البحار ، قالت: لقد كبُرتَ في عيني ، إن كنتُ في بدء اللقاء أريدك للتسلية فالآن وربي أُريدك بعلاً يزين حياتي بالإيمان ويطيبها بذكر الرحمن ويسعدها بعشرة طيبة ملؤها الرحمة والإحسان ويرويها بالحب لتُنبت نبتاً طيباً ذو ثمرٍ حلو يؤتى أكله في كل حين بإذن الكريم الوهاب ، حبيبي عجل واطلب إيدي من أبي قبل ما يأخذك مني من لا يستحقني ولا يعير لحياتي أي اهتمام ، أعطتني عنوان بيتها وودعتني بتحية الإسلام ، في الليلة التالية ذهبت برفقة والدَي وطلبت يدها وبعد أيام صارت حليلتي وحبيبتي وبعد سنة صارت أماً لاثنين من اولادي توأمين بارك الله لي فيهما وزين حياتي بوجودهما وطابت نفسي برعايتهما وتربيتهما بمشاركة من بها أكملتُ نصف ديني ..
صــ آل محمد ــداح (النجــ احمد ــار)
تعليق