الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) هو أفضل رجل في العالم، حيث إن الله سبحانه وتعالى لم يخلق كالرسول إنساناً، بل هو (صلى الله عليه وآله) أفضل مخلوق في الكون، لأن الله لم يخلق أفضل منه إطلاقاً، كما تواترت بذلك الروايات(1).
والسيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) أفضل امرأة في العالم، بل لم يخلق الله عزوجل امرأة أفضل من الزهراء (سلام الله عليها)، ولا مخلوقاً أفضل منها بالنسبة إلى جنس النساء بما فيهنّ الحور، وهذا مما تواترت به الروايات أيضاً (2).
ولا عجب فان الله سبحانه وتعالى فياض مطلق، يعطي الفيض لكل شيء قابل، ولسنا نريد بالقابل المهيّة التي لها مكانة في الذهن أو ما أشبهها، بل نريد أن الله سبحانه وتعالى يخلق الشيء صاحب المائة، والشيء صاحب الخمسين، والشيء صاحب الواحد وهكذا.
وفي القرآن الحكيم: (أَنزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا)(3)، وتفصيل الموضوع مرتبط بالحكمة مما لا يسعه المقام..
وإنما الكلام في أن الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) موجودة عالية رفيعة المقام جداً، فوق ما يمكن أن نتصوره، وذلك لما ثبت من أن المحدود الضيق لا يمكن أن يستوعب ما هو أكبر منه، حتى إن بعض العلماء قالوا: إن فاطمة الزهراء وأمير المؤمنين علياً (عليهما السلام) حسب بعض الروايات في كفّتي ميزان، فهما بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) على حدّ سواء في الفضل، وان كانا الأفضل من سائر الأئمة (عليهم السلام)، وذلك لروايات الكفوية وغيرها.
قال الإمام الصادق (عليه السلام): (لولا أن أمير المؤمنين تزوجها لما كان لها كفو على وجه الأرض إلى يوم القيامة آدم فمن دونه)(4).
وفي الحديث القدسي عن جبرئيل قال: (يا محمد إن الله جل جلاله يقول لو لم أخلق علياً لما كان لفاطمة ابنتك كفو على وجه الأرض، آدم فمن دونه)(5).
ولا شك أن فاطمة (عليها الصلاة والسلام) أفضل من أولادها (عليهم السلام)، فقد قال الإمام الحسين (عليه السلام) يوم عاشوراء لأخته زينب (عليها السلام): (أبي خير منّي، وأمي خير منّي، وأخي خير مني) الحديث(6).
فالإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) وفاطمة الزهراء (عليها السلام) خير من الإمامين الحسن والحسين (عليهما الصلاة والسلام).
وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (الحسن والحسين فاضلان في الدنيا والآخرة وأبوهما أفضل منهما)(7).
ثم إن الإمام الحسن (عليه السلام) أفضل من الإمام الحسين(عليه السلام)، والإمام الحسين (عليه السلام) أفضل من سائر الأئمة (عليهم السلام) حتى من الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه).
وفي بعض الروايات ان الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) أفضل من الأئمة بعد الإمام الحسين (عليه السلام) يعني: الإمام السجاد(عليه السلام)، والباقر(عليه السلام)، والصادق(عليه السلام)... إلى الإمام العسكري(عليهم السلام).
وكيف كان فالمعصومون الأربعة عشر (عليهم السلام) أفضل خلق الله، وسلسلة المراتب بينهم ـ حسب المستفاد من الروايات ـ
الرسول(صلى الله عليه وآله) أولاً.
ثم أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وفاطمة الزهراء (عليها السلام).
ثم الإمام الحسن (عليه السلام).
ثم الإمام الحسين (عليه السلام).
ثم الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه).
ثم بقية الأئمة (عليهم السلام).
