بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
مائة منقبة/71 ، عن ابن عباس ، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: معاشر الناس اعلموا أن الله تعالى جعل لكم بابا من دخله أمن من النار ومن الفزع الأكبر . فقام إليه أبو سعيد الخدري فقال: يا رسول الله اهدنا إلى هذا الباب حتى نعرفه قال: هو علي بن أبي طالب سيد الوصيين وأمير المؤمنين وأخو رسول رب العالمين .
معاشر الناس من أحب أن يتمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها فليتمسك بولاية علي بن أبي طالب ، فإن ولايته ولايتي ، وطاعته طاعتي . معاشر الناس من أحب أن يعرف الحجة بعدي فليعرف علي بن أبي طالب . معاشر الناس من أراد أن يتولى الله ورسوله فليقتد بعلي بن أبي طالب بعدي والأئمة من ذريتي فإنهم خُزَّان علمي . فقام جابر بن عبد الله الأنصاري فقال: يا رسول الله وما عدة الأئمة ؟ فقال: يا جابر سألتني رحمك الله عن الإسلام بأجمعه عدتهم عدة الشهور وهي عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ ، وعدتهم عدة العيون التي انفجرت لموسى بن عمران عليه السلام حين ضرب بعصاه الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ . وعدتهم عدة نقباء بني إسرائيل: وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً ، فالأئمة يا جابر اثنا عشر أولهم علي بن أبي طالب عليه السلام وآخرهم القائم المهدي).وعنه استنصار للكراجكي/20 ، واليقين/60 ، و132، والبحار:36/263 .
أن المهدي عليه السلام هو السنبلة السابعة بعد الإمام الصادق عليه السلام
العياشي:1/147 ، عن المفضل بن محمد الجعفي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله: كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ؟ قال: الحبة فاطمة صلى الله عليها ، والسبع السنابل ، سبعة من ولدها ، سابعهم قائمهم ، قلت: الحسن؟ قال: إن الحسن إمام من الله مفترض طاعته ، ولكن ليس من السنابل السبعة أولهم الحسين وآخرهم القائم ، فقلت: قوله في كل سنبلة مائة حبة ، قال: يولد الرجل منهم في الكوفة مائة من صلبه وليس ذاك إلا هؤلاء السبعة). وعنه إثبات الهداة:3/548 ، وقال: هؤلاء السبعة من جملة الإثني عشر ، وليس فيه إشعار بالحصر كما هو واضح . ولعل المراد السابع من الصادق عليه السلام لأنه هو المتكلم بهذا الكلام . وعنه البرهان:1/253 . والمعنى الذي ذكره قدس سره هو المتعين بقوله عليه السلام : سابعهم قائمهم ، ولعل المراد بالكوفة الولاء لأهل البيت لأنها كانت مركز مواليهم عليهم السلام .
اللهم صل على محمد وال محمد
مائة منقبة/71 ، عن ابن عباس ، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: معاشر الناس اعلموا أن الله تعالى جعل لكم بابا من دخله أمن من النار ومن الفزع الأكبر . فقام إليه أبو سعيد الخدري فقال: يا رسول الله اهدنا إلى هذا الباب حتى نعرفه قال: هو علي بن أبي طالب سيد الوصيين وأمير المؤمنين وأخو رسول رب العالمين .
معاشر الناس من أحب أن يتمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها فليتمسك بولاية علي بن أبي طالب ، فإن ولايته ولايتي ، وطاعته طاعتي . معاشر الناس من أحب أن يعرف الحجة بعدي فليعرف علي بن أبي طالب . معاشر الناس من أراد أن يتولى الله ورسوله فليقتد بعلي بن أبي طالب بعدي والأئمة من ذريتي فإنهم خُزَّان علمي . فقام جابر بن عبد الله الأنصاري فقال: يا رسول الله وما عدة الأئمة ؟ فقال: يا جابر سألتني رحمك الله عن الإسلام بأجمعه عدتهم عدة الشهور وهي عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ ، وعدتهم عدة العيون التي انفجرت لموسى بن عمران عليه السلام حين ضرب بعصاه الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ . وعدتهم عدة نقباء بني إسرائيل: وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً ، فالأئمة يا جابر اثنا عشر أولهم علي بن أبي طالب عليه السلام وآخرهم القائم المهدي).وعنه استنصار للكراجكي/20 ، واليقين/60 ، و132، والبحار:36/263 .
أن المهدي عليه السلام هو السنبلة السابعة بعد الإمام الصادق عليه السلام
العياشي:1/147 ، عن المفضل بن محمد الجعفي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله: كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ؟ قال: الحبة فاطمة صلى الله عليها ، والسبع السنابل ، سبعة من ولدها ، سابعهم قائمهم ، قلت: الحسن؟ قال: إن الحسن إمام من الله مفترض طاعته ، ولكن ليس من السنابل السبعة أولهم الحسين وآخرهم القائم ، فقلت: قوله في كل سنبلة مائة حبة ، قال: يولد الرجل منهم في الكوفة مائة من صلبه وليس ذاك إلا هؤلاء السبعة). وعنه إثبات الهداة:3/548 ، وقال: هؤلاء السبعة من جملة الإثني عشر ، وليس فيه إشعار بالحصر كما هو واضح . ولعل المراد السابع من الصادق عليه السلام لأنه هو المتكلم بهذا الكلام . وعنه البرهان:1/253 . والمعنى الذي ذكره قدس سره هو المتعين بقوله عليه السلام : سابعهم قائمهم ، ولعل المراد بالكوفة الولاء لأهل البيت لأنها كانت مركز مواليهم عليهم السلام .
تعليق