زوجة : تطلب حل لمشكلتها ؟؟

[خادم أبي الفضل]

هو : لقد سأمت الحياة معكِ لانك لا تشعرين بمدى القرف الذي اجده في هذا المنزل ...!!
هي : هكذاا إذن !!! انا اصبح منزلي مقرف !!! و غير مهتمة لنظافة المنزل ؟؟!!
هو : نعم انت غير مهتمة الا في نفسك و صديقاتك وعملك وتحتجين بالاطفال وتعليمهم لكن اين الاهتمام بالمنزل ؟
هنا !! هي سكتت .. ولم تشأ الرد عليه ؟ لانها رئت في كلامه شيء من الواقعيه ..

ام ....؟...

تطلب منكم الحلول لمشكلتها هذه ؟

فهي تجد من واجباتها اليومية :

العمل ...
الاهتمام باطفالها الثلاثة ومدارسهم ومتابعة دروسهم ...
الاهتمام بالمنزل والطهي والتنظيف ..
لديها تواصل مع صديقاتها بروابط اجتماعية وثقافية ..
زوجها وحاجاته ...
كيف تنظم وقتها ؟ وكيف تتعامل مع هكذا حالة ؟

{ بإنتظار ردودكم وتجاربكم في الحياة }

[حميدة العسكري]

الاخ الكريم
خادم ابا الفضل المحترم
موضوع اجتماعي غاية في الاهمية وطالما اعترض سبيل الحياة للكثير منا فمنهم من كان ان جعل الحياة امرا شائكا وتفاقم حتى صار في خاتمته الفراق
في حياة لم تعد تطاق ومنا من تجاوزه بروية وصبر
في رؤيتك ان الزوجة رأت في كلام زوجها شيئا من الواقعية فهو امر محمود يحتسب لها ففي الوقت الذي تضحي فيه براحتها لاجل منزلها ورعاية الاسرة
فضلا عن اعباء الوظيفة مع ذلك لاتجد عرفانا لما تقدم
هي تقدم كل ماتقدم دون احتياجها للعرفان من احد او الشكران عليه

وماعليها سوى ان تتجمل بالصبر على المكاره في سبيل اكمال خطاها على طريق خطته يد المشيئة الربانية حتى حين
ربما تكون المناقشة مع هكذا زوج متصلب ولاشكران عنده تكون مناقشة صعبة
وقد تفضي الى طريق مسدود لكن عليها وبروية تقصي اخطاءها المتعلقة
باهمال الزوج شخصيا
فلعله كان يعكس اهمالها اياه على اهمالها منزلها وربما يكون حاملا لتراكمات كراهة تتولد نفسيا بمرور الوقت احيانا تساعد في ولادتها ظروف قاهرة تحمل الزوجة على قلة الاهتمام بالزوج شخصيا
وغالبا مايكون مرضها مبعث تذمر من الزوج الذي لا انصاف لديه
ارى لها الصبر ان كانت مظلومة ومراجعة سلوكها مع زوجها شخصيا قبل مراجعتها اهمال منزلها ان كان محقا وهي المقصرة
جزاكم الله خير الجزاء

[خادم أبي الفضل]

الفاضلة والشاعرة الكريمة حميدة العسكري

نورتم ... وشكرا لمروركم الكريم ...

نعم : فالصبر امام تحديات واقعية امرا محمودا بل يعد قيمة لامفر منها فإذا لم يصبر المرء فسيهلكه الجزع ..

لكن الا تتفقون معي إن سكوتها كان بهدف التقييم والمراجعة ؟

الا تعتبر تنمية الوقت وتنظيمه له دورا في تلافي كثير من الامور وان اهمال تنظيمه سيوقع الانسان في مشاكل كثيرة ؟

فالجلوس على مواقع الانترنت مثلا لفترات طويلة خارج عن الحدود المناسبة لها سيكون نافذة لتقصيرها ؟!
او الجلسات الطويلة مع الصديقات او المحادثات الهاتفية ... الخ ؟

الا ترون ذالكم العامل سببا في لزوم المراجعة والتقييم لتنمية الوقت مثلا ؟؟

(وأشكركم لكرم الاجابة )

[الكهف الحصين]

السلام عليكم
على الزوجة ان تراعي هذه الاخطاء التي تعتبرها صغيرة لكنها فعالة وكبيرة جدا ان كانت الزوجة ذكية وعاقلة وحكيمة
وان تتجنب إهمال الزوج مهما كانت مشاغلها أو مشاكلها ، فالإهمال يقتل كل شيء جميل في العلاقة الزوجية
وان تحاول قدر الامكان تنظيم وقتها لكي لاتجعل شيء يؤثر على حقوق زوجها
ونصيحة مني الابتعاد عن هذه الاجهزة الحديثة الايفون والايبادوغيرها لانها سبب في مشاكل كثيرة
:
واخيرا اقول أصلحي ما بينك وبين الله يصلح الله تعالى ما بينك وبين الناس
:
بوركتم بما طرحتم مشرفنا القدير

