بسم الله الرخمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
غيبة الطوسي/113 ، عن علي عليه السلام في قوله تعالى:
((وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأرض وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ . وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأرض وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ .))
قال: هم آل محمد يبعث الله مهديهم بعد جهدهم فيعزهم ويذل عدوهم ). ومثله منتخب الأنوار /17 ، وفيه: المستضعفون في الأرض المذكورون في الكتاب الذين يجعلهم الله أئمة نحن أهل البيت ، يبعث الله مهديهم فيعزهم ويذل عدوهم . وعنهما إثبات الهداة:3/503 ،و568 ، والبحار:51/54 و63.
خصائص الأئمة عليهم السلام /70:
(قال أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام : قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: لتعطفن علينا الدنيا بعد شماسها ، عطف الضروس على ولدها ، ثم قرأ: وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأرض وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ . وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأرض وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ).
ونهج البلاغة:1/506 ، وشواهد التنزيل:1/431 ، وفي/432 ، عن ربيعة بن ناجذ قال: سمعت علياً يقول وتلا هذه الآية، وفيه: ليعطفن هذه الدنيا على بني هاشم عطف الناب . وعنه مجمع البيان:4/239، وشرح ابن أبي الحديد:19/ 29، وشرح ابن ميثم البحراني:5/349، وتأويل الآيات:1/ 413 ،وفيه: لتعطفن هذه الدنيا على أهل البيت..وفي/414 ، وعن أبي صالح نحوه، والبرهان:3/218، والبحار:24/167، و170.
دلائل الإمامة/237 ، عن سلمان قال: قال لي رسول الله:إن الله تعالى لم يبعث نبياً ولا رسولاً إلا جعل له اثني عشر نقيباً... ثم سمى نقباءه الإثني عشر عليهم السلام وقال: ثم ابنه محمد بن الحسن المهدي القائم بأمر الله ثم قال: يا سلمان وذلك تأويل هذه الآية: وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأرض وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ . وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأرض وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ . قال فقمت من بين يديه وما أبالي لقيت الموت أو لقيني).
معاني الأخبار/79 ، عن المفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:إن رسول الله صلى الله عليه وآله نظر إلى علي والحسن والحسين عليهم السلام فبكى وقال: أنتم المستضعفون بعدي ! قال المفضل: فقلت له: ما معنى ذلك يابن رسول الله ؟ قال: معناه أنكم الأئمة بعدي ، إن الله عز وجل يقول: وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأرض وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ، فهذه الآية جارية فينا إلى يوم القيامة). وعنه البرهان:3/217 ، والبحار:24/168. وفي البرهان:3/220: عن الباقر والصادق عليهما السلام :
إن فرعون وهامان هنا هما شخصان من جبابرة قريش ، يحييهما الله تعالى عند قيام القائم من آل محمد عليهم السلام في آخر الزمان ، فينتقم منهما بما أسلفا) . ومثله المحجة/168 .
اللهم صل على محمد وال محمد
غيبة الطوسي/113 ، عن علي عليه السلام في قوله تعالى:
((وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأرض وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ . وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأرض وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ .))
قال: هم آل محمد يبعث الله مهديهم بعد جهدهم فيعزهم ويذل عدوهم ). ومثله منتخب الأنوار /17 ، وفيه: المستضعفون في الأرض المذكورون في الكتاب الذين يجعلهم الله أئمة نحن أهل البيت ، يبعث الله مهديهم فيعزهم ويذل عدوهم . وعنهما إثبات الهداة:3/503 ،و568 ، والبحار:51/54 و63.
خصائص الأئمة عليهم السلام /70:
(قال أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام : قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: لتعطفن علينا الدنيا بعد شماسها ، عطف الضروس على ولدها ، ثم قرأ: وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأرض وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ . وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأرض وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ).
ونهج البلاغة:1/506 ، وشواهد التنزيل:1/431 ، وفي/432 ، عن ربيعة بن ناجذ قال: سمعت علياً يقول وتلا هذه الآية، وفيه: ليعطفن هذه الدنيا على بني هاشم عطف الناب . وعنه مجمع البيان:4/239، وشرح ابن أبي الحديد:19/ 29، وشرح ابن ميثم البحراني:5/349، وتأويل الآيات:1/ 413 ،وفيه: لتعطفن هذه الدنيا على أهل البيت..وفي/414 ، وعن أبي صالح نحوه، والبرهان:3/218، والبحار:24/167، و170.
دلائل الإمامة/237 ، عن سلمان قال: قال لي رسول الله:إن الله تعالى لم يبعث نبياً ولا رسولاً إلا جعل له اثني عشر نقيباً... ثم سمى نقباءه الإثني عشر عليهم السلام وقال: ثم ابنه محمد بن الحسن المهدي القائم بأمر الله ثم قال: يا سلمان وذلك تأويل هذه الآية: وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأرض وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ . وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأرض وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ . قال فقمت من بين يديه وما أبالي لقيت الموت أو لقيني).
معاني الأخبار/79 ، عن المفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:إن رسول الله صلى الله عليه وآله نظر إلى علي والحسن والحسين عليهم السلام فبكى وقال: أنتم المستضعفون بعدي ! قال المفضل: فقلت له: ما معنى ذلك يابن رسول الله ؟ قال: معناه أنكم الأئمة بعدي ، إن الله عز وجل يقول: وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأرض وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ، فهذه الآية جارية فينا إلى يوم القيامة). وعنه البرهان:3/217 ، والبحار:24/168. وفي البرهان:3/220: عن الباقر والصادق عليهما السلام :
إن فرعون وهامان هنا هما شخصان من جبابرة قريش ، يحييهما الله تعالى عند قيام القائم من آل محمد عليهم السلام في آخر الزمان ، فينتقم منهما بما أسلفا) . ومثله المحجة/168 .
تعليق