بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وآل محمد
الإسلام ساوى بين الرجل والمرأة في تدبير الحياة بالإرادة والعمل , بما تحتاجه البنية الإنسانية من أجل البقاء ، في الاكل والشرب والتكاثر والأمان وغيرها, وتستقل بالعمل وتمتلك أنتاجهما كالرجل :
(لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت).
وتشاركه في الأحكام العبادية والحقوق الاجتماعية في العلم والتعلم , واقتناء حق ودفاع عن حق والكسب والمعاملة والإرث ( بنسب مختلفة بما يناسب مسؤليتهما).
ميزها؛ الصنع الالهي أنها بمنزلة الحرث (الأرض) في تكوّن واستمرار النوع البشري ونمائه وبقائه ووجودها وخَلقها مبني على لطافة البنية ورقّة الشعور، لذلك لها وظائف وأحوال اجتماعية وتكليفات خاصة من الله بما يناسب تكوينها الخَلقي. ولذا يجب على الرجل حمايتها في النفس والعرض حتي عن سوء الذكر.
والعبادة موضوعة عنها في ايام حيضها ونفاسها, وطلب العلم الواجب المطلوب منها الى الله هو العلم بالعقائد (أصول الدين :التوحيد والعدل والنبوة والإمامة والمعاد) والعبادات أي احكام الفقه في فروع الدين ( الصوم ,الصلاة ,الحج ,الزكاة,الخمس,الجهاد ,الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, التولي والتبري) وعلم الاجتماع الذي يشمل الأخلاق.
اما طلب العلم في العلوم الإنسانية والأكاديمية لما فيها من خدمة للإنسانية, وفيها أيضا ثواب عظيم اذا نوينا عملنا لله ( وضمن أطار الحدود الشرعية الواجبة والحفاظ عليها).
ورفع عنها الجهاد الا ان تداوي الجرحى او تهيأ الأكل .
أما اجتماعيا : رفع عنها العمل والنفقة على العائلة ,الا اذا أحبّت ان تساعد زوجها ولها ثواب في ذلك, او ان تضطر لذلك كالأرملة أو مطلقة وغيرها.
وأوجبها على الرجل وأعطاه القوامة على العائلة (كأب وأخ وزوج) وهذا ما يناسب خَلقه للعمل في القوة والتحمل ......الخ .
وأوجب عليها حضانة الأولاد وتربيتهم وحسن التبعل والحجاب وهذا ايضا ما يناسب خَلقها .
أما ما فضّل أحدهما على الأخر :
فضّل الله الرجل على المرأة في الإرث لها نصف ما له، بسبب وجوب النفقه عليه للأولاد والزوجة ، فتشترك المرأة في مبلغ أرثه بالإضافة أنها تأخذ أرثها لها ولها فقط الا أذا أحبت ان يشارك زوجها وعيالها وتفرّحهم به في الدنيا ولها ثواب عظيم في الآخرة.
فضّلها؛ بأن رفع عنها النفقة وأوجبه على الرجل وهذا حمل حقيقة ثقيل على الرجل ، أذا أراد ان يؤديه ولا يقصّر في توفير حياة كريمة للأسرة . ويقول الله عز وجل:
( ولا تتمنّوا ما فضّل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن وسئلوا الله من فضله ان الله كان بكل شيء عليما)
. وينبغي الإعراض عن التعلق بمن له الفضل ، والتعلق بالله بالسؤال من الفضل الذي عنده تعالى وبهذا يتعين ،ان المراد من الفضل هو المزيّة التي رزقها الله تعالى لكلاهما في التشريع ، كمزية تعدد الزوجات وزيادة الارث للرجال ، ووجوب جعل المهور لهن ووجوب نفقتهن على الرجال.أما الغاية من النهي عن التمني أو تبادل الادوار لقطع شجرة الفساد من أصلها وهذه المزايا أودعها الله في النفس الإنسانية من حبها والسعي لها لعمارة دار الدنيا، لان التمني يبدأ اولا بصورة التمني واذا تكرر تبدل حسدا مستبطنا فأذا أٌديم عليه وأستقر في القلب سرى الى مقام العمل والفعل الخارجي، واذا انضمت هذه النفوس بعضها لبعض كان ذلك بلوى يفسد الارض، ويهلك الحرث والنسل وهذا ما نمت بذراته في العصر الحديث.
اذا التفاضل المطلوب منّا في السعي اليه هو : في الإيمان والتقوى والعمل الصالح والأخلاق كما في الآية.
