بسمه تعالى وله الحمد وصلاته وسلامه على حبيبه المصطفى وآله الميامين
تحتاج النفس الانسانية الى ترويض ومجاهدة لتستقيم على الجادة الصحيحة لانها ميالةً بطبعها الى الكسل والدّعة ومُحبة
للتحرر من قيود الدين (( بل يريد الانسان ليَفجُر أمامه )) القيامة / 5
لذا وصف الرسول الاكرم ( صلى الله عليه وآله ) ترويض النفس وتهذيبها بالجهاد الاكبر
(( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين )) العنكبوت / 69
وتلك المجاهدة تحتاج الى معرفة عيوب النفس حتى يمكن معالجتها ومحاولة تطبيبها والتخلص من تلك العيوب
لكن قد يغفل البعض عن تلك الحقائق فترى احدهم يرى القذى في عين غيره ولا يرى الجذع في عينه .
وقد قيل في معرفة عيوب النفس بعض الطرق :
الطريق الاول :
ان يطلب صديقاً صدوقاً بصيراً متدنياً فيكون قريباً منه يراقب له احواله وافعاله فما لا يريده من اخلاقه وعيوبه وافعاله ينبّهه عليها فرحم الله من اهدى اليّ عيوبي .
الطريق الثاني :
الاستفادة من معرفة عيوب النفس من لسان العدو فان عين السخط تُبدي المساوي
ولعل الانتفاع بالعدو المشاحن بذكر العيوب اكثر من الانتفاع بالصديق المداهن الذي يُثني ويمدح ويتزلف .
الطريق الرابع :
مخالطة الناس تعطي حصانة عن كل مذموم من الخُلق المنبوذ من قبل اهل العقل والدين
فيمكن للانسان معرفته والاجتناب عنه وكل ما يراه محموداً يتقرب منه ويتمثل به ويطبقه .
فيمكن ان يتفقد نفسه عن طريق المقايسة فيطهرها من كل ما يذمه من غيره ويحاول ان يرتدي ما يراه محموداً من غيره .
فعن الامام الصادق ( عليه السلام ) انه قال :
(( مَن ملك نفسه إذا رغب واذا رهب واذا اشتهى واذا غضب واذا رضي , حرّم الله جسده على النار )) كتاب ثواب الاعمال / للصدوق .
نسأل الله للجميع الخير والصلاح والسير على طريق الهداية والرشاد .
تحتاج النفس الانسانية الى ترويض ومجاهدة لتستقيم على الجادة الصحيحة لانها ميالةً بطبعها الى الكسل والدّعة ومُحبة
للتحرر من قيود الدين (( بل يريد الانسان ليَفجُر أمامه )) القيامة / 5
لذا وصف الرسول الاكرم ( صلى الله عليه وآله ) ترويض النفس وتهذيبها بالجهاد الاكبر
(( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين )) العنكبوت / 69
وتلك المجاهدة تحتاج الى معرفة عيوب النفس حتى يمكن معالجتها ومحاولة تطبيبها والتخلص من تلك العيوب
لكن قد يغفل البعض عن تلك الحقائق فترى احدهم يرى القذى في عين غيره ولا يرى الجذع في عينه .
وقد قيل في معرفة عيوب النفس بعض الطرق :
الطريق الاول :
ان يطلب صديقاً صدوقاً بصيراً متدنياً فيكون قريباً منه يراقب له احواله وافعاله فما لا يريده من اخلاقه وعيوبه وافعاله ينبّهه عليها فرحم الله من اهدى اليّ عيوبي .
الطريق الثاني :
الاستفادة من معرفة عيوب النفس من لسان العدو فان عين السخط تُبدي المساوي
ولعل الانتفاع بالعدو المشاحن بذكر العيوب اكثر من الانتفاع بالصديق المداهن الذي يُثني ويمدح ويتزلف .
الطريق الرابع :
مخالطة الناس تعطي حصانة عن كل مذموم من الخُلق المنبوذ من قبل اهل العقل والدين
فيمكن للانسان معرفته والاجتناب عنه وكل ما يراه محموداً يتقرب منه ويتمثل به ويطبقه .
فيمكن ان يتفقد نفسه عن طريق المقايسة فيطهرها من كل ما يذمه من غيره ويحاول ان يرتدي ما يراه محموداً من غيره .
فعن الامام الصادق ( عليه السلام ) انه قال :
(( مَن ملك نفسه إذا رغب واذا رهب واذا اشتهى واذا غضب واذا رضي , حرّم الله جسده على النار )) كتاب ثواب الاعمال / للصدوق .
نسأل الله للجميع الخير والصلاح والسير على طريق الهداية والرشاد .
تعليق