بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع الذي يقرأ القران الكريم يجد ان الله دائما يامر المؤمنين بان يكونوا مع الصادقين ويحذرهم بان يكونوا مع الكاذبين بل ان الله ذم الكاذبين في كتابه مراراً بدليل الكثير من الايات القرانية المباركة
منها قوله تعالى {إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ}
وقوله تعالى {وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ}
وقوله تعالى {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}
بعد ان عرفنا من خلال الايات القرانية مصير الكاذب وخصوصاً على الله ورسوله, فناتي الى ابن تيمية ونساله عن احد احاديث رسول الله (صلى الله عليه واله) التي رواها علماء اهل السنة في مصادرهم المعتبرة, لكي نعرف مدى صدقه اوكذبه على رسول الله ,ونعرف مدى نصبه لاهل البيت (عليهم السلام)
فابن تيمية بمجرد ان يراى فضيلة لاهل البيت او لاميرالمؤمنين ينبري ويقول كذب باتفاق اهل المعرفة ؟
ويدعي انه لم يرد عن رسول الله (صلى الله عليه واله) باتفاق اهل المعرفة بالحديث ؟ مع ان الواقع مخالف لكلامه تماماً !!!
فيقول ابن تيمية ان رسول الله لم يدعوا لعلي ولم يقل : (اللّهمّ والِ من والاه وعادِ من عاداه):
فيقول هذا كذب باتّفاق أهل المعرفة بالحديث..؟
مع أنّ هذا الحديث أخرجه أحمد بأسانيد صحيحة، وأخرجه ابن أبي شيبة، والنسائي، وأبي يعلى، وابن حبّان، والطبراني، والحاكم، والخطيب البغدادي بل حتى الذين على خطه رووا هذا الحديث امثال ابن كثير وغيره ,
والوثيقة :
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع الذي يقرأ القران الكريم يجد ان الله دائما يامر المؤمنين بان يكونوا مع الصادقين ويحذرهم بان يكونوا مع الكاذبين بل ان الله ذم الكاذبين في كتابه مراراً بدليل الكثير من الايات القرانية المباركة
منها قوله تعالى {إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ}
وقوله تعالى {وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ}
وقوله تعالى {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}
بعد ان عرفنا من خلال الايات القرانية مصير الكاذب وخصوصاً على الله ورسوله, فناتي الى ابن تيمية ونساله عن احد احاديث رسول الله (صلى الله عليه واله) التي رواها علماء اهل السنة في مصادرهم المعتبرة, لكي نعرف مدى صدقه اوكذبه على رسول الله ,ونعرف مدى نصبه لاهل البيت (عليهم السلام)
فابن تيمية بمجرد ان يراى فضيلة لاهل البيت او لاميرالمؤمنين ينبري ويقول كذب باتفاق اهل المعرفة ؟
ويدعي انه لم يرد عن رسول الله (صلى الله عليه واله) باتفاق اهل المعرفة بالحديث ؟ مع ان الواقع مخالف لكلامه تماماً !!!
فيقول ابن تيمية ان رسول الله لم يدعوا لعلي ولم يقل : (اللّهمّ والِ من والاه وعادِ من عاداه):
فيقول هذا كذب باتّفاق أهل المعرفة بالحديث..؟
مع أنّ هذا الحديث أخرجه أحمد بأسانيد صحيحة، وأخرجه ابن أبي شيبة، والنسائي، وأبي يعلى، وابن حبّان، والطبراني، والحاكم، والخطيب البغدادي بل حتى الذين على خطه رووا هذا الحديث امثال ابن كثير وغيره ,
والوثيقة :
تعليق