[بيرق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دائما هناك متسع من الوقت لدى المرأة للاهتمام بالشؤون المنزلية خاصة اذا كانت ربة بيت تستطيع الاستيقاظ مبكرا لاتمام الامور المنزلية
وكذلك بعد ذهاب الاولاد الى مدارسهم وان يكون استخدامها لبرامج التواصل الاجتماعي بعد اتمام عملها في المساء لانه انسب وقت تكون فيه قد فرغت من اعمال المنزل
أما إذا كانت موظفة او مرتبطه بعمل خارج المنزل فعليها التنسيق بين عملها وشؤونها المنزليه والاهتمام بالزوج وفي كل ذلك عليها الاستيقاظ مبكرا لاتمام عملها
مشرفنا القدير موضوع جميل سلمت اناملك نتمنى ان تجد صاحبة المشكلة الحل المناسب وتطبقة لكي لا يصبح البيت مصدر ازعاج

[خادم أبي الفضل]

بسم الله :

نقطة جديرة بالاهتمام وان نطيل الوقوف عندها كثيرا :

.(أصلحي ما بينك وبين الله يصلح الله تعالى ما بينك وبين الناس)

إن تشخيص التكاليف الفردية والشخصية أقصد كالام فهي ترى ان الاهتمام بمنزلها وبيتها هو تكليفا عليها
فهي تراعي الحقوق والواجبات التي عليها كأم لانها مسؤولة عن ذالك يوم القيامة إضافة الى التكاليف العامة كالصلاة والصوم و...

ولو تعرفت المرأة على عظيم ثواب تكاليفها الخاصة كالامومه وحسن التبعل لعجبت من ذالك :


(....عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ الأَنْصَارِيَّةِ ، ثُمَّ مِنْ بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ ، أَنَّهَا أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَاله وسَلَّمَ وَهُوَ بَيْنَ أَصْحَابِهِ ، فَقَالَتْ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، أَنَا وَافِدَةُ النِّسَاءِ إِلَيْكَ ، وَاعْلَمْ - نَفْسِي لَكَ الْفِدَاءُ - أَنَّهُ مَا مِنَ امْرَأَةٍ كَائِنَةٍ فِي شَرْقٍ وَلا غَرْبٍ ، سَمِعَتْ بِمَخْرَجِي هَذَا أَوْ لَمْ تَسْمَعْ بِهِ إِلا وَهِيَ عَلَى مِثْلِ رَأْيِي ، إِنَّ اللَّهَ بَعَثَكَ إِلَى الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ ، فَآمَنَّا بِكَ وَبِالْهُدَى الَّذِي بَعَثَكَ اللَّهُ بِهِ ، وَإِنَّا مَعْشَرُ النِّسَاءِ مَقْصُورَاتٌ ، قَوَاعِدُ بُيُوتِكُمْ ، وَمَقْضَى شَهَوَاتِكُمْ ، وَحَامِلاتُ أَوْلادِكُمْ ، وَإِنَّكُمْ مَعْشَرَ الرِّجَالِ فُضِّلْتُمْ عَلَيْنَا بِالْجُمُعَةِ ، وَالْجَمَاعَاتِ ، وَعِيَادَةِ الْمَرْضَى ، وَشُهُودِ الْجَنَائِزِ ، وَالْحَجِّ بَعْدَ الْحَجِّ ، وَأَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ مِنْكُمْ إِذَا أَخْرَجَ حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا وَمُرَابِطًا ، حَفِظْنَا لَكُمْ أَمْوَالَكُمْ ، وَغَزَلْنَا أَثْوَابَكُمْ ، وَرَبَّيْنَا لَكُمْ أَوْلادَكُمْ ، فَمَا نُشَارِكُكُمْ فِي الأَجْرِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ فَالْتَفَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَاله وسَلَّمَ إِلَى أَصْحَابِهِ بِوَجْهِهِ كُلِّهِ ، ثُمَّ قَالَ : " أَسَمِعْتُمْ مَقَالَةَ امْرَأَةٍ قَطُّ أَحْسَنَ فِي مَسْأَلَتِهَا عَنْ أَمْرِ دِينِهَا مِنْ هَذِهِ ؟ " قَالُوا : وَاللَّهِ مَا ظَنَنَّا أَنَّ امْرَأَةً تَهْتَدِي إِلَى مِثْلِ هَذَا ، فَالْتَفَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَاله وسَلَّمَ إِلَيْهَا فَقَالَ : " انْصَرِفِي أَيَّتُهَا الْمَرْأَةُ ، وَأَعْلِمِي مَنْ خَلْفَكِ مِنَ النِّسَاءِ أَنَّ حُسْنَ تَبَعُّلِ إِحْدَاكُنَّ لِزَوْجِهَا ، وَطَلَبِهَا مَرْضَاتِهِ ، وَاتِّبَاعِهَا مُوَافَقَتَهُ ، تَعْدِلُ ذَلِكَ كُلَّهُ " . فَأَدْبَرَتِ الْمَرْأَةُ وَهِيَ تُهَلِّلُ وَتُكَبِّرُ اسْتِبْشَارًا . )

