بسم الله الرحمن الرحيم
ليمكن على نحو الاجمال بيان اساليب اعلام المعسكر اليزيدي وحصرها في امرين:
الاول التشكيك:
حاول معسكر يزيد التشكيك في نزاهة وسيرة امام المسلمين اابي عبد الله الحسين من خلال الادعاء بأن صلاة الحسين لا تقبل لأنه ـ حسب زعمهم ـ قد شقَّ عصا الطاعة، وفارق الجماعة، ورفض البيعة ليزيد بن معاوية، وقد برزت تلك المزاعم الواهية بصورة علنية عندما استأذنهم الإمام لأداء فريضة صلاة الظهر، وطلب منهم أن يمهلوه حتى نهاية الصلاة، فقال له الحصين وهو أحد أقطاب الجيش اليزيدي: انها لا تُقبل منك!. فردّ عليه الصحابي الجليل حبيب بن مظاهر الأسدي وقال له: زعمت انها لا تقبل من آل رسول اللّه، وتُقبل منك يا حمار! ، فحمل الحصين عليه، فخرج إليه حبيب بن مظاهر وضرب وجه فرس الحصين بالسيف فشبَّ به الفرس، ووقع عنه، فحمل أصحابه .
وينبغي الإشارة هنا إلى أن أول قوة قتالية أُرسلت من قبل القيادة العامة اليزيدية التي كانت مؤلفة من ألف فارس بقيادة الحر الرياحي الذي التحق في صفوف قوات الحسين فيما بعد، قد صلى أفرادها وراء الإمام الحسين في منطقة ذي حسم. فقد قال الحسين للحر الرياحي: «أتريد أن تصلي بأصحابك؟» قال: لا، بل تصلِّي أنت ونُصلِّي بصلاتك. فصلّى بهم الحسين بن علي ثمّ دخل فاجتمع إليه أصحابه وانصرف الحُرُّ إلى مكانه الذي كان فيه، فدخل خيمةً قد ضُربَتْ له واجتمع إليه جماعةٌ من أصحابه.
فهذا الموقف إذا يكشف زيف وتفاهة تلك المزاعم ووهن ذلك المنطق الاتهام الذي تفوّه به الحصين بن نمير ومن شاركه في الرأي ، كما يكشف عن تلك الازدواجية في تصرفاتهم ، فهم يصلون وراء الإمام تارة ، ثم يزعمون تارةً اُخرى بأن صلاته لا تُقبل! ثم يهدّدونه بالقتل ، وينفذون تهديدهم.
ليمكن على نحو الاجمال بيان اساليب اعلام المعسكر اليزيدي وحصرها في امرين:
الاول التشكيك:
حاول معسكر يزيد التشكيك في نزاهة وسيرة امام المسلمين اابي عبد الله الحسين من خلال الادعاء بأن صلاة الحسين لا تقبل لأنه ـ حسب زعمهم ـ قد شقَّ عصا الطاعة، وفارق الجماعة، ورفض البيعة ليزيد بن معاوية، وقد برزت تلك المزاعم الواهية بصورة علنية عندما استأذنهم الإمام لأداء فريضة صلاة الظهر، وطلب منهم أن يمهلوه حتى نهاية الصلاة، فقال له الحصين وهو أحد أقطاب الجيش اليزيدي: انها لا تُقبل منك!. فردّ عليه الصحابي الجليل حبيب بن مظاهر الأسدي وقال له: زعمت انها لا تقبل من آل رسول اللّه، وتُقبل منك يا حمار! ، فحمل الحصين عليه، فخرج إليه حبيب بن مظاهر وضرب وجه فرس الحصين بالسيف فشبَّ به الفرس، ووقع عنه، فحمل أصحابه .
وينبغي الإشارة هنا إلى أن أول قوة قتالية أُرسلت من قبل القيادة العامة اليزيدية التي كانت مؤلفة من ألف فارس بقيادة الحر الرياحي الذي التحق في صفوف قوات الحسين فيما بعد، قد صلى أفرادها وراء الإمام الحسين في منطقة ذي حسم. فقد قال الحسين للحر الرياحي: «أتريد أن تصلي بأصحابك؟» قال: لا، بل تصلِّي أنت ونُصلِّي بصلاتك. فصلّى بهم الحسين بن علي ثمّ دخل فاجتمع إليه أصحابه وانصرف الحُرُّ إلى مكانه الذي كان فيه، فدخل خيمةً قد ضُربَتْ له واجتمع إليه جماعةٌ من أصحابه.
فهذا الموقف إذا يكشف زيف وتفاهة تلك المزاعم ووهن ذلك المنطق الاتهام الذي تفوّه به الحصين بن نمير ومن شاركه في الرأي ، كما يكشف عن تلك الازدواجية في تصرفاتهم ، فهم يصلون وراء الإمام تارة ، ثم يزعمون تارةً اُخرى بأن صلاته لا تُقبل! ثم يهدّدونه بالقتل ، وينفذون تهديدهم.