بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع حينما نرجع إلى مصنفات أهل السنة وخصوصاً كتب تراجم الرجال نجد انهم يشترطون عدة شروط في قبول الرواية ,منها ان يكون الراوي عدل وثقة , ويرفضون روايات الغير ثقة.
ولا يقبلون روايات الفاسق اطلاقاً وذلك لفساده ؟
لأنه يترتب على نقل كلام الراوي أحكام شرعية ومعتقدات وتفسير وغيرها .
ومن هنا حينما نرجع إلى مصادر أهل السنة وخصوصاً الكتب الستة بما فيها كتاب البخاري ومسلم نجد فيها الكثير من الرواة الذين لم تنطبق عليهم شروط الوثاقة بل نجد بعض الرواة الذين عليهم الاعتماد الكبير في قبول الرواية ,فنجد بعضهم (يشرب المسكر)؟؟
امثال وكيع فانه كان يشرب المسكر كما يقول الذهبي
فناتي بترجمته من الذهبي لنعرفه أهميته ؟
يقول الذهبي في كتابه
سير أعلام النبلاء - (9 / 140)
48 - وكيع * (ع) ابن الجراح، بن مليح، بن عدي، بن فرس، بن جمجمة، بن سفيان، بن الحارث، بن عمرو، بن عبيد، بن رؤاس، الامام الحافظ، محدث العراق، أبو سفيان الرؤاسي، الكوفي، أحد الأعلام.
ويعني بحرف ( ع) انه أصحاب الكتب الستة تروي له ؟
ونأتي الأن لنعرف ماذا يشهد عليه الذهبي ,طبعاً مع تعذه له في شرب الخمر .
فيقول الذهبي في كتابه سير أعلام النبلاء - (9 / 143)
فرضي الله عن وكيع، وأين مثل وكيع ؟ ! ومع هذا فكان ملازما لشرب نبيذ الكوفة الذي يسكر الاكثار منه؟؟!! فكان متأولا في شربه؟، ولو تركه تورعا، لكان أولى به، فإن من توقى الشبهات، فقد استبرأ لدينه وعرضه ، وقد صح النهي والتحريم للنبيذ المذكور ؟.
أقول :الذهبي يعترف بان وكيع كان يشرب المسكر ؟ ووكيع كان احد الاعلام كما يقول الذهبي فأكيد انه يعرف ان الخمر حرام ومع ذلك فهو يشربه فلا عذر له اطلاقاً .
والسؤال كيف يقبلون رواية شاربي الخمر المحرم ,وانهم يعلمون ان شرب الخمر من الكبائر وشاربها فاسق باتفاق علماء المسلمين؟
مع العلم ان لوكيع آلاف الروايات في مصادرهم
فهم بين امرين لا ثالث لهما وهما: اما انهم يقبلون روايات الفساق وشاربي الخمر وهذا خلاف ما أراده الله تعالى في رد شهادة الفساق بدليل قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }
وأما ان يقولوا اننا نقبل فقط رواية الثقة العادل ؟ وبهذا تسقط جميع روايات وكيع وغيره وهي كثيرة جدا في مصنفاتهم خصوصاً بما يسمى بالصحيحين .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع حينما نرجع إلى مصنفات أهل السنة وخصوصاً كتب تراجم الرجال نجد انهم يشترطون عدة شروط في قبول الرواية ,منها ان يكون الراوي عدل وثقة , ويرفضون روايات الغير ثقة.
ولا يقبلون روايات الفاسق اطلاقاً وذلك لفساده ؟
لأنه يترتب على نقل كلام الراوي أحكام شرعية ومعتقدات وتفسير وغيرها .
ومن هنا حينما نرجع إلى مصادر أهل السنة وخصوصاً الكتب الستة بما فيها كتاب البخاري ومسلم نجد فيها الكثير من الرواة الذين لم تنطبق عليهم شروط الوثاقة بل نجد بعض الرواة الذين عليهم الاعتماد الكبير في قبول الرواية ,فنجد بعضهم (يشرب المسكر)؟؟
امثال وكيع فانه كان يشرب المسكر كما يقول الذهبي
فناتي بترجمته من الذهبي لنعرفه أهميته ؟
يقول الذهبي في كتابه
سير أعلام النبلاء - (9 / 140)
48 - وكيع * (ع) ابن الجراح، بن مليح، بن عدي، بن فرس، بن جمجمة، بن سفيان، بن الحارث، بن عمرو، بن عبيد، بن رؤاس، الامام الحافظ، محدث العراق، أبو سفيان الرؤاسي، الكوفي، أحد الأعلام.
ويعني بحرف ( ع) انه أصحاب الكتب الستة تروي له ؟
ونأتي الأن لنعرف ماذا يشهد عليه الذهبي ,طبعاً مع تعذه له في شرب الخمر .
فيقول الذهبي في كتابه سير أعلام النبلاء - (9 / 143)
فرضي الله عن وكيع، وأين مثل وكيع ؟ ! ومع هذا فكان ملازما لشرب نبيذ الكوفة الذي يسكر الاكثار منه؟؟!! فكان متأولا في شربه؟، ولو تركه تورعا، لكان أولى به، فإن من توقى الشبهات، فقد استبرأ لدينه وعرضه ، وقد صح النهي والتحريم للنبيذ المذكور ؟.
أقول :الذهبي يعترف بان وكيع كان يشرب المسكر ؟ ووكيع كان احد الاعلام كما يقول الذهبي فأكيد انه يعرف ان الخمر حرام ومع ذلك فهو يشربه فلا عذر له اطلاقاً .
والسؤال كيف يقبلون رواية شاربي الخمر المحرم ,وانهم يعلمون ان شرب الخمر من الكبائر وشاربها فاسق باتفاق علماء المسلمين؟
مع العلم ان لوكيع آلاف الروايات في مصادرهم
فهم بين امرين لا ثالث لهما وهما: اما انهم يقبلون روايات الفساق وشاربي الخمر وهذا خلاف ما أراده الله تعالى في رد شهادة الفساق بدليل قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }
وأما ان يقولوا اننا نقبل فقط رواية الثقة العادل ؟ وبهذا تسقط جميع روايات وكيع وغيره وهي كثيرة جدا في مصنفاتهم خصوصاً بما يسمى بالصحيحين .
تعليق