فلنتامل قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه واله :


(تَعْدِلُ ذَلِكَ كُلَّهُ) !!
بمعنى :


حضورالْجُمُعَةِ ، وَالْجَمَاعَاتِ ،
وَعِيَادَةِ الْمَرْضَى ،
وَشُهُودِ الْجَنَائِزِ ،
وَالْحَجِّ بَعْدَ الْحَجِّ ،
وَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ = حُسْنَ تَبَعُّلِ إِحْدَاكُنَّ لِزَوْجِهَا ، وَطَلَبِهَا مَرْضَاتِهِ ، وَاتِّبَاعِهَا مُوَافَقَتَهُ !!

ما اعظم رسول الله وهو يضع المعادل الموضوعي للكفأية والتكافئ في الحياة الزوجية من حيث الوظائف ومن حيث الاجر لمن كان هدفها الله والدار الاخرة

-------------------
وفقكم الله واحسنتم اختنا ام محمد ..

[المستغيثه بالحجه]

مشرفنا الفاضل مبدعين كعادتكم بتقديم مواضيع هدافه تخدم الاسره الطيبه
ان حياتنا مع كثرة المسؤليات فيها وشدة الظروف في بعض الأحيان يحصل أحيانا خلل في تنظيم حياتنا ،وهذا أمر اعتيادي لكن المراة تستطيع ان اعتمدت على الله وتفانت بخدمة أسرتها ستنظم وقتها وما يتناسب ظروفها وهناك دائماً الأهم ثم المهم ان استطاعت الموازنة بينهما ستجد طريقها في الخلاص من الأعباء
ولا ننسى ان المرأة كائن بشري يتعب ويمرض أليس من حقها علينا ان نساعدها أحياناً حتى تشعر أننا لا ننكر فضلها وتعبها من اجل قوام الأسرة ونراها عندما تشعر بالسعادة كم ستعطي كما من السعاده للاسره
ولاباس ان يذكرها زوجها بتقصيرها دون ان يجرح مشاعرها امام الآخرين لانها لن تنسى طيبه معها ابداً

[كوثر الخير]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ المشرف المحترم دائما مواضيعكم واقعية ومن رحم المجتمع بارك الله فيكم
يمكن تلخيص الحلول ببعض النقاط ولا اطيل عليكم :
1- على الزوجة بالدرجة الاساس ان تعتني باسرتها ومتطلباتهم اليومية عندها يمكن ان تقوم باعمال اخرى.
2- تنظيم الوقت بما يتناسب مع حاجات الاسرة .
3- اعطاء الزوج الوقت الذي يلبي طموحه بقدر المستطاع .
4- على افراد الاسرة خصوصا الزوج ان لا يحمل الزوجة اكثر من طاقتها.
5- ابتعاد الزوجة عن الامور الغير ضرورية والتي تعيق تلبية حاجات اسرتها.

واختم كلامي برواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: من سعادة المرء المسلم الزوجة الصالحة

[النفساني]

اتصور من الناحية النفسية ان زوجك قد تجاهل جهودك اختي الزوجة

لانه نظر الى السلبيات ولم ينظر الى الايجابيات وعليه انت لم يكن تقصيرك عن عمد لانك مشغوله ولديك اهتمامات كأي انسان أخر
ولكن لماذا يحملك المسؤولية ويتهمك بالقرف ؟!!
انا ضد هكذا تفكير وعليك ان تكوني قوية وفي نفس الوقت تفهمي زوجك بلغة حب ووداد وعطف وحنان بان اسلوبك غير ملائم وعليك ان تكون عونا لي في الحياة
فأطفالي هم اطفالك وان المنزل هو منزلك ايضا عليك ان تساعدني وتعينني لا ان تثير علي المواجع

واهم شيء الاسلوب في التفاهم
وشكرا لكم جميعا

[امال الفتلاوي]

أخي الفاضل شكرا على هذا الطرح الراقي
إن من أهم أسباب نجاح الحياة الزوجية هو التعاون المشترك بين الزوجين فإذا كانت الزوجة تعمل فعلى الزوج أن يعينها فهي تعود إلى البيت متعبة مثلما هو يعود وليس من الإنصاف أن يتحجج عليها ويتذرع بشتى الذرائع التي يريد التنكيل بها فقط، هذا من جانب الزوج، أما من ناحية الزوجة فعليها ان تعي ان الانخراط في العمل لا يعني ان تهمل بيتها فعليها ان تنظم وقتها بما لايبخس حق الزوج، فتنظيم الوقت ليس بالشيء الصعب بالاخص اذا كانت الزوجة لاتريد التقصير.