تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ..
بالأمس سال حبر قلمي بحروف صُبغت بحِنَّا الفرح الفلسطيني الممزوج بدموع الثكالى على شهداء العزة دفاعاً عن تراب طهره الله بأقدام الأنبياء وطيبه بأن جعل بُني عليه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، صغتُ بتلك الحروف كلمات تحوي الثناء لتلك المرأة التي دفعت بأولادها وبصدور عارية لمواجهة الترسانة الصهيونية ، متخذة الحجر سلاحاً لها ، استطاعت به أن تقهر جيشاً طالما تبج بإعلام ضال أنه الجيش الذي لايقهر ..
اليوم سيشع حبر قلمي بحروف زاهية أصيغ بها كلمات مضيئة بجمال نفس المرأة المسلمة في إيران والعراق وجنوب لبنان ..
نعم أحبتي: للمرأة المسلمة في إيران الدور العظيم في انتصار الثورة الإسلامية بقيادة تلميذ صاحب الزمان عليه السلام الإمام الخميني رضوان الله عليه ..
لقد أثبتت المرأة المسلمة في إيران أنها من ربيبات السيدة الزهراء وممن تخرجت من جامعة زينب الحوراء وممن استضاء فكرها بعلوم قائد مسيرتها في طريق الإنتصار ..
قابلت المرأة الإيرانية جبروت الطاغي وتهديداته وفتكه بالتحدي والصمود وقابلت تصفيته لأولادها بحمل السلاح والإندفاع ببسالة لساحة الجهاد تقاتل إلى جانب والدها وزوجها وأخيها وابنها حتى لاحت في الآفاق علائم النصر لثورة بقيت نبراساً يستضيء بها كل من أراد الحرية في عصرٍ نال فيه الإستعمار من عزة وكرامة المسلمين بإعلام ضال وسلاح هدام وبزرع الفكر التكفيري الممزق لجسد الأمة باسم الإسلام ..
اذا ما أردت الحديث عن المرأة العراقية فسأحتاج إلى حبر لا ينضب وقلمٍ لا يتعب وحروف لا تتبعثر وكلمات بمعانٍ لا تضعف ..
أنحني احتراماً وتقديراً للمرأة العراقية التي رأت فلذة كبدها يؤخذ عنوة لساحات الوغى ورأت زوجها يُجر لزنازين مظلمة ورأت أخاها يُعذب أمامها ورأت والدها يبكي حسرة على من راح ..
لقد رأت المرأة العراقية من نظام صدام ما يشيب له الرأس ويندى له الجبين فقابلت ذلك بالصبر الجميل ليتجلل صبرها وصمودها بالنصر المبين والفرحة العارمة وذلك حينما رأت قاتل أباها وأخاها وزوجها وابنها يُخرج كما الجرذان من حفرة الذل ، وطابت نفسها برؤيتها لحبل المشنقة وهو يلتف حول رقبته والذي طالما لفه حول رقاب أعزتها وأحبتها ..
أختم المقال والحديث عن المرأة المسلمة في جنوب لبنان ..
عاهدت المرأة في جنوب لبنان ربها أن تسير على منهاج الزهراء وتسلك طريق زينب الحوراء في الصمود والتحدي فربت أولادها على أن يكونوا للحسين أصحاباً وإن لم يجاهدوا بين يديه وللعدو ترسانة يصعب عليه اختراقها ، حتى كافأها الله بنصر مبين أذل الصهاينة وحلفائه الذين اجتهدوا في تغيير خارطة العالم الإسلامي بتقسيمه إلى دويلات يسهل عليهم قضمها في أي آن ..
ها هن بنات زينب في إيران والعراق ولبنان قد سطرن بحروف من نور الصمود والصبر والتحدي وأظهرن للعدو أن المرأة المسلمة قوية بإيمانها بالله وثباتها على صراط الله وبسلوكها لطريق الحق الذي رسمه لها رسول الله وعبَّدَه لها امير المؤمنين وأولاده الأئمة الميامين وأضاءته لها السيدة الزهراء وابنتها الحوراء ..
صــ آل محمد ــداح (النجــ احمد ــار)
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ..
