بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين .
وبعد عند ما نستعرض عقائد السلفية المجسمة نجد صحاحهم تعجل في روايات التجسيم كالبخاري ومسلم مثلاً نجد روايات كثيرة تؤكد الرؤية الله حقيقة لا مجازاً ، بل نجد فيها تشبيهاً لله سبحانه ، وأنه
يضحك ويأتي ويمشي وينزل إلى سماء الدنيا بل ويكشف عن ساقه التي هي علامة يعرفه بها المؤمنون
كما في رواية الساق في البخاري حيث قال :
حدثنا آدم حدثنا الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد رضي الله
عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول : ( يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ويبقى كل من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقا واحدا ) (1)ورواية
وضع رجله في جهنم
فتمتلىء وتقول قط قط إلى غير ذلك من الاشياء والاوصاف التي يتنزه الله جل وعلا عن أمثالها.
قال البخاري في صحيحه : ( تحاجت الجنة والنار فقالت النار أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين وقالت الجنة ما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم . قال الله تبارك وتعالى للجنة أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي وقال للنار إنما أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي ولكل واحدة منهما ملؤها فأما النار فلا تمتلئ حتى يضع رجله فتقول قط قط قط فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض ولا يظلم الله عز و جل من خلقه أحدا وأما الجنة فإن الله عز و جل ينشئ لها خلقا )(2 )
يقولون : بأن ..لله يدين ورجلين وعينين ووجهاً ،
وعندما نستنكر عليهم ذلك ! يستدلون بآيات من القرآن قائلين : ( وَقالَتِ اليَهُودُ يَدُ اللهِ مَغلُولَةٌ غُلَّتْ أيديهم وَلُعِنُوا بِما قالُوا بَلْ يَداهُ مَبسُوطَتان ... )
أو قوله تعالى : ( وَاصنَعِ الفُلكَ بِاَعيُنِنا ... ) ( كُلُّ مَنْ عَليها فانٍ ، وَيَبقى وَجهُ رَبِّكَ... )
و عندما نقول لهم بان هذة الايات الكريمة مجازاً و ليس حقيقة , يقولون كل القران حقيقة و ليس بة مجاز .
ولا أدري كيف يفسروا هذة الاية الكريمة التي تقول ( وَمَنْ كانَ في هذِه أَعمَى فَهُوَ في الآخِرَةِ أَعمى ... ) فهل نحمل هذه الآية على المعنى الحقيقي ؟
وهل يقبل ابن باز بهذا التفسير
فكل أعمى في الدنيا يكون أعمى في الآخرة ؟؟؟؟
وكذلك هذه الآية المباركة التي تقول :
( كُلُّ شَيءٍ هالِكٌ اِلاّ وَجهَه )
وهذا يعني بأن كل شيء هالك إلا وجهه ، معناه يداه ورجلاه وكل جسمه يفنى ويهلك ولا يبقى منه إلا الوجه ، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ..
والعجيب أن البخاري يصف من يدخل الجنة وهم الأنبياء والأوصياء والصالحون بأنهم سقطة الناس .
1 ـ صحيح البخاري ج 4 ص 1871.
2 ـ صحيح البخاري ج 4 ص 1836 .
والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين .
وبعد عند ما نستعرض عقائد السلفية المجسمة نجد صحاحهم تعجل في روايات التجسيم كالبخاري ومسلم مثلاً نجد روايات كثيرة تؤكد الرؤية الله حقيقة لا مجازاً ، بل نجد فيها تشبيهاً لله سبحانه ، وأنه
يضحك ويأتي ويمشي وينزل إلى سماء الدنيا بل ويكشف عن ساقه التي هي علامة يعرفه بها المؤمنون
كما في رواية الساق في البخاري حيث قال :
حدثنا آدم حدثنا الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد رضي الله
عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول : ( يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ويبقى كل من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقا واحدا ) (1)ورواية
وضع رجله في جهنم
فتمتلىء وتقول قط قط إلى غير ذلك من الاشياء والاوصاف التي يتنزه الله جل وعلا عن أمثالها.
قال البخاري في صحيحه : ( تحاجت الجنة والنار فقالت النار أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين وقالت الجنة ما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم . قال الله تبارك وتعالى للجنة أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي وقال للنار إنما أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي ولكل واحدة منهما ملؤها فأما النار فلا تمتلئ حتى يضع رجله فتقول قط قط قط فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض ولا يظلم الله عز و جل من خلقه أحدا وأما الجنة فإن الله عز و جل ينشئ لها خلقا )(2 )
يقولون : بأن ..لله يدين ورجلين وعينين ووجهاً ،
وعندما نستنكر عليهم ذلك ! يستدلون بآيات من القرآن قائلين : ( وَقالَتِ اليَهُودُ يَدُ اللهِ مَغلُولَةٌ غُلَّتْ أيديهم وَلُعِنُوا بِما قالُوا بَلْ يَداهُ مَبسُوطَتان ... )
أو قوله تعالى : ( وَاصنَعِ الفُلكَ بِاَعيُنِنا ... ) ( كُلُّ مَنْ عَليها فانٍ ، وَيَبقى وَجهُ رَبِّكَ... )
و عندما نقول لهم بان هذة الايات الكريمة مجازاً و ليس حقيقة , يقولون كل القران حقيقة و ليس بة مجاز .
ولا أدري كيف يفسروا هذة الاية الكريمة التي تقول ( وَمَنْ كانَ في هذِه أَعمَى فَهُوَ في الآخِرَةِ أَعمى ... ) فهل نحمل هذه الآية على المعنى الحقيقي ؟
وهل يقبل ابن باز بهذا التفسير
فكل أعمى في الدنيا يكون أعمى في الآخرة ؟؟؟؟
وكذلك هذه الآية المباركة التي تقول :
( كُلُّ شَيءٍ هالِكٌ اِلاّ وَجهَه )
وهذا يعني بأن كل شيء هالك إلا وجهه ، معناه يداه ورجلاه وكل جسمه يفنى ويهلك ولا يبقى منه إلا الوجه ، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ..
والعجيب أن البخاري يصف من يدخل الجنة وهم الأنبياء والأوصياء والصالحون بأنهم سقطة الناس .
1 ـ صحيح البخاري ج 4 ص 1871.
2 ـ صحيح البخاري ج 4 ص 1836 .
تعليق