بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ..
نضيء عقولنا ونطيب نفوسنا في بدء ساعات هذا اليوم بذكر ريحانة الجنة وبضعة خير الأنام الزاهرة لأهل السماء والمزينة لأهل الأرض التي لرضاها يرضى رب العباد ولغضبها يغضب الجبار سليلة الهدى وحليلة المرتضى وأم الأئمة الأطهار ، السيدة الجلية لنساء العالمين وسيدة النساء في جنة النعيم ، فاطمة بنت رسول الله عليها وأبيها وبعلها وبنيها أفضل الصلاة وأطيب السلام ..
نعم: يحلو الحديث مع إشراقة شمس الصباح في ذكر ريحانة المصطفى ومشكاة الأنوار الزهراء البتول ذات العمر القصير والعمل العظيم ، لو لم يُذكر من فعلها إلا موقفها ممن تجرأ على الله باغتصاب الخلافة من ولي الله لكان ذلك وافياً شافياً لإبداء عظمتها وعظيم عملها المرضي لله والمفرح لرسول الله ..
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ..
نضيء عقولنا ونطيب نفوسنا في بدء ساعات هذا اليوم بذكر ريحانة الجنة وبضعة خير الأنام الزاهرة لأهل السماء والمزينة لأهل الأرض التي لرضاها يرضى رب العباد ولغضبها يغضب الجبار سليلة الهدى وحليلة المرتضى وأم الأئمة الأطهار ، السيدة الجلية لنساء العالمين وسيدة النساء في جنة النعيم ، فاطمة بنت رسول الله عليها وأبيها وبعلها وبنيها أفضل الصلاة وأطيب السلام ..
نعم: يحلو الحديث مع إشراقة شمس الصباح في ذكر ريحانة المصطفى ومشكاة الأنوار الزهراء البتول ذات العمر القصير والعمل العظيم ، لو لم يُذكر من فعلها إلا موقفها ممن تجرأ على الله باغتصاب الخلافة من ولي الله لكان ذلك وافياً شافياً لإبداء عظمتها وعظيم عملها المرضي لله والمفرح لرسول الله ..
لقد سجلت الزهراء عليها السلام بموقفها مع إمام زمانها عظيم ولائها له واستنكارها لفعل أعداءه معه ، وكان الثمن لذلك الولاء باهضاً كلَّفها حياتها ، فأرخصت بها لله ولإظهار ظلامة ولي الله ومن قال فيه أبوها رسول الله صلى الله عليه وآله من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم والي من والاه وعادي من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله ، فكانت له عليها السلام نعم النصير بموقفها الجليل والذي كانت نتائجه عليها لطم العين ونبت المسمار في الصدر وإسقاط الجنين ، وكسر من أضلاع صدرها ضلعين ..
بموقفها عليها السلام بانت الحقائق وتجلى طريق الحق وافتُضح الغاصب المشعل لنيران الفتن المحرق لهيبها الأخضر واليابس في كل زمان ..
صباحكم مشع بنور فاطمة بنت المصطفى وحليلة إمام الهدى ومشكاة مصابيح الأنوار ..
صــ آل محمد ــداح (النجــ احمد ــار)
تعليق