(وهذا التنظيم الجميل يناسب الطبيعة البشرية ويحافظ على التوازن والنظام في ترتيب الحياة وهي الفطرة ،وليس تبادل الأدوار)
اللهم صلى على محمد وآل محمد
الإسلام ساوى بين الرجل والمرأة في تدبير الحياة بالإرادة والعمل , بما تحتاجه البنية الإنسانية من أجل البقاء ، في الاكل والشرب والتكاثر والأمان وغيرها, وتستقل بالعمل وتمتلك أنتاجهما كالرجل :
(لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت).
وتشاركه في الأحكام العبادية والحقوق الاجتماعية في العلم والتعلم , واقتناء حق ودفاع عن حق والكسب والمعاملة والإرث ( بنسب مختلفة بما يناسب مسؤليتهما).
ميزها؛ الصنع الالهي أنها بمنزلة الحرث (الأرض) في تكوّن واستمرار النوع البشري ونمائه وبقائه ووجودها وخَلقها مبني على لطافة البنية ورقّة الشعور، لذلك لها وظائف وأحوال اجتماعية وتكليفات خاصة من الله بما يناسب تكوينها الخَلقي. ولذا يجب على الرجل حمايتها في النفس والعرض حتي عن سوء الذكر.
والعبادة موضوعة عنها في ايام حيضها ونفاسها, وطلب العلم الواجب المطلوب منها الى الله هو العلم بالعقائد (أصول الدين :التوحيد والعدل والنبوة والإمامة والمعاد) والعبادات أي احكام الفقه في فروع الدين ( الصوم ,الصلاة ,الحج ,الزكاة,الخمس,الجهاد ,الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, التولي والتبري) وعلم الاجتماع الذي يشمل الأخلاق.
اما طلب العلم في العلوم الإنسانية والأكاديمية لما فيها من خدمة للإنسانية, وفيها أيضا ثواب عظيم اذا نوينا عملنا لله ( وضمن أطار الحدود الشرعية الواجبة والحفاظ عليها).
ورفع عنها الجهاد الا ان تداوي الجرحى او تهيأ الأكل .
أما اجتماعيا : رفع عنها العمل والنفقة على العائلة ,الا اذا أحبّت ان تساعد زوجها ولها ثواب في ذلك, او ان تضطر لذلك كالأرملة أو مطلقة وغيرها.
وأوجبها على الرجل وأعطاه القوامة على العائلة (كأب وأخ وزوج) وهذا ما يناسب خَلقه للعمل في القوة والتحمل ......الخ .
وأوجب عليها حضانة الأولاد وتربيتهم وحسن التبعل والحجاب وهذا ايضا ما يناسب خَلقها .
أما ما فضّل أحدهما على الأخر :
فضّل الله الرجل على المرأة في الإرث لها نصف ما له، بسبب وجوب النفقه عليه للأولاد والزوجة ، فتشترك المرأة في مبلغ أرثه بالإضافة أنها تأخذ أرثها لها ولها فقط الا أذا أحبت ان يشارك زوجها وعيالها وتفرّحهم به في الدنيا ولها ثواب عظيم في الآخرة.
فضّلها؛ بأن رفع عنها النفقة وأوجبه على الرجل وهذا حمل حقيقة ثقيل على الرجل ، أذا أراد ان يؤديه ولا يقصّر في توفير حياة كريمة للأسرة . ويقول الله عز وجل:
( ولا تتمنّوا ما فضّل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن وسئلوا الله من فضله ان الله كان بكل شيء عليما)
. وينبغي الإعراض عن التعلق بمن له الفضل ، والتعلق بالله بالسؤال من الفضل الذي عنده تعالى وبهذا يتعين ،ان المراد من الفضل هو المزيّة التي رزقها الله تعالى لكلاهما في التشريع ، كمزية تعدد الزوجات وزيادة الارث للرجال ، ووجوب جعل المهور لهن ووجوب نفقتهن على الرجال.أما الغاية من النهي عن التمني أو تبادل الادوار لقطع شجرة الفساد من أصلها وهذه المزايا أودعها الله في النفس الإنسانية من حبها والسعي لها لعمارة دار الدنيا، لان التمني يبدأ اولا بصورة التمني واذا تكرر تبدل حسدا مستبطنا فأذا أٌديم عليه وأستقر في القلب سرى الى مقام العمل والفعل الخارجي، واذا انضمت هذه النفوس بعضها لبعض كان ذلك بلوى يفسد الارض، ويهلك الحرث والنسل وهذا ما نمت بذراته في العصر الحديث.
اذا التفاضل المطلوب منّا في السعي اليه هو : في الإيمان والتقوى والعمل الصالح والأخلاق كما في الآية.
(وهذا التنظيم الجميل يناسب الطبيعة البشرية ويحافظ على التوازن والنظام في ترتيب الحياة وهي الفطرة ،وليس تبادل الأدوار)
تعليق