نعم في الروايات (حسب اطلاعنا) لم يرد شيء على أفضليّة بعض هؤلاء الأئمة (عليهم السلام) على بعض، يعني الإمام السجاد والباقر والصادق والكاظم والرضا إلى العسكري (عليهم أفضل الصلاة والسلام).
والسيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) أفضل امرأة في العالم، بل لم يخلق الله عزوجل امرأة أفضل من الزهراء (سلام الله عليها)، ولا مخلوقاً أفضل منها بالنسبة إلى جنس النساء بما فيهنّ الحور، وهذا مما تواترت به الروايات أيضاً (2).
ولا عجب فان الله سبحانه وتعالى فياض مطلق، يعطي الفيض لكل شيء قابل، ولسنا نريد بالقابل المهيّة التي لها مكانة في الذهن أو ما أشبهها، بل نريد أن الله سبحانه وتعالى يخلق الشيء صاحب المائة، والشيء صاحب الخمسين، والشيء صاحب الواحد وهكذا.
وفي القرآن الحكيم: (أَنزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا)(3)، وتفصيل الموضوع مرتبط بالحكمة مما لا يسعه المقام..
وإنما الكلام في أن الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) موجودة عالية رفيعة المقام جداً، فوق ما يمكن أن نتصوره، وذلك لما ثبت من أن المحدود الضيق لا يمكن أن يستوعب ما هو أكبر منه، حتى إن بعض العلماء قالوا: إن فاطمة الزهراء وأمير المؤمنين علياً (عليهما السلام) حسب بعض الروايات في كفّتي ميزان، فهما بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) على حدّ سواء في الفضل، وان كانا الأفضل من سائر الأئمة (عليهم السلام)، وذلك لروايات الكفوية وغيرها.
قال الإمام الصادق (عليه السلام): (لولا أن أمير المؤمنين تزوجها لما كان لها كفو على وجه الأرض إلى يوم القيامة آدم فمن دونه)(4).
وفي الحديث القدسي عن جبرئيل قال: (يا محمد إن الله جل جلاله يقول لو لم أخلق علياً لما كان لفاطمة ابنتك كفو على وجه الأرض، آدم فمن دونه)(5).
ولا شك أن فاطمة (عليها الصلاة والسلام) أفضل من أولادها (عليهم السلام)، فقد قال الإمام الحسين (عليه السلام) يوم عاشوراء لأخته زينب (عليها السلام): (أبي خير منّي، وأمي خير منّي، وأخي خير مني) الحديث(6).
فالإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) وفاطمة الزهراء (عليها السلام) خير من الإمامين الحسن والحسين (عليهما الصلاة والسلام).
وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (الحسن والحسين فاضلان في الدنيا والآخرة وأبوهما أفضل منهما)(7).
ثم إن الإمام الحسن (عليه السلام) أفضل من الإمام الحسين(عليه السلام)، والإمام الحسين (عليه السلام) أفضل من سائر الأئمة (عليهم السلام) حتى من الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه).
وفي بعض الروايات ان الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) أفضل من الأئمة بعد الإمام الحسين (عليه السلام) يعني: الإمام السجاد(عليه السلام)، والباقر(عليه السلام)، والصادق(عليه السلام)... إلى الإمام العسكري(عليهم السلام).
وكيف كان فالمعصومون الأربعة عشر (عليهم السلام) أفضل خلق الله، وسلسلة المراتب بينهم ـ حسب المستفاد من الروايات ـ
الرسول(صلى الله عليه وآله) أولاً.
ثم أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وفاطمة الزهراء (عليها السلام).
ثم الإمام الحسن (عليه السلام).
ثم الإمام الحسين (عليه السلام).
ثم الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه).
ثم بقية الأئمة (عليهم السلام).
نعم في الروايات (حسب اطلاعنا) لم يرد شيء على أفضليّة بعض هؤلاء الأئمة (عليهم السلام) على بعض، يعني الإمام السجاد والباقر والصادق والكاظم والرضا إلى العسكري (عليهم أفضل الصلاة والسلام).