بسم الله :
أشرق قسمنا بتلكم المذكرات المفيدة والمثيرة للافكار والمحملة برسائل واقعية قد اشعلت فينا هم لحوادث اجتماعية ...
لعزيزنا الغالي : محمد باقر
....اليتم ظاهرة طبيعية في الحياة وامرا ممكنا قضى به الخالق الحكيم في الحياة
ولكن الامر الغير طبيعي هو اهمال اليتيم وعدم تخصيص جانب لتربيته والاهتمام بمشاعره
فإن الانسان يتزن نفسيا وعاطفيا بوجود ابويه ولكن في حال فقدان احد اطراف الاتزان فإنه سيتطرق النقص العاطفي والنفسي لنفس اليتيم وهنا المشكلة !!
كيف نتعامل مع اليتيم ؟ في مقام تربيته .. وفي مقام تنشئته ؟ وتقويمه ؟
المؤسف له وقع اليتيم بين نمطين من العوائل التي احتضنته
-نمط الافراط في اضفاء حالة التعاطف الى درجة انه لايدري مالذي يجري
فذلك الذي يحتضنه ويبكي وذلك الذي ينثر عليه المال والهدايا والام تشبعه تقبيلا و الجد والجده يسخرون اموالهم واوقاتهم ليبادروه بما لذ وطاب من الحوائج ولا يسمحوا لاي احد ان يثير غضبه وازعاجه !!
فينشئ فرد خامل كسول غنوج مدلل غير مسؤوول ؟!!
-ونمط اخر مفرط في تعامله وتربيته بإن يهملونه ويقسون معاه وربما اضطهد بالتعسف والاهانه والحرمان و...
وكلا النمطين خاطئين!!
والمطلوب هو ان نُفهِم الطفل اليتيم ثقافة الموت وانه حق وحتم وانه حالة انتقال من هذا العالم الى عالم اخر واننا سنذهب به في يوم ما
وان يتم التعامل مع اليتيم بصورة خاصة بإن يتم دس الخشونه له مع مزيد من العطف واللين في التقويم والتربية وان يفهم انه مسؤول عن عائلته وعليه ان يكون قويا وتبث في نفسه روح الارتباط بالله تعالى وان يضرب له النبي الاعظم محمد صلى الله عليه واله مثلا وقائدا .. وان تعطى الامهات دروسا خاصة في تنشئة اليتيم ....
الاخت الفاضلة الكريمة ام محمد باقر ( شجون فاطمة )
نحن بإنتظار كتابتكم للقصص هنا وسنكون لكم من الشاكرين وخصوصا انه تم نشر مذكرات طفلكم الكريم في احد اصدارات العتبة المشرفة ...
وفقكم الله لكل خير وبركة
أشرق قسمنا بتلكم المذكرات المفيدة والمثيرة للافكار والمحملة برسائل واقعية قد اشعلت فينا هم لحوادث اجتماعية ...
لعزيزنا الغالي : محمد باقر
....اليتم ظاهرة طبيعية في الحياة وامرا ممكنا قضى به الخالق الحكيم في الحياة
ولكن الامر الغير طبيعي هو اهمال اليتيم وعدم تخصيص جانب لتربيته والاهتمام بمشاعره
فإن الانسان يتزن نفسيا وعاطفيا بوجود ابويه ولكن في حال فقدان احد اطراف الاتزان فإنه سيتطرق النقص العاطفي والنفسي لنفس اليتيم وهنا المشكلة !!
كيف نتعامل مع اليتيم ؟ في مقام تربيته .. وفي مقام تنشئته ؟ وتقويمه ؟
المؤسف له وقع اليتيم بين نمطين من العوائل التي احتضنته
-نمط الافراط في اضفاء حالة التعاطف الى درجة انه لايدري مالذي يجري
فذلك الذي يحتضنه ويبكي وذلك الذي ينثر عليه المال والهدايا والام تشبعه تقبيلا و الجد والجده يسخرون اموالهم واوقاتهم ليبادروه بما لذ وطاب من الحوائج ولا يسمحوا لاي احد ان يثير غضبه وازعاجه !!
فينشئ فرد خامل كسول غنوج مدلل غير مسؤوول ؟!!
-ونمط اخر مفرط في تعامله وتربيته بإن يهملونه ويقسون معاه وربما اضطهد بالتعسف والاهانه والحرمان و...
وكلا النمطين خاطئين!!
والمطلوب هو ان نُفهِم الطفل اليتيم ثقافة الموت وانه حق وحتم وانه حالة انتقال من هذا العالم الى عالم اخر واننا سنذهب به في يوم ما
وان يتم التعامل مع اليتيم بصورة خاصة بإن يتم دس الخشونه له مع مزيد من العطف واللين في التقويم والتربية وان يفهم انه مسؤول عن عائلته وعليه ان يكون قويا وتبث في نفسه روح الارتباط بالله تعالى وان يضرب له النبي الاعظم محمد صلى الله عليه واله مثلا وقائدا .. وان تعطى الامهات دروسا خاصة في تنشئة اليتيم ....
الاخت الفاضلة الكريمة ام محمد باقر ( شجون فاطمة )
نحن بإنتظار كتابتكم للقصص هنا وسنكون لكم من الشاكرين وخصوصا انه تم نشر مذكرات طفلكم الكريم في احد اصدارات العتبة المشرفة ...
وفقكم الله لكل خير وبركة
تعليق