بالأمس سال حبر قلمي بحروف صُبغت بحِنَّا الفرح الفلسطيني الممزوج بدموع الثكالى على شهداء العزة دفاعاً عن تراب طهره الله بأقدام الأنبياء وطيبه بأن جعل بُني عليه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، صغتُ بتلك الحروف كلمات تحوي الثناء لتلك المرأة التي دفعت بأولادها وبصدور عارية لمواجهة الترسانة الصهيونية ، متخذة الحجر سلاحاً لها ، استطاعت به أن تقهر جيشاً طالما تبج بإعلام ضال أنه الجيش الذي لايقهر ..
اليوم سيشع حبر قلمي بحروف زاهية أصيغ بها كلمات مضيئة بجمال نفس المرأة المسلمة في إيران والعراق وجنوب لبنان ..
نعم أحبتي: للمرأة المسلمة في إيران الدور العظيم في انتصار الثورة الإسلامية بقيادة تلميذ صاحب الزمان عليه السلام الإمام الخميني رضوان الله عليه ..
لقد أثبتت المرأة المسلمة في إيران أنها من ربيبات السيدة الزهراء وممن تخرجت من جامعة زينب الحوراء وممن استضاء فكرها بعلوم قائد مسيرتها في طريق الإنتصار ..
قابلت المرأة الإيرانية جبروت الطاغي وتهديداته وفتكه بالتحدي والصمود وقابلت تصفيته لأولادها بحمل السلاح والإندفاع ببسالة لساحة الجهاد تقاتل إلى جانب والدها وزوجها وأخيها وابنها حتى لاحت في الآفاق علائم النصر لثورة بقيت نبراساً يستضيء بها كل من أراد الحرية في عصرٍ نال فيه الإستعمار من عزة وكرامة المسلمين بإعلام ضال وسلاح هدام وبزرع الفكر التكفيري الممزق لجسد الأمة باسم الإسلام ..
اذا ما أردت الحديث عن المرأة العراقية فسأحتاج إلى حبر لا ينضب وقلمٍ لا يتعب وحروف لا تتبعثر وكلمات بمعانٍ لا تضعف ..
أنحني احتراماً وتقديراً للمرأة العراقية التي رأت فلذة كبدها يؤخذ عنوة لساحات الوغى ورأت زوجها يُجر لزنازين مظلمة ورأت أخاها يُعذب أمامها ورأت والدها يبكي حسرة على من راح ..
لقد رأت المرأة العراقية من نظام صدام ما يشيب له الرأس ويندى له الجبين فقابلت ذلك بالصبر الجميل ليتجلل صبرها وصمودها بالنصر المبين والفرحة العارمة وذلك حينما رأت قاتل أباها وأخاها وزوجها وابنها يُخرج كما الجرذان من حفرة الذل ، وطابت نفسها برؤيتها لحبل المشنقة وهو يلتف حول رقبته والذي طالما لفه حول رقاب أعزتها وأحبتها ..
أختم المقال والحديث عن المرأة المسلمة في جنوب لبنان ..
عاهدت المرأة في جنوب لبنان ربها أن تسير على منهاج الزهراء وتسلك طريق زينب الحوراء في الصمود والتحدي فربت أولادها على أن يكونوا للحسين أصحاباً وإن لم يجاهدوا بين يديه وللعدو ترسانة يصعب عليه اختراقها ، حتى كافأها الله بنصر مبين أذل الصهاينة وحلفائه الذين اجتهدوا في تغيير خارطة العالم الإسلامي بتقسيمه إلى دويلات يسهل عليهم قضمها في أي آن ..
ها هن بنات زينب في إيران والعراق ولبنان قد سطرن بحروف من نور الصمود والصبر والتحدي وأظهرن للعدو أن المرأة المسلمة قوية بإيمانها بالله وثباتها على صراط الله وبسلوكها لطريق الحق الذي رسمه لها رسول الله وعبَّدَه لها امير المؤمنين وأولاده الأئمة الميامين وأضاءته لها السيدة الزهراء وابنتها الحوراء ..
صــ آل محمد ــداح (النجــ احمد ــار)